صحيفة الاتحاد:
2024-07-01@17:23:20 GMT

الإمارات تدعـو إلى ضبط النفس ووقف التصعيد

تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT

أبوظبي، عواصم (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة إسرائيل تنفي السماح بعودة الفلسطينيين إلى شمال غزة «السبع» تتعهد بتقديم مزيد من المساعدة الإنسانية لأهالي غزة

دعت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى ضبط النفس وتجنيب المنطقة التصعيد وممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنيب المنطقة التداعيات الخطيرة والتمسك بسيادة القانون وحل الخلافات بالحوار وعبر القنوات الدبلوماسية، معربةً عن  القلق البالغ تجاه التطورات خلال الأيام الماضية، جاء ذلك فيما دعت العديد من الدول العربية والغربية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ووقف التصعيد وتجنيب المنطقة مخاطر الحروب بعد إطلاق مسيرات هجومية إيرانية ضد إسرائيل.


وأعربت دولة الإمارات عن القلق البالغ تجاه التطورات التي شهدتها المنطقة خلال الأيام الماضية، ودعت إلى وقف التصعيد وعدم اتخاذ خطوات تفاقم التوتر في المنطقة.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها أن دولة الإمارات تدعو إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، لتجنب التداعيات الخطيرة وانجراف المنطقة إلى مستويات جديدة من عدم الاستقرار.
ودعت الوزارة إلى حل الخلافات بالحوار وعبر القنوات الدبلوماسية، وإلى التمسك بسيادة القانون واحترام ميثاق الأمم المتحدة، كما طالبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما بتعزيز الأمن والسلم الدوليين عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة والتي باتت تهدد الأمن والاستقرار العالمي.
ودعت العديد من الدول العربية والغربية أمس، إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ووقف التصعيد وتجنيب المنطقة مخاطر الحروب.
وأعربت السعودية عن قلقها البالغ جرّاء تطورات التصعيد العسكري في المنطقة وخطورة انعكاساته، داعية كافّة الأطراف للتحلّي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب.
كما دعت وزارة الخارجية الكويتية في بيان أمس، إلى ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر هذا التصعيد وآثاره، وأكدت على موقفها الداعي إلى أهمية اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين وتفادي الحروب، وذلك من خلال ضمان التزام المجتمع الدولي كافة، بما نصت عليه القوانين والمواثيق الدولية.
بدورها، حثت وزارة الخارجية القطرية في بيان، المجتمع الدولي على التحرك العاجل لنزع فتيل التوتر وخفض التصعيد في المنطقة، كما جددت الالتزام بدعم كافة الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
ودعت سلطنة عُمان إلى ضبط النفس لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب.
كما قالت وزارة الخارجية البحرينية إنها تتابع بقلق التصعيد العسكري في المنطقة، مما يهدد بزيادة حدة التوتر، واتساع رقعة الحرب وتهديد الأمن والاستقرار الإقليمي.
بدوره، شدد مجلس التعاون لدول الخليج العربية على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي في ضوء التطورات الأخيرة والمتسارعة في الشرق الأوسط.
 الحكومة الأردنية بدورها دعت مختلف الأطراف على ضبط النفس والتعامل بانضباط ومسؤولية مع التوترات التي تمر بها المنطقة وعدم الانجرار نحو أي تصعيد ستكون له بلا شك مآلات خطيرة.
كما أعربت مصر عن قلقها البالغ تجاه إطلاق مسيرات هجومية إيرانية ضد إسرائيل، ومؤشرات التصعيد الخطير بين البلدين خلال الفترة الأخيرة، وطالبت بممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنيب المنطقة وشعوبها المزيد من عوامل عدم الاستقرار والتوتر.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن بيان أصدرته وزارة الخارجية المصرية أن «التصعيد الخطير الذي تشهده الساحة الإيرانية الإسرائيلية حالياً ما هو إلا نتاج مباشر لما سبق وأن حذرت منه مصر مراراً من مخاطر توسيع رقعة الصراع في المنطقة على إثر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والأعمال العسكرية الاستفزازية التي تمارس في المنطقة».
دولياً، أعلن مسؤول كبير في البيت الأبيض أمس، أن الولايات المتحدة لا تريد تصعيداً للأزمة في الشرق الأوسط. وصرح الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي: «لا نريد أن نرى تصعيداً في الوضع، لا نسعى إلى حرب أكثر اتساعاً».
كما أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، مجدداً لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «الدعم الأميركي الثابت لإسرائيل».
ومن المقرر أن يعقد وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، غداً الثلاثاء، اجتماعاً استثنائياً لبحث التطورات الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط.
وأعربت روسيا عن قلقها إزاء التصعيد الخطير الجديد في منطقة الشرق الأوسط، ودعت جميع الأطراف إلى ضبط النفس.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، أن موسكو تدعو أطراف الصراع في منطقة الشرق الأوسط إلى ضبط النفس، على أن تقوم الدول الإقليمية المعنية بحل الصراعات والمشاكل القائمة من خلال الوسائل السياسية والدبلوماسية، مؤكدة أهمية أن يسهم اللاعبون الدوليون ذوو الميول البناءة في ذلك.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إيران إسرائيل التصعيد وزارة الخارجية الإمارات أقصى درجات ضبط النفس الأمن والاستقرار المنطقة وشعوبها وزارة الخارجیة وتجنیب المنطقة إلى ضبط النفس الشرق الأوسط مخاطر الحروب فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يدين عنف المستوطنين في الضفة الغربية ويطالب بـ«عقوبات»

عواصم (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة جهود دولية واسعة لتجنب التصعيد العسكري بين لبنان وإسرائيل تحذيرات من توقف المستشفى الوحيد شمال غزة لعدم توفر الوقود

دان المجلس الأوروبي بشدة عنف المستوطنين المستمر في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، داعياً إلى فرض المزيد من العقوبات ضدهم. 
وذكر المجلس في بيان، أنه «يجب الحفاظ على الوضع الخاص والطابع الخاص للقدس ومدينتها القديمة وحرمة أماكنها المقدسة». 
ودان المجلس الذي يمثل زعماء الاتحاد الأوروبي الـ27 أيضاً قرارات الجيش الإسرائيلي بمواصلة توسيع المستوطنات غير القانونية بجميع أنحاء الضفة الغربية، داعياً للتراجع عن هذه القرارات.
وأعرب عن القلق إزاء تزايد التوترات في المنطقة والدمار المتزايد والتهجير القسري للمدنيين على طول «الخط الأزرق»، داعياً لضبط النفس ومنع المزيد من التصعيد والمشاركة في الجهود الدبلوماسية الدولية. 
إلى ذلك، دانت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، مصادقة «الكابينت الإسرائيلي» على شرعنة 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية والدفع بمخططات لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في أنحاء الضفة. 
وقالت الوزارة، في بيان، إنها «تنظر بخطورة بالغة لمواصلة الحكومة الإسرائيلي ارتكاب جريمة التوسع الاستيطاني بهدف إغلاق الباب أمام أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية» وحملتها المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائجها وتداعياتها الخطرة على ساحة الصراع والمنطقة برمتها. 
وأكدت أن «التصعيد الاستيطاني الحاصل في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية تحدٍّ سافر لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة خاصة القرار 2334، واستخفاف رسمي من إسرائيل بالإجماع الدولي الرافض للاستعمار باعتباره عقبة في طريق تطبيق حل الدولتين». 
وطالبت الخارجية بـ«تدخل دولي عاجل لإيقاف الإجراءات الأحادية الجانب غير القانونية وفرض عقوبات دولية رادعة على منظومة الاحتلال وممارسة ضغوط حقيقية لإيقاف الاستيطان والانصياع لإرادة السلام الدولية». 
وفي سياق متصل، أعلنت كندا فرض حزمة جديدة من العقوبات على مستوطنين متطرفين إسرائيليين بسبب ضلوعهم في ارتكاب أعمال عنف بحقّ فلسطينيين في الضفّة الغربية المحتلة، مطالبة إسرائيل بالتدخّل لوقف هذه الارتكابات.
وقالت الحكومة الكندية، في بيان، إنّ العقوبات تستهدف 7 أفراد و5 كيانات لدورهم في التسهيل، أو الدعم، أو المساهمة مالياً في هذا العنف.
وسبق لبريطانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أن فرضت إجراءات مماثلة في الأشهر الأخيرة.
وأعربت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي عن قلقها العميق إزاء هذا العنف، مؤكدة إدانتها هذه الأعمال ومطالبة السلطات الإسرائيلية بضمان حماية السكان المدنيين ومحاسبة المسؤولين عن هذه الممارسات.

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية توفر تصديقها الرقمي استباقياً عبر القنوات الرقمية الخاصة بمؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي
  • بولندا تعلن عزمها إنهاء عمل بعثتها الدائمة لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا
  • هل نحن على أعتاب حرب جديدة؟
  • مصدر رفيع المستوى: استعادة المحتجزين ووقف العملية العسكرية فى غزة يجب أن يكون من خلال اتفاق
  • البحرين تدعو لتجنب التصعيد العسكري بين لبنان وإسرائيل وتطالب مجلس الأمن الدولي بتدخل عاجل
  • البحرين تدعو إلى تجنب التصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
  • البحرين تدعو إلى تجنب التصعيد العسكري على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
  • البحرين تدعو إلى ضرورة تجنب التصعيد العسكري على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية
  • الاتحاد الأوروبي يدين عنف المستوطنين في الضفة الغربية ويطالب بـ«عقوبات»
  • الصفدي وبو حبيب يبحثان جهود خفض التوتر في جنوب لبنان