صحيفة الاتحاد:
2025-01-24@12:56:24 GMT

الإمارات تدعـو إلى ضبط النفس ووقف التصعيد

تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT

أبوظبي، عواصم (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة إسرائيل تنفي السماح بعودة الفلسطينيين إلى شمال غزة «السبع» تتعهد بتقديم مزيد من المساعدة الإنسانية لأهالي غزة

دعت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى ضبط النفس وتجنيب المنطقة التصعيد وممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنيب المنطقة التداعيات الخطيرة والتمسك بسيادة القانون وحل الخلافات بالحوار وعبر القنوات الدبلوماسية، معربةً عن  القلق البالغ تجاه التطورات خلال الأيام الماضية، جاء ذلك فيما دعت العديد من الدول العربية والغربية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ووقف التصعيد وتجنيب المنطقة مخاطر الحروب بعد إطلاق مسيرات هجومية إيرانية ضد إسرائيل.


وأعربت دولة الإمارات عن القلق البالغ تجاه التطورات التي شهدتها المنطقة خلال الأيام الماضية، ودعت إلى وقف التصعيد وعدم اتخاذ خطوات تفاقم التوتر في المنطقة.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها أن دولة الإمارات تدعو إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، لتجنب التداعيات الخطيرة وانجراف المنطقة إلى مستويات جديدة من عدم الاستقرار.
ودعت الوزارة إلى حل الخلافات بالحوار وعبر القنوات الدبلوماسية، وإلى التمسك بسيادة القانون واحترام ميثاق الأمم المتحدة، كما طالبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما بتعزيز الأمن والسلم الدوليين عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة والتي باتت تهدد الأمن والاستقرار العالمي.
ودعت العديد من الدول العربية والغربية أمس، إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ووقف التصعيد وتجنيب المنطقة مخاطر الحروب.
وأعربت السعودية عن قلقها البالغ جرّاء تطورات التصعيد العسكري في المنطقة وخطورة انعكاساته، داعية كافّة الأطراف للتحلّي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب.
كما دعت وزارة الخارجية الكويتية في بيان أمس، إلى ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر هذا التصعيد وآثاره، وأكدت على موقفها الداعي إلى أهمية اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين وتفادي الحروب، وذلك من خلال ضمان التزام المجتمع الدولي كافة، بما نصت عليه القوانين والمواثيق الدولية.
بدورها، حثت وزارة الخارجية القطرية في بيان، المجتمع الدولي على التحرك العاجل لنزع فتيل التوتر وخفض التصعيد في المنطقة، كما جددت الالتزام بدعم كافة الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
ودعت سلطنة عُمان إلى ضبط النفس لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب.
كما قالت وزارة الخارجية البحرينية إنها تتابع بقلق التصعيد العسكري في المنطقة، مما يهدد بزيادة حدة التوتر، واتساع رقعة الحرب وتهديد الأمن والاستقرار الإقليمي.
بدوره، شدد مجلس التعاون لدول الخليج العربية على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي في ضوء التطورات الأخيرة والمتسارعة في الشرق الأوسط.
 الحكومة الأردنية بدورها دعت مختلف الأطراف على ضبط النفس والتعامل بانضباط ومسؤولية مع التوترات التي تمر بها المنطقة وعدم الانجرار نحو أي تصعيد ستكون له بلا شك مآلات خطيرة.
كما أعربت مصر عن قلقها البالغ تجاه إطلاق مسيرات هجومية إيرانية ضد إسرائيل، ومؤشرات التصعيد الخطير بين البلدين خلال الفترة الأخيرة، وطالبت بممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنيب المنطقة وشعوبها المزيد من عوامل عدم الاستقرار والتوتر.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن بيان أصدرته وزارة الخارجية المصرية أن «التصعيد الخطير الذي تشهده الساحة الإيرانية الإسرائيلية حالياً ما هو إلا نتاج مباشر لما سبق وأن حذرت منه مصر مراراً من مخاطر توسيع رقعة الصراع في المنطقة على إثر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والأعمال العسكرية الاستفزازية التي تمارس في المنطقة».
دولياً، أعلن مسؤول كبير في البيت الأبيض أمس، أن الولايات المتحدة لا تريد تصعيداً للأزمة في الشرق الأوسط. وصرح الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي: «لا نريد أن نرى تصعيداً في الوضع، لا نسعى إلى حرب أكثر اتساعاً».
كما أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، مجدداً لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «الدعم الأميركي الثابت لإسرائيل».
ومن المقرر أن يعقد وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، غداً الثلاثاء، اجتماعاً استثنائياً لبحث التطورات الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط.
وأعربت روسيا عن قلقها إزاء التصعيد الخطير الجديد في منطقة الشرق الأوسط، ودعت جميع الأطراف إلى ضبط النفس.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، أن موسكو تدعو أطراف الصراع في منطقة الشرق الأوسط إلى ضبط النفس، على أن تقوم الدول الإقليمية المعنية بحل الصراعات والمشاكل القائمة من خلال الوسائل السياسية والدبلوماسية، مؤكدة أهمية أن يسهم اللاعبون الدوليون ذوو الميول البناءة في ذلك.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إيران إسرائيل التصعيد وزارة الخارجية الإمارات أقصى درجات ضبط النفس الأمن والاستقرار المنطقة وشعوبها وزارة الخارجیة وتجنیب المنطقة إلى ضبط النفس الشرق الأوسط مخاطر الحروب فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

