بدأ علماء الآثار بجامعة القرم بدراسة الجدار الدفاعي لقلعة مانغوب التي كانت عاصمة إمارة ثيدورو في شبه جزيرة القرم.

ويشير ألكسندر هرتزن رئيس بعثة مانغوب الأثرية، إلى أن مانغوب كانت أقصى نقطة في شمال الإمبراطورية البيزنطية، حيث كان من المفترض أن يحمي الجدار الدفاعي الذي يبلغ طوله 180 مترا القلعة من غارات البدو.

إقرأ المزيد العثور في القرم على رأس تمثال لملك من الإغريق على شكل كبير الآلهة زفس

ويقول: "كانت ضخامة هذا الجدار فخرا للإمبراطورية البيزنطية، التي كانت في القرن السادس الميلادي في عهد الإمبراطور جوستينيان الأول تمتد من أعالي نهر الفرات إلى المحيط الأطلسي".

ووفقا له، اكتشف هذا الجدار الدفاعي في سبعينيات القرن الماضي، ولكن حينها ركز العلماء اهتمامهم على المعابد والاحياء السكنية والمباني العامة وقصر حكام امارة ثيودور في المستوطنة.

ويقول أنطون دوشنكو المشرف على عمليات الحفر: "بفضل دعم مؤسسة العلوم الروسية، بدأنا في دراسة هذا التحصين، حيث قمنا أولا بتنظيفه وإزالة النفايات والأخشاب الجافة وحفرنا ثلاث حفر، من أجل الحصول على معلومات عن تخطيطه ومراحل بنائه والتسلسل الزمني المطلق. وقد انتهينا من تنظيف ستة أقسام متبقية من الجدار. وسنقوم بربطها بواسطة المسح الطبوغرافي للحصول على معلومات عن طبقات الجدار الداخلية".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا آثار شبه جزيرة القرم

إقرأ أيضاً:

COP29.. الإمارات تكشف عن استراتيجية 2031 لتحالف القرم من أجل المناخ

كشفت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، اليوم، عن استراتيجية 2031 لتحالف القرم من أجل المناخ، وذلك خلال الاجتماع الوزاري الثاني للتحالف الذي عقد خلال مؤتمر الأطراف COP29 في العاصمة الأذربيجانية باكو.
ترأست الاجتماع معالي الدكتورة آمنة الضحاك إلى جانب ناني هنديارتي، نائب وزير في وزارة تنسيق شؤون الغذاء في جمهورية إندونيسيا بحضور وزراء من الدول الأعضاء في تحالف القرم من أجل المناخ.
وجرى، خلال الاجتماع، استعراض استراتيجية 2031 والتوجه المستقبلي لتحسين الجهود الجماعية للتحالف من أجل استعادة أشجار القرم على مستوى العالم إلى جانب بحث تعزيز المبادرات المشتركة لتوسيع نطاق النظم الإيكولوجية لأشجار القرم في أنحاء العالم.

افتتحت معالي الضحاك الجلسة بإلقاء الكلمة الرسمية لدولة الإمارات العربية المتحدة والتي سلطت الضوء على جهود الدولة في حماية غابات القرم، مؤكدة مساهماتها في توسيع النظم الإيكولوجية لأشجار القرم على مستوى العالم ونوهت إلى فوائد تلك النظم في التخفيف من تداعيات تغير المناخ والتكيف معه، وحماية الكائنات البحرية والساحلية الأخرى.
وقالت معاليها إن «أشجار القرم تعمل خزانات طبيعية للكربون ويمكنها تخزين أربعة أضعاف كميات الكربون التي تخزنها الغابات المطيرة وتوفر حماية طبيعية من الفيضانات وتآكل التربة، وتساعد في الحد من ارتفاع مستوى سطح البحر. وندرك في دولة الإمارات الدور المحوري الذي تلعبه غابات القرم في مساعدتنا على تحقيق استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050 وفي مؤتمر الأطراف COP26 عام 2021، عززنا طموحاتنا لتوسيع غطاء القرم في الإمارات، وتعهدنا بزراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030».

أخبار ذات صلة ميلان يحتفل بـ 125 عاماً بطائرات الدرون في دبي غوتيريش يدعو لاتخاذ قرارات للحد من الاحتباس الحراري

وأكدت معالي الضحاك أهمية التعاون والجهود المتسقة التي بذلتها الدول الأعضاء والتي ساهمت بشكل كبير في نجاح تحالف القرم من أجل المناخ.
وتوجهت معاليها بالشكر إلى إندونيسيا على دعمها الراسخ لصون غابات القرم في جميع أنحاء العالم، وأشادت بدور الأعضاء الآخرين في المساهمة بصون النظم الإيكولوجية لهذه الغابات.
في معرض حديثها عن استراتيجية 2031 لتحالف القرم من أجل المناخ، قالت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك إن «هذه الاستراتيجية تعد تجسيداً للجهود المشتركة لتعزيز النظم الإيكولوجية لأشجار القرم وتوفر مخططاً لقيادة الجهود العالمية في هذا المجال وتدعم أيضا تطلعات التحالف لصون أشجار القرم وتدفعنا إلى اتخاذ إجراءات واضحة ومتسقة في هذا السياق».
وأعقب كلمة معاليها، كلمة رئيسية ألقتها ناني هينديارتي، وعرض تقديمي لمبادرة تنمية القرم واختُتم الاجتماع بمداخلات من الدول الأعضاء وكلمة ختامية ألقتها معالي الدكتورة آمنة الضحاك وناني هينديارتي.

وتعهد أعضاء تحالف القرم من أجل المناخ بزراعة وإعادة تأهيل واستعادة غابات القرم في بلدانهم إضافة إلى دعم المساعي العالمية المبذولة في هذا السياق.
يهدف التحالف إلى الاستفادة من التزامات الدول الأعضاء وتعزيزها عبر مختلف المجالات بما في ذلك البحث العلمي، وإدارة السواحل والحفاظ عليها، والتعليم، والتخفيف من تداعيات تغير المناخ، والتكيف معه، وإرساء السياسات ذات الصلة.
وقبل الاجتماع الوزاري، اجتمعت اللجان الفنية الممثلة لأعضاء التحالف البالغ عددهم 45 عضواً خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي COP16 في مدينة كالي الكولومبية لمراجعة استراتيجية التحالف المقترحة لعام 2031، ووضع صيغتها النهائية للتداول الوزاري.
توفر هذه الاستراتيجية خريطة طريق لدعم الدول الأعضاء للوفاء بالتزاماتها في الحفاظ على أشجار القرم، وتعزيز العمل المناخي المستدام من خلال الحلول القائمة على الطبيعة.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • وزير كندي يدافع عن خطة الإنفاق الدفاعي ضد الانتقادات الأمريكية
  • سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة
  • الرومانيون في الخارج يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية
  • لماذا يفضل الأمريكيون الأطعمة المعالجة؟ دراسة علمية تكشف الآثار الصحية المحتملة
  • تجديدات مبهرة في احتفال متحف الآثار المصري بتورينو بأيادي 6 من علماء المصريات
  • تعود لـ2400 قبل الميلاد.. العثور على أقدم كتابة أبجدية في سوريا
  • جناح الإمارات في COP29 يختتم فعالياته
  • COP29.. الإمارات تكشف عن استراتيجية 2031 لتحالف القرم من أجل المناخ
  • بيان من وزارة الاتصالات.. هذا ما جاء فيه
  • الإطار الصفوي:العراق سيكون الخط الدفاعي الأول عن إيران