أستاذ علوم سياسية: رئيس وزراء إسرائيل المستفيد الأول من الهجوم الإيراني
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة القاهرة، أن الهجوم الإيراني على لم يكن مجرد عملية مسرحية، بل كانت هناك مؤشرات واضحة لهذا الهجوم. وأشار إلى أن إيران دولة تمتلك قدرات استخباراتية وأمنية قوية.
عاجل_تغيير في اللعبة بين ايران واسرائيل.. خبيرة شؤون الشرق الأوسط توضح العداء بين ايران واسرائيل منذ أكتر من أربعين سنة.. القصة كاملة نتنياهو والهجوم الإيراني
وأكد "فهمي" أن الضربة لم تكن ناتجة عن لحظة فجائية، بل كانت هناك استعدادات محكمة ومخططات للهجوم، موضحًا أن القوة العسكرية لإسرائيل تبقى أقوى من قوة إيران، ولكن إيران تمتلك القدرة على توجيه ضربات قوية.
وأشار إلى أن هذه الحادثة ستؤدي إلى تعزيز التحالفات والاستعدادات الأمنية في المنطقة، مع تأكيده على أن إسرائيل ستستفيد من هذه الأحداث وستظهر بنيامين نتنياهو بمكاسب سياسية كبيرة، متوقعًا أن تكون الارتدادات الأكبر على قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل بنيامين نتنياهو العلوم السياسية استاذ علوم سياسية الدكتور طارق فهمي رئيس وزراء إسرائيل استاذ العلوم السياسية الهجوم الإيراني
إقرأ أيضاً:
بوتين: إسرائيل هي المستفيد الأول من أحداث سوريا.. وسألتقي مع بشار الأسد
موسكو- رويترز
ندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس باستيلاء إسرائيل على أراض سورية وقال إنه يشعر بأن إسرائيل لا تعتزم سحب قواتها من سوريا.
وقال بوتين: "نأمل أن تغادر إسرائيل سوريا في مرحلة ما.. نرى الآن أن إسرائيل تحرك المزيد من القوات إلى داخل سوريا".
وتعليقًا على الصراع بين تركيا ومقاتلين أكراد، قال بوتين: "أتمنى ألا يكون هناك تصعيد جديد للعنف.. هذه مشكلة خطرة بالنسبة لتركيا، والمسألة الكردية يجب أن تحل".
وأكد بوتين أن بلاده لم تُهزم في سوريا وأن موسكو قدمت اقتراحات للحكام الجدد في دمشق بشأن إبقاء القاعدتين العسكريتين هناك. وفي أول تصريح علني منه عن هذه المسألة، قال بوتين إنه لم يلتق بعد بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد لكنه يعتزم مقابلته. واضطر الأسد للفرار إلى موسكو هذا الشهر بعد تقدم قوات من المعارضة المسلحة وسيطرتها على دمشق.
وردا على سؤال عن مصير الصحفي الأمريكي أوستن تايس المفقود في سوريا، قال بوتين إنه سيسأل الأسد عن مصيره ومستعد أيضا لسؤال حكام سوريا الجدد عن مكانه.
وأضاف "سأقول لكم بصراحة، لم أر الرئيس الأسد حتى الآن، منذ مجيئه إلى موسكو. لكنني أعتزم القيام بذلك. سأتحدث معه بالتأكيد".
وتابع قائلا إن معظم من تواصلت معهم روسيا في سوريا بشأن مستقبل قاعدتيها العسكريتين الرئيسيتين هناك يدعمون بقاءهما، لكن المحادثات جارية.
وذكر أن روسيا، التي تدخلت في سوريا في 2015 وحولت دفة الحرب الأهلية هناك لصالح الأسد، أبلغت دولا أخرى أيضا بأنها تستطيع استخدام قاعدتيها الجوية والبحرية لإيصال مساعدات إنسانية لسوريا.
وقال "تريدون تصوير كل ما يحدث في سوريا على أنه نوع من الفشل أو الهزيمة لروسيا. أؤكد لكم أنه ليس كذلك. وسأخبركم لماذا. أتينا إلى سوريا قبل عشر سنوات لمنع تكون جيب إرهابي هناك".
وتابع قائلا "حققنا هدفنا في المجمل. وليس نابعا من فراغ أن العديد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة تريد اليوم إقامة علاقات معهم (الحكام الجدد في سوريا). إذا كانوا منظمات إرهابية، فلماذا تذهبون (الغرب) إلى هناك؟ هذا يعني أنهم تغيروا".