من غزة إلى جنين.. التصعيد الإسرائيلي يثير قلق المجتمع الدولي

في ظل المحاولات العربية والدولية لتهدئة الأوضاع في المنطقة العربية، تصدرت القضية الفلسطينية المشهد الدولي مجددًا بعد التصعيد الإسرائيلي في منطقة جنين، وفي هذا السياق ألقى الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، كلمة أمام مجلس الأمن، محذرًا من أن إهدار الحقوق الفلسطينية يمثل تهديدًا للأمن والسلم الدوليين. 

الدوري المصري.. بيراميدز ينفرد بالصدارة ومنسي أبرز الهدافين

هذا التحدي يتفاقم في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية، مما جعل المجتمع الدولي، وخاصة الدول الغربية، تحت ضغوط متزايدة لمراجعة مواقفها تجاه النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي. وذكرت تقارير صحفية ومقالات رأي في صحف مثل The Guardian وNew York Times إلى أن الوضع الحالي يتطلب تدخلًا عاجلًا، محذرة أن عدم التعامل بجدية مع القضايا العربية، وخاصة القضية الفلسطينية، سيؤدي إلى تفاقم الأزمات الإنسانية والسياسية في المنطقة. 

وقد أوضحت التقارير أن تعزيز الدعم للأونروا ودعم حقوق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة يمثلان خطوات أساسية نحو تحقيق الاستقرار.

في جلسة مجلس الأمن التي عُقدت يوم 23 يناير 2025، برئاسة أحمد عطاف وزير خارجية جمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بصفتها رئيس المجلس لهذا الشهر، أكد أبو الغيط على أهمية الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد خمسة عشر شهرًا من العنف الذي شهدته المنطقة. وصرح بأن الحلول المؤقتة لن تكون كافية، حيث يجب أن يحصل الفلسطينيون على حقوقهم الكاملة في إقامة دولة مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. محذرًا من أن إهدار الحق الفلسطيني يمثل تهديدًا ماثلًا للسلم والأمن الدوليين.

كما تناول أبو الغيط الوضع في سوريا، مؤكدًا دعم الجامعة العربية لإرادة الشعب السوري، ودعا إلى ضرورة الالتزام باتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 في الجولان، محذرًا من الأطماع الإسرائيلية، مشيراً الى ان احتلال الجولان لا مبرر له سوى الرغبات التوسعية لإسرائيل.

وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الامين العام أن أبو الغيط حرص خلال كلمته أمام مجلس الأمن على استعراض كافة القضايا العربية الرئيسية، مُتناولاً مواقف الجامعة العربية وأولوياتها حيال كل قضية، لا سيما القضايا التي تقتضي عملاً مشتركاً بين الجامعة ومجلس الأمن.

وعبرّ أبو الغيط عن تأييد الجامعة العربية لإرادة الشعب السوري وتطلعاته إلى حياة أفضل بعد معاناة عاشها الشعب على يد النظام السابق، مؤكداً دعم الجامعة لعملية انتقال سياسي ناجحة دون تدخلات أو إملاءات خارجية مع الحفاظ على وحدة البلاد وسيادتها على كامل أراضيها.

وقال جمال رشدي إن أبو الغيط حرص على ضرورة الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل وتمديده عبر التنفيذ الدقيق للقرار 1701 بتحقيق الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية، وانتشار الجيش اللبناني في المناطق التي يجري الانسحاب منها.

