انتهاء اجتماع مجلس الحرب دون اتخاذ قرار نهائي حول طبيعة الرد الإسرائيلي على إيران
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
بعد اجتماع استمر عدة ساعات، انفض مجلس الحرب الإسرائيلي دون اتخاذ قرار نهائي حول طبيعة الرد الإسرائيلي على إيران. وخلصت الجلسة إلى "تأييد" الرد على إيران فيما ظلّت منقسمة بشأن توقيت الرد ونطاقه.
وافادت القناة 12 الإسرائيلية أن الحديث عن طبيعة الرد الإسرائيلي أثار جدلا بين الحاضرين - متى سيتم وأين. هناك من يعتقد أن المعادلة يجب أن تكون "العين بالعين"، في نطاق نافذة الفرصة القصيرة الفورية.
في المقابل، ذكرت أن مسؤولين آخرين يعتقدون أنه في ظل التوقيت الحساس وشدة التهديد الذي قد يترتب على الرد الإسرائيلي، فإنه "ينبغي الانتظار وحساب كيفية الرد بقوة".
وأكدت أن "أحد الاعتبارات الرئيسية في القرار المتعلق بالرد هو الضغط الدولي"، وذكرت أن المكالمة بين الرئيس الأميركي، جو بايدن، ونتنياهو، الليلة الماضية، أوضحت أن واشنطن تضغط باتجاه الرد دبلوماسيا ويحاولون تجنب "التصعيد في المنطقة".
ومع ذلك، شددت القناة على أنه "لا يوجد فيتو أميركي على الرد الإسرائيلي، ولكن يجب أن يتم بالتنسيق الوثيق مع الشركاء الرئيسيين" في المنطقة، غير أن إعلان إسرائيل، بعد انتصاف ليل الأحد - الإثنين، عن إلغاء القيود التي كانت قد فرضتها على جبهتها الداخلية بأننا لن نشهد ردا إسرائيليا قريبا.
ومن المتوقع أن يجتمع "كابينيت الحرب" مجددا لإجراء مزيد من المباحثات حول الرد على الهجوم الإيراني. علما بأن نتنياهو ووزير الأمن، يوآف غالانت، والوزير بيني غانتس، يتمتعون بصلاحيات اتخاذ القرار في كابينيت الحرب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيران طهران ايران ميليشيات إيران مجلس الحرب الإسرائيلي هجوم إيران إيران وإسرائيل ايران واسرائيل صواريخ ايران قصف ايران هجوم إيراني صواريخ إيران هجوم إيران على إسرائيل مسيرات إيرانية صواريخ إيرانية مسيرات إيران حرب ايران إيران الان إيران النووي إيران إسرائيل ظهران إسرائيل إيران إيران سوريا الحرب بين إيران وإسرائيل الرد الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: مشهد انتهاء حكم بشار الأسد في سوريا متناقض مع بدايته
قال الإعلامي عادل حمودة، إنه في فجر يوم الأحد 8 ديسمبر 2024 تغير النظام في سوريا، فبعد 14 سنة من الحرب الأهلية انتهى حكم عائلة الأسد، وكان مشهد نهاية بشار الأسد يتناقض تماما مع مشهد بدايته قبل عشرين عامًا، لافتًا إلى أنه في بدايته ساد تفاؤل لدى الجميع بأنه سوف ينفذ مهمة تحديث سوريا لتدخل عصر التكنولوجيا التي كان مهووسا بها.
الحرب الأهلية في سورياوأضاف حمودة، خلال تقديمه لبرنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الأسد عندما واجه الاحتجاجات ضد حكمه التي اندلعت في ربيع 2011 تغيرت الصورة، فتحولت الاحتجاجات إلى حرب أهلية، وقدر عدد القتلى في الحرب الأهلية بنصف مليون شخص، وتجاوز عدد اللاجئين والنازحين 13 مليون شخص، وكان تعداد سوريا لا يزيد كثيرا عن 23 مليون نسمة.
الخوف من تقسيم سورياوتابع: «من تبقى في البلاد أقل من ماتوا ومن هاجروا وشردوا، لكن مهما كانت الانتقادات التي توجه للنظام الذي هوي فإن النظام القادم مجهول، وربما يكون نظاما أصوليا، وربما ينتهي به الحال إلى تقسيم سوريا، ولكن لا نعرف أي منها سيتحقق».