خبير يوضح أهمية الهجمات السيبرانية في الحروب الحديثة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أكد الدكتور عادل عبدالمنعم، الخبير الدولي في أمن المعلومات، أن الدول المتقدمة بدأت منذ عشر سنوات في تشكيل وحدات رسمية للقيام بالعمليات السيبرانية، مما جعل هذه العمليات جزءًا أساسيًا من الاستراتيجيات العسكرية والأمنية.
الاتحاد الأوروبي يدعو لاجتماع استثنائي لوزراء خارجية التكتل بعد الهجمات الإيرانية ضد إسرائيل عاجل_تغيير في اللعبة بين ايران واسرائيل.. خبيرة شؤون الشرق الأوسط توضح الهجمات السيبرانية
وأوضح عبدالمنعم أن الهجمات السيبرانية يمكن أن تؤثر على جميع أنواع الحروب الأخرى، مثل تعطيل حركة الدبابات عن طريق تعطيل أنظمة الجي بي آس، وأشار إلى أن تعطيل هذه الأنظمة يمكن أن يؤدي إلى تعطيل الحياة بشكل كبير.
وأشار إلى حدوث هجمات سيبرانية كبيرة على الولايات المتحدة في فبراير 2024 من قبل روسيا والصين وإيران، مما يؤكد أهمية هذا النوع من الهجمات في الساحة الدولية.
وأخيرًا، أوضح أن الهجمات السيبرانية تتم عبر أنظمة التشغيل والاتصالات وأحيانًا بمساعدة عناصر بشرية مدمجة في العملية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيبرانية الشرق الأوسط الاتحاد الاوروبي الهجمات السيبرانية هجمات سيبرانية الهجمات الإيرانية الهجمات السیبرانیة
إقرأ أيضاً:
الأجهزة الحديثة تنافس المسبحة في وظيفتها
ديسمبر 21, 2024آخر تحديث: ديسمبر 21, 2024
عبد الكريم ابراهيم
يعتز(سعدون لفتة) من أهالي مدينة الشعلة بمجموعته من (السبح) التي ورثها عن ابيه ، التي تضم بعضا من الأنواع الغالية الثمن مثل : الكهرب الماني، اليسر ، البازهر والعقيق .
يقول لفتة ” ورثت حب السبح من والدي رحم الله الذي سعى للمحافظة عليها ،وعدم التفريط بها برغم من بعض المغريات المادية التي كانت تعرض عليه لقاء الحصول على نوع معين “.
ويضيف ” اشعر بالسعادة وأنا انظر إلى هذه المجموعة – مشيراً إلى صندوقٍ خشبيٍ مزجج – فهي كنز روحي قبل ان تكون مادي ،وهذا لايعني بأنني سأضيف إليها نوعاً جديداً ولكن على الأقل المحافظة عليها وايداعها إلى ايدٍ امينةٍ “.
تعددت استخدامات المسبحة التي قد تكون اشتقت من مفردة تسبيح الله تعالى كما يقول مدرس اللغة العربية الأستاذ (محي حنون) من أهالي البياع ” التسبيح في الصلاة من الشعائر الدينية، وأيضا للمسبحة دور اخر هو امتصاص الغضب وتوليد الراحة النفسية لدى الشخص” .
ويُشير حنون إلى ان ” المسبحة ليست حكراً على ديانة وفئة معينة ، بل هي تكاد تكون موجودة في جميع الديانات والعقائد وكل ينظر إليها من زاوية معين ولكن في النهاية المسبحة هي نفسها التي عبارة عن مجموعة من الخرز يربطها خيط رفيع “. لبعض أنواع السبح استخدامات طبية كما يقول هادي حسين في سوق الميدان الذي يعد من أكبر الأسواق رواجاً في بيع وتثمين السبح في العراق ” هناك الكهرب الذي يحول الطاقة السلبية الى إيجابية ويجلب السعادة فضلا عن علاج القالون والكبد ويوضع على الأطفال حديثي الولادة لسحب الصفار ( أبو صفار) من جسم الطفل ” .
ويضيف ” السعر حسب النوع من الكهرب واليسر والصندل والمرجان واللؤلؤ والعقيق وغيرها وبعضها يصل الى ملايين دنانير”.
ورغم اعتزاز بعضهم بالسبح وأهميتها المادية والمعنوية، يبدو ان التكنولوجيا دخلت على باب المنافسة كما يقول المهندس (وحيد عبدالمحسن) صاحب محال لبيع أجهزة الموبايل والحاسوب في شارع فلسطين ” هناك برامج في الأجهزة الحديثة تحصي عدد التسبيحات فضلا عن الحاسب الصغير الذي يوضع في الاصبع، فهي بديل عن المسبحة ولا يعني انه سيلغيها، بل عملية تسهيل الاستخدام مع مواكبة التطور التكنولوجي الحاصل في العالم “.
أما الشيخ (محمد الساعدي) رجل الدين فيقول ” الغاية هي تسبيح الله تعالى سواء كانت بالطريقة التقليدية أم الحديثة ، المهم صفاء نية العمل ” .
وبين ” بأن ان المسبحة قد تستخدم للاستخارة، واعتقد هذا غير ممكن في الأجهزة الحديثة “، مؤكداً في نفس الوقت انه مع استخدام المسبحة الحجرية التي تشعر معها بلذة التسبيح أكثر وربما يكون هذا الامر ناجم عن حالة التعود.
المسبحة التي كانت ولا تزال وسيلة للتسبيح والعلاج الطبي والوجاهة الاجتماعية، قد تواجه منافسة جديدة من قبل بعض الأجهزة الحديثة في عملها، ولكن لكل شخص ميوله ومدى تقبله للتغير والغاية قد تبرر الوسيلة كما يقال.