 وأوضح المتحدث الرسمي أن أبو الغيط أشار في كلمته إلى خطورة الوضع في السودان مؤكداً على دعم الجامعة العربية للدولة السودانية التي تخوض حرباً هي الأشد كلفة من الناحية الإنسانية على صعيد العالم، مشدداً على وحدة السودان ووحدة مؤسساته الوطنية. ودعا أبو الغيط الأطراف السودانية إلى العودة الى مسارات التهدئة والحوار البناء القائم على الحكمة وروح الوطنية تغليباً للمصلحة العليا للسودان واستقراره.

وفيما يتعلق بليبيا، دعا أبو الغيط إلى توحيد أطياف المجتمع الليبي تحت قيادة موحدة وطالب مجلس الأمن بالقيام بوجباته حيال دعم ليبيا للخروج من أزمتها السياسية المعقدة بعيداً عن تأثير الأجندات بما يحفظ وحدة ليبيا وسيادتها وأمنها واستقرارها

وقال رشدي إن كلمة الأمين العام للجامعة حملت تحذيراً شديداً من خطورة الخطط والقرارات الإسرائيلية الرامية إلى تقويض الأونروا والقضاء على دورها المهم –والذي لا بديل عنه- في خدمة اللاجئين الفلسطينيين، مؤكداً على أن وكالة الأونروا تعد ركيزة أساسية للاستقرار في المنطقة، ومطالباً مجلس الأمن بالقيام بوجباته نحو الدفاع عن هذه المنظومة الإنسانية الهامة.

في سياق متصل، محمد بن أحمد اليماحي أدان رئيس البرلمان العربي، التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، مشيرًا إلى الهجوم العسكري الوحشي على مدينة جنين، والذي أسفر عن سقوط العشرات من الضحايا المدنيين. ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عاجلة لوقف هذه الانتهاكات وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين.

وأوضح اليماحي رئيس البرلمان العربي، أن الهجوم الإسرائيلي الوحشي على مدينة جنين ومخيمها، يُنّذِر بتفجر الأوضاع الأمنية والإنسانية، وتدمير كل الجهود الرامية للسلام ووقف إطلاق النار وإنهاء الحرب، محملًا حكومة كيان الاحتلال المسؤولية عن هذا التصعيد.

وقال اليماحي، أن ما يحدث في مدينة جنين والتي باتت شاهدة على جرائم وانتهاكات كيان الاحتلال ومستوطنيه ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، هو استكمال لحرب الإبادة الجماعية التي بدأها في قطاع غزة، وانتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني وقرارات الشرعية الدولية، مطالبًا المجتمع الدولي ومجلس الأمن، والإدارة الأمريكية، بالتدخل الفوري والعاجل لوقف هذا التصعيد، ووضع حد لجرائم وانتهاكات حكومة الاحتلال ومستوطنيها، ومحاسبتهم على جرائمهم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.

 ودعا رئيس البرلمان العربي، المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والتدخل الفوري لإجبار كيان الاحتلال على وقف جميع انشطته الاستعمارية، ووقف جرائم مستوطنيه، والعودة إلى الانخراط الجَديّ في المفاوضات لتحقيق السلام العادل والشامل، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.

تشير تحليلات الخبراء إلى أن التصعيد العسكري في الضفة الغربية يعكس فشل المجتمع الدولي في معالجة القضايا الأساسية التي تؤدي إلى هذه التوترات. وقد أكدت التقارير الأجنبية، بما في ذلك من France 24 وMiddle East Eye، أن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يشكل عقبة أمام أي جهود للسلام.


 

مقالات مشابهة

  • من غزة إلى جنين.. التصعيد الإسرائيلي يثير قلق المجتمع الدولي
  • استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة.. ووقف استهداف السفن بالبحر الأحمر.. وزير الخارجية يوجه رسائل هامة
  • الخارجية العراقية تدين عدوان الكيان الصهيوني المستمر على مدينة جنين
  • مقتل فلسطينيين مع استمرار العملية الإسرائيلية في جنين وفرنسا تدعو لضبط النفس
  • عبدالله بن زايد يهنئ هاتفياً وزير الخارجية الأميركي ويبحثان تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
  • فرنسا تدعو السلطات الإسرائيلية لضبط النفس في جنين
  • “أبوظبي للتنمية” يستعرض جهود الإمارات الريادية في تعزيز الأمن المائي
  • فرنسا تدعو إسرائيل إلى "ضبط النفس" في عملية جنين
  • الإمارات تدعو إلى تعزيز القدرات الوطنية لمكافحة الإرهاب في أفريقيا
  • الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية في جنين جراء التصعيد الإسرائيلي