«الأغذية العالمي» يساهم في إعادة عمل 3 مخابز في غزة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة إسرائيل تنفي السماح بعودة الفلسطينيين إلى شمال غزة «السبع» تتعهد بتقديم مزيد من المساعدة الإنسانية لأهالي غزةساهم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أمس، في إعادة عمل ثلاثة مخابز على الأقل في مدينة غزة، وذلك لأول مرة، منذ توقفها بسبب القصف الإسرائيلي الذي طال غالبية المخابز بالمدينة.
وقالت مصادر فلسطينية: «أشرف البرنامج على تجهيز المخابز من خلال توفير الغاز والدقيق وإعادة إصلاح الماكينات الإلكترونية لإنتاج الخبز».
وأوضحت المصادر أن «فتح هذه المخابز الثلاثة تأتي خطوة تجريبية بعد الحصول على الموافقة من إسرائيل والتي من شأنها تخفيف الأزمة الغذائية لدى السكان المحليين في المدينة».
وأوضح شهود عيان أنه ما أن تم الإعلان رسمياً عن إعادة عمل المخابز حتى تكدس الآلاف منهم أمام تلك المخابز للحصول على بضعة كيلوجرامات من الخبز الجاهز للطعام.
ولأشهر طويلة، ظل الفلسطينيون يعانون من توقف عمل المخابز بسبب القصف الإسرائيلي المتكرر للمخابز في ظل حربها الواسعة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وطوال تلك الأشهر، عانى الفلسطينيون في المناطق الشمالية ومدينة غزة الفقر والجوع للحد الذي حذرت منه منظمات دولية من خشية تفشي المجاعة بشكل كبير في تلك المناطق، والذي قد يتسبب بموت عدد كبير من السكان.
وبحسب إحصائيات فلسطينية رسمية، حوالي 140 مخبزاً كانت تعمل في قطاع غزة، مما يوفر الخبز لغالبية السكان، ولكن بسبب الحرب اعتمدت على إعداد الخبز على النار وأفران الطين وطرق بدائية أخرى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برنامج الأغذية العالمي الأمم المتحدة غزة فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي: أول قافلة غذائية تصل إلى مخيم زمزم منذ إعلان المجاعة فيه
أعلن برنامج الأغذية العالمي اليوم الجمعة عن وصول قافلة مساعدات غذائية إلى مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور، وذلك لأول مرة منذ تأكيد المجاعة هناك في آب/ أغسطس، وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحفيين في نيويورك أن القتال حول عاصمة شمال دارفور الفاشر والطرق غير السالكة بسبب موسم الأمطار من حزيران/ يونيو إلى أيلول/ سبتمبر أديا إلى انقطاع وصول المساعدات الغذائية الواردة لأشهر عدة.
وأضاف: "على سبيل المثال، استغرقت هذه القافلة أسبوعين للوصول إلى مخيم زمزم من معبر أدري (على الحدود مع تشاد). وهذا يعني أنها استغرقت أسبوعين لقطع مسافة 400 كيلومتر، أي حوالي 250 ميلا".
ووفقا لبرنامج الأغذية العالمي، لا تزال هناك قوافل إنسانية في طريقها إلى مناطق أخرى يصعب الوصول إليها، بما في ذلك 14 موقعا يصفها البرنامج بأنها "نقاط ساخنة" في السودان بسبب شدة انعدام الأمن الغذائي وخطر المجاعة. وفي المجمل، ستحمل الشاحنات 17500 طن من المساعدات الغذائية، وهو ما يكفي لإطعام 1.5 مليون شخص لمدة شهر واحد.
ومنذ أيلول/ سبتمبر، قدم البرنامج مساعدات غذائية لمليوني شخص شهريا في المتوسط في مختلف أنحاء السودان، ويتوقع أن يرتفع هذا العدد مع هذه الزيادة الأخيرة في عملياته في مختلف أنحاء البلاد.
وأكد السيد دوجاريك أن "السودان، للأسف، هو موطن لنصف سكان العالم الذين يواجهون جوعا كارثيا". وقال إن برنامج الأغذية العالمي كرر دعوته إلى إبقاء جميع المعابر الحدودية المؤدية إلى السودان مفتوحة وعاملة بكامل طاقتها، حتى تتمكن المساعدات المنقذة للحياة من التدفق.