نصائح عمرو خالد لصيام الست من شوال
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
كشف الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي إن النبي، صلى الله عليه وسلم، يقول" إنما الأعمال بالنيات"، مشيرًا إلى أن أساس كل عمل هو النية، والعلماء يقولون رب عمل صغير تكبره النية، ناصحا العبد إذا فعلت عملا صغيرا لا يُذكر ولكن نيتك بهذا العمل جميلة فيكبره المولى عز وجل لك ويعطيك عليه ثوابا، في إشارة إلى صيام الست من شوال.
وأضاف خالد، عبر فيديو نشره عبر قناته على يوتيوب: بأن النية تحول العادات وهي الأمور العادية التي تفعلها إلى عبادات تأخذ عليها الثواب، مستشهدا بأن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة، كانوا يعلموننا أنهم تجار نيات فيعمل العمل الواحد ولكن بأكثر من نية فيأخذ ثوابا على كل نية من هذه النوايا المتعددة.
ونصح الداعية بـ 5 نوايا لصيام الست أيام من شوال وأيضا نحن نقترب من الثلاثة أيام البيض في منتصف كل شهر هجري فنصبح تجار نيات ونأخذ ثوابين بصيام نفس اليوم.
وأوضح خالد أن النية الأولى هي العيش بسنة النبي، صلى الله عليه وسلم، وذلك لأنه هو الذي أوصانا بصيام الست من شوال.
واما النية الثانية فهي أن من صام رمضان وأتبعه بست من شوال كان كمن صام الدهر كله، وهذا لأن رمضان 30 يوما والحسنة بعشر أمثالها فيصبح 300 وكذلك 6 أيام من شوال بـ 60 فتصبح كما لو أنك صمت الدهر أو العام كله.
والنية الثالثة، هي شكر الله عز وجل على نعمة شهر رمضان.
ورابع نية هي الثبات على طاعة الله تبارك وتعالى بعد رمضان فكما لو أنك تقول له أنا مكمل يا رب بعد رمضان.
والنية الخامسة والأخيرة وهي أنك تجبر أي تقصير حدث لك في صيام رمضان بصيامك الست من شوال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الداعية الإسلامي عمرو خالد الداعية عمرو خالد الدكتور عمرو خالد ست من شوال صيام ست من شوال صيام ستة من شوال الست من شوال
إقرأ أيضاً:
شهيد القران رضوان الله عليه
في ظلال الكلمات التي تفيض بالتضرع والتقديس، نجد أن المعاني