%99 نسبة تحقق دقة البيانات في إنجاز معاملات «البلديات والنقل»
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأكدت دائرة البلديات والنقل أن استخدامها تقنية أتمتة العمليات الروبوتية «RPA» في تعزيز الكفاءة وتبسيط العمليات، أسهم في تحسين دقة البيانات بنسبة 99%، وتمكنت من إنجاز 500 ألف معاملة، ووفرت 63 ألف ساعة عمل، ووفرت وقت وجهد 120 موظفاً.
وبينت الدائرة، في إحصائيات أعلنتها مؤخراً، أنها أنجزت 42 عملية مؤتمتة بالروبوت، وتمكنت من تسريع إنجاز المهام من أيام لدقائق، ما أدى إلى تحسينات كبيرة في الإنتاجية والكفاءة، وتعزيز ريادة الدائرة في تحقيق وتفعيل أفضل الممارسات العالمية في تطوير الأداء والارتقاء بالخدمات العامة
وتعمل الدائرة على توظيف أحدث التقنيات لتحسين خدماتها الرقمية، من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي لتنفيذ المهام والإجراءات الروتينية، وتفريغ الموظفين لتحفيز طاقاتهم الإبداعية والابتكارية التي من شأنها الارتقاء بخدمات البلدية، وتحقيق أعلى نسبة لرضا المتعاملين، وتعزيز مسيرة المضي قدماً نحو التحول الرقمي والحكومة الإلكترونية المتكاملة.
ومن الخدمات التي تم تنفيذها عن طريق الروبوت «RPA»، خدمة اعتماد الإجازات المرضية الخاصة بالموظفين، بالإضافة إلى دعم خدمات الشؤون المالية والتسجيل العقاري.
وأفادت الدائرة إلى أنها تعمل حالياً على توسيع خريطة استخدام هذا النظام على نطاق جميع قطاعاتها والبلديات التابعة لها ومراكزها الفرعية، في خطوة تأتي ضمن البرنامج المتكامل الذي يستهدف أتمتة الإجراءات والعمليات، والارتقاء بالخدمات، وتوظيف أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لدعم هدف الدائرة نحو مقومات الحكومة الذكية.
كما يصب هذا البرنامج ضمن منهجية الدائرة في تكريس الروح الإبداعية والابتكارية لدى الموظفين، والخروج بهم من أجواء الأداء الروتيني إلى عالم التجديد والابتكار والأفكار الريادية، حيث يسهم النظام الروبوتي في تسريع إنجازات المعاملات، ويقلص من رحلة الإجراءات، ويتيح المجال لاستثمار وقت الموظف في التفكير الإبداعي والابتكاري والبحث الدائم عن المبادرات الخلاقة الرائدة والمميزة.
الإنجاز
بينت الدائرة أن مخرجات الذكاء الاصطناعي من شأنه تخفيض التكلفة التشغيلية من جهة، وتقليل ساعات العمل المطلوبة لإنجاز المهام والإجراءات وتنفيذ المعاملات والطلبات، بحيث ينعكس ذلك إيجابياً على مستوى الإنتاجية وجودتها كماً وكيفاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة البلديات والنقل أبوظبي الذكاء الاصطناعي التحول الرقمي الروبوتات
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من تصاعد خطر الذكاء الاصطناعي في هجمات التصيد الاحتيالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذّرت شركة كاسبرسكي من استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير وتخصيص هجمات التصيد الاحتيالي، مشيرة إلى تزايد تعقيد هذه الهجمات وصعوبة كشفها حتى من قبل موظفين ذوي خبرة عالية في الأمن السيبراني.
وكشفت دراسة أجرتها كاسبرسكي في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا عن زيادة بنسبة 48% في الهجمات السيبرانية على المؤسسات خلال العام الماضي، حيث شكلت هجمات التصيد الاحتيالي التهديد الأوسع، إذ واجهها 51% من المشاركين في الدراسة.
ويتوقع 53% من المشاركين تزايدًا في تلك الهجمات مع استمرار المجرمين السيبرانيين في استغلال تقنيات الذكاء الاصطناعي.
الذكاء الاصطناعي يعزز تخصيص الهجماتبينما كانت هجمات التصيد سابقًا عامة وتُرسل بشكل عشوائي، بات بالإمكان الآن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لاستهداف الأفراد برسائل دقيقة مخصصة تتوافق مع وظائفهم واهتماماتهم، اعتمادًا على معلومات منشورة عبر الإنترنت. ويُظهر ذلك كيف يمكن بسهولة انتحال صفة مسؤول تنفيذي لإقناع الموظفين باتخاذ إجراءات ضارة.
خطر التزييف العميق يتصاعدوأشارت كاسبرسكي إلى أن تقنيات التزييف العميق أصبحت أداة فعالة في يد المهاجمين لإنتاج محتوى صوتي ومرئي مقنع لانتحال شخصيات، ما يؤدي إلى حالات مثل تحويل ملايين الدولارات بناءً على مقاطع فيديو وهمية.
تستخدم هجمات التصيد المدعومة بالذكاء الاصطناعي خوارزميات لتجاوز أنظمة الحماية التقليدية وتحاكي أسلوب البريد الإلكتروني الشرعي، مما يتيح لها تفادي اكتشاف برامج الحماية.
الخبرة وحدها لا تكفيورغم الخبرة، يظل الموظفون عرضة لهذه الهجمات المتطورة نتيجة لقدرتها على استغلال العوامل النفسية، مثل الاستعجال والخوف والثقة في السلطة، مما يقلل من فرص التحقق المسبق.
استراتيجية دفاعية متعددة المستوياتأوصت كاسبرسكي باعتماد استراتيجية شاملة للتصدي لهذه الهجمات، تتضمن تدريب الموظفين على التهديدات الحديثة عبر منصات مثل Kaspersky Automated Security Awareness Platform،
واستخدام أدوات الحماية المتقدمة مثل Kaspersky Next وKaspersky Security for Mail Server، بالإضافة إلى تطبيق نموذج أمان انعدام الثقة الذي يضمن الحد من الوصول للأنظمة الحساسة.