هالة الخياط (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الإمارات.. منظومة صحية متكاملة  لرعاية «اضطراب التوحد» إلزام مدين بدفع مبلغ 157 ألف درهم لدائن

أكدت دائرة البلديات والنقل أن استخدامها تقنية أتمتة العمليات الروبوتية «RPA» في تعزيز الكفاءة وتبسيط العمليات، أسهم في تحسين دقة البيانات بنسبة 99%، وتمكنت من إنجاز 500 ألف معاملة، ووفرت 63 ألف ساعة عمل، ووفرت وقت وجهد 120 موظفاً.


وبينت الدائرة، في إحصائيات أعلنتها مؤخراً، أنها أنجزت 42 عملية مؤتمتة بالروبوت، وتمكنت من تسريع إنجاز المهام من أيام لدقائق، ما أدى إلى تحسينات كبيرة في الإنتاجية والكفاءة، وتعزيز ريادة الدائرة في تحقيق وتفعيل أفضل الممارسات العالمية في تطوير الأداء والارتقاء بالخدمات العامة
وتعمل الدائرة على توظيف أحدث التقنيات لتحسين خدماتها الرقمية، من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي لتنفيذ المهام والإجراءات الروتينية، وتفريغ الموظفين لتحفيز طاقاتهم الإبداعية والابتكارية التي من شأنها الارتقاء بخدمات البلدية، وتحقيق أعلى نسبة لرضا المتعاملين، وتعزيز مسيرة المضي قدماً نحو التحول الرقمي والحكومة الإلكترونية المتكاملة.
 ومن الخدمات التي تم تنفيذها عن طريق الروبوت «RPA»، خدمة اعتماد الإجازات المرضية الخاصة بالموظفين، بالإضافة إلى دعم خدمات الشؤون المالية والتسجيل العقاري.
وأفادت الدائرة إلى أنها تعمل حالياً على توسيع خريطة استخدام هذا النظام على نطاق جميع قطاعاتها والبلديات التابعة لها ومراكزها الفرعية، في خطوة تأتي ضمن البرنامج المتكامل الذي يستهدف أتمتة الإجراءات والعمليات، والارتقاء بالخدمات، وتوظيف أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لدعم هدف الدائرة نحو مقومات الحكومة الذكية.
كما يصب هذا البرنامج ضمن منهجية الدائرة في تكريس الروح الإبداعية والابتكارية لدى الموظفين، والخروج بهم من أجواء الأداء الروتيني إلى عالم التجديد والابتكار والأفكار الريادية، حيث يسهم النظام الروبوتي في تسريع إنجازات المعاملات، ويقلص من رحلة الإجراءات، ويتيح المجال لاستثمار وقت الموظف في التفكير الإبداعي والابتكاري والبحث الدائم عن المبادرات الخلاقة الرائدة والمميزة.
الإنجاز
بينت الدائرة أن مخرجات الذكاء الاصطناعي من شأنه تخفيض التكلفة التشغيلية من جهة، وتقليل ساعات العمل المطلوبة لإنجاز المهام والإجراءات وتنفيذ المعاملات والطلبات، بحيث ينعكس ذلك إيجابياً على مستوى الإنتاجية وجودتها كماً وكيفاً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دائرة البلديات والنقل أبوظبي الذكاء الاصطناعي التحول الرقمي الروبوتات

إقرأ أيضاً:

هل يغير الذكاء الاصطناعي مستقبل أطفالنا؟

شمسان بوست / متابعات:

الذكاء الاصطناعي حديث الساعة على صفحات الجرائد والمجلات، وبات يشكل حيزًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي المتعددة، ولديه القدرة على المساعدة في حل المشاكل المعقدة، ولكننا عرفنا أيضًا مخاوف جدية عنه، خصوصاً الطرق التي قد يغير بها حياة الأطفال والمراهقين.



