احتفالا بمشاركة الأردن.. مواقع عبرية تفبرك خبرا عن مشاركة الأميرة سلمى باعتراض الهجوم الإيراني
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
نفت منصات تحقق ما أوردته بعض المواقع العبرية عن مشاركة الأميرة سلمى ابنة العاهل الأردني عبدالله الثاني في عملية اعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية في سماء الأردن.
وذكرت منصة "تقارير مزيفة"، لم نجد مصدرا للمعلومة بأن ابنة ملك الأردن أسقطت 5 طائرات مسيرة ولا نعرف إذا كان الخبر صحيحا أم لا".
وأضافت، "أن المنشور الذي يظهر على القناة 13 والذي يعرض مقالاً لرومان بايج على موقع (امرأة الإمارات) غير موجود على الموقع الأصلي ونشتبه في أنه ملفق بناء على أخبار أخرى من ذات الموقع".
وزيفت المواقع العبرية صورة لتقرير نشر في موقع "امرأة الإمارات" يتحدث عن حياة الأميرة الأردنية في العاشر من الشهر الجاري.
This article alleging that Princess Salma of Jordan helped intercept Iranian drones does not exist. It appears to have been fabricated based on a previous article. pic.twitter.com/wkLd8cWbqO — פייק ריפורטר | FakeReporter (@FakeReporter) April 14, 2024
לא מצאנו מקור לידיעה שבתו של מלך ירדן הפילה 5 כטב"מים ואיננו יודעים האם הדיווח נכון או לא.
אנחנו כן יודעים שהמקור שהוצג בערוץ 13 שמציג כתבה של RUMAN BAIG באתר Emirates Woman לא קיים באתר ואנו חושדים שפוברק על בסיס ידיעות אחרות מאותו אתר. pic.twitter.com/QvVux6kacu — בודקים (@bodkim2022) April 14, 2024
كما سخر الصحفي "الإسرائيلي" باراك رافيد، من خبر مشاركة الأميرة سلمى في عملية اعتراض الهجوم الإيراني.
????????????????????????????????????♂️????♂️????♂️????♂️????♂️????♂️????♂️????♂️????♂️ https://t.co/xe6P2SooSD — Barak Ravid (@BarakRavid) April 14, 2024
و احتفت وسائل إعلام إسرائيلية بموقف الأردن من الهجوم الإيراني الأول من نوعه على دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنه رغم التوتر الذي يسود علاقة "تل أبيب"-عمّان منذ سنوات، بسبب انتهاكات الاحتلال في المسجد الأقصى، والعدوان على غزة، إلا أن ما جرى يثبت أن العلاقة بين الطرفين عميقة ومتينة.
ورأى محللون إسرائيليون أن الأردن الذي أغلق أجواءه، وأعلن بشكل صريح صد أي طائرة مسيّرة أو صاروخ يعبر نحو فلسطين المحتلة، يثبت مرة أخرى أنه حليف استراتيجي لـ"تل أبيب".
وقالت القناة 12 العبرية، إن "خطوة الأردن بالدفاع عن إسرائيل والتورط مع إيران مفاجئة"، وتابعت بأنه "ظاهريا، فالعلاقات باردة، لكن الهجوم الإيراني كشف التحالف الحقيقي حيث دافعت الطائرات الأردنية المقاتلة عن إسرائيل".
ونشرت حسابات إسرائيلية على نطاق واسع، صورا للملك عبد الله الثاني، وتغريدات تشكر الدور الأردني، وترى أن "السلام مع المملكة حقيقي، وهو الحل الوحيد لحماية إسرائيل".
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قالت إن الأردن ورغم إغلاق أجوائه، إلا أنه سمح للاحتلال باستخدام الأجواء الأردنية.
وتابعت بأن "طائرات سلاح الجو الإسرائيلي ومعدات إلكترونية متطورة نصبت كمينا للطائرات بدون طيار الإيرانية في سماء الأردن، وفي الوقت نفسه خرجت طائرات أردنية من قواعدها لإطلاق النار على الطائرات بدون طيار الإيرانية التي شقت طريقها إلى الأراضي الإسرائيلية".
وقال ناشطون إنه في حال صح ما نشرته "يديعوت"، فإن هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها دولة عربية بتقديم دعم عسكري للاحتلال الإسرائيلي للتصدي لهجوم تتعرض له دولة الاحتلال.
يشار إلى أن الأنظمة الدفاعية تصدت بالفعل لصواريخ فوق الأجواء الأردنية وسقط بعضها على مناطق سكنية في العاصمة عمّان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الأميرة سلمى الاحتلال الاردن الاحتلال الأميرة سلمى الهجوم الايراني المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الهجوم الإیرانی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الهجوم الإسرائيلي على مصر لن يغير موقفها تجاه الفلسطينيين
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن الهجوم الإعلامي الإسرائيلي على مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، عقب الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين، يعكس إفلاسا سياسيا لتشويه الحقائق وفرض أجندات مشبوهة على حساب حقوق الشعوب، مؤكدا أن مصر بقيادتها الحكيمة لم تتوان يوما عن دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وأن موقف الرئيس السيسي الرافض لأي تهجير قسري يعبر عن إرادة مصرية ثابتة تتماشى مع القيم الإنسانية والقانون الدولي.
وأكد «فرحات» أن هذا الهجوم يعكس حالة من التخبط لدى الإعلام الإسرائيلي وبعض الجهات الداعمة له، التي لم تستوعب بعد أن مصر دولة ذات سيادة لا تخضع للضغوط أو الإملاءات، وأن الرئيس السيسي يقف مدافعا عن الأمن القومي المصري وعن حقوق الفلسطينيين بنفس القوة والإصرار والرفض المصري الواضح لتهجير الفلسطينيين يعكس إدراكا عميقا للمخاطر التي يمكن أن تترتب على مثل هذه السياسات، والتي قد تؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر، أن الحملة الإعلامية ضد مصر تهدف إلى إحداث بلبلة وتشويه صورة القيادة المصرية أمام الرأي العام الدولي، إلا أن تلك المحاولات ستبوء بالفشل، لأن مصر بمواقفها التاريخية والمبدئية معروفة عالميا بدعمها للسلام العادل والشامل، والذي يرتكز على إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية لافتا إلى أن الشعب المصري يقف في صف واحد خلف قيادته السياسية، مدركا تماما حجم المؤامرات التي تحاك ضد الدولة، ومؤكدا على ثقته المطلقة في قدرة القيادة المصرية على التعامل بحكمة مع تلك التحديات.
وشدد الدكتور رضا فرحات على أن موقف مصر لا يعبر فقط عن رؤيتها للأمن القومي، بل يمثل ضمير الأمة العربية والإسلامية، والهجوم الإسرائيلي لن يثني مصر عن موقفها المبدئي الداعم للشعب الفلسطيني داعيا المجتمع الدولي إلى التصدي لمحاولات التلاعب الإعلامي والممارسات التي تهدف إلى تقويض الاستقرار في المنطقة.
وأكد فرحات أن مصر لن تتراجع عن مواقفها المبدئية، وأن القيادة المصرية بقيادة الرئيس السيسي ستظل داعمة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مضيفا أن الإعلام الإسرائيلي ومن يدعمه سيواجهون دائمًا حائط صد قويا يتمثل في وعي الشعب المصري وإرادة قيادته التي لا تقبل المساومة على حقوق مصر أو حقوق أشقائها الفلسطينيين.