فعلى الرغم من أن الذكاء الاصطناعي يتقدم بشكل أسرع مما يتوقعه أي شخص، فإننا لم نفكر بعد في تأثيره على الرفاهية الاجتماعية والعاطفية للأطفال، الذين لديهم قابلية كبيرة للارتباط بالألعاب- وحتى قبل مرحلة الإنترنت والأجهزة المحمولة-!


من هنا يتبادر إلى الذهن سؤال واحد هو: كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي بين السلبيات والإيجابيات في حياة أطفالنا؟ اللقاء والدكتور محمود حسن أستاذ الحاسب الآلي والبرمجة الإلكترونية للشرح والتفسير.



*فوائد الذكاء الاصطناعي للأطفال

أشار خبراء صحة الأطفال في منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” إلى أن الأطفال في جميع أنحاء العالم أصبحوا يستخدمون الذكاء الاصطناعي بشكل يومي تقريبًا، ويمكن للذكاء الاصطناعي والمراقبة الأبوية الجيدة أن تحسن حياة الأطفال بطرق إيجابية وعصرية ومنها:



*تحسين الخبرات التعليمية


مع تقدم الذكاء الصناعي، تسابقت الشركات المهتمة بالتعليم لإنشاء نماذج ذكاء اصطناعي تلبي احتياجات الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و12 سنة، ويولّد ردودًا مناسبة بحسب العمر فقط.

لقد أنشأ الذكاء الاصطناعي قوته وإمكاناته المثيرة، طريقة تعليمية وممتعة للأطفال؛ للوصول إلى المعلومات على الإنترنت، ولكن مع مراعاة الحماية والأمان المناسبين للعمر.

كما يمكنه مساعدة الأطفال في تحسين مهاراتهم اللغوية وحتى تعلم لغات جديدة، مع تقدم الذكاء الصناعي تسابقت الشركات المهتمة بالتعليم لإنشاء نماذج ذكاء اصطناعي تلبي احتياجات الأطفال.


* الذكاء الاصطناعي يعزز الإبداع:

نحن نعيش في عالم مرئي، لذا يحتاج الأطفال إلى طرق للتعبير عن أفكارهم من خلال الصور والتصوير والرسوم البيانية وغيرها،

لهذا يعد الذكاء الاصطناعي ذا قيمة للفنانين الناشئين، وأيضًا للأطفال الذين يرغبون في إنشاء عروض بيانية ومخططات، ورسوم متحركة.

وقد يكون الذكاء الاصطناعي قادرًا على تحفيز الأطفال والتفاعل معهم بطرق جديدة؛ حيث يوفر طرقًا جديدة للاستمتاع واكتشاف عالمهم.

الذكاء الاصطناعي يساعد في حل المشكلات:

من خلال التفاعل مع الروبوتات الاجتماعية، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحسن الطريقة التي يعبر بها الأطفال عن أفكارهم وتحليلهم للمواقف، ويمكنه أيضاً تحسين قدرات فهمهم بشكل نقدي.

كما أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين يتفاعلون مع هذه الروبوتات الاجتماعية عرضة لأن يعاملوها كشريك بشري، كما يساعد التفكير النقدي الأطفال في التعاون والتواصل مع الروبوتات بشكل إنتاجي.

الذكاء الاصطناعي يجهز الأطفال لفرص الوظائف في المستقبل:

الذكاء الاصطناعي يمكن أن يُعِد الأطفال في سن مبكرة للفرص المستقبلية في سوق العمل المتطور بسرعة، كما يمكن أن يوفر للأطفال الكفاءات والمعرفة اللازمة للنجاح في عالم التكنولوجيا.

مثل برمجة الحاسوب وتحليل البيانات، وذلك من خلال فهم إمكانيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، كما يمكن للأطفال أن يحظوا ببداية جيدة في الاستكشاف والتحضير لحياة مهنية في مجالات التكنولوجيا والابتكار.


* مخاطر الذكاء الاصطناعي على الأطفال


على الآباء إدراك أن الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين بالنسبة للأطفال، والعامل الحاسم هو الأبوان اللذان عليهما توجيه أطفالهما ومراقبتهم كي ينعموا بأكبر فائدة، وأقل ضرر من الذكاء الاصطناعي ؛ فالذكاء الاصطناعي يمكن أن يلحق الضرر بالأطفال والأسر، خاصة أن عالم الإنترنت كبير ومفتوح، ومن طبيعة الطفل أنه فضولي ويحب الاكتشاف، وهذا ما يفتح الأبواب نحو المخاطر.


* قد ينشر الكراهية والتحيز والصور النمطية:

بما أن الذكاء الاصطناعي “يتعلم” من كل ما يجده على الإنترنت، فقد تعكس منصات الذكاء الاصطناعي نفس المتحيزات التي تهدد بتقسيمنا وعزلتنا، وبالتالي فإن المحتوى الذي يُنشأ بواسطة الذكاء الاصطناعي يعزز الصور النمطية والأكاذيب، وعلى البالغين أن يكونوا جاهزين للحديث مع الأطفال عما يرونه عبر الإنترنت.


* الشخصيات الوهمية وراء محتالي الإنترنت:

المخاطر المقلقة للغاية للأطفال عبر الإنترنت تتمثل في: تهديد المعتدين والمحتالين، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي على وجه التحديد أن يُمكّن المحتالين عبر الإنترنت الاختباء وراء شخصيات وهمية.

وهؤلاء المحتالون يمكنهم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لإنشاء روايات تحاكي قصص الأطفال، مما يزيد من خطر استمالة الأطفال واستغلالهم.

كما أن الألعاب والعوالم الافتراضية التي يُنشئها الذكاء الاصطناعي تقدم فرصًا كبيرة للتفاعل الاجتماعي، ولكنها يمكن أيضًا أن تعرّض الأطفال لسلوك عدواني.


* انتهاك خصوصية الأطفال وذويهم:

يجمع الذكاء الاصطناعي كمية هائلة من البيانات، فعلى سبيل المثال، عُثر على لعبة واحدة تسجل المحادثات بين الآباء والأطفال وأي شخص آخر قريب، مع إمكانية نقل البيانات من هذه المحادثات إلى أطراف ثالثة.

ومن الصعب متابعة التقارير المتعلقة بالألعاب والأجهزة التي قد تنتهك خصوصية عائلتك، ولكن قد يرغب الآباء في تجنب الألعاب التفاعلية التي يمكنها التحدث مع الأطفال.


* دعم العزلة الاجتماعية في المجتمع:

يواجه الأطفال والمراهقون حالياً وباء العزلة الاجتماعية، ويمكن أن تقلل الأنظمة المستندة إلى الذكاء الاصطناعي من الوقت الذي يقضونه في التفاعل مع الآخرين.

مقالات مشابهة

  • «بتستسلم بسهولة».. 3 أبراج ترفع الراية البيضاء من أول تحدٍ
  • وزيرة إصلاح الإدارة: نسبة إنجاز مشاريع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد بلغت 76 في المائة
  • الذكاء الاصطناعي يختار الملاعب الأكثر رعبا في العالم
  • هل يغير الذكاء الاصطناعي مستقبل أطفالنا؟
  • الخطوط التركية تحقق إنجازًا تاريخيًا في موسوعة غينيس
  • «البيانات الاصطناعية».. الوقود السري للذكاء الاصطناعي
  • البيانات المبتكرة.. هل تكون وقود الذكاء الاصطناعي في المستقبل؟
  • ظلم وثغرة جديدة في نظام إدارة الموارد البشرية.!
  • أدوات الذكاء الاصطناعي الأكثر شعبية في العام 2024 (إنفوغراف)
  • جوجل تدخل وضع الذكاء الاصطناعي الجديد إلى محرك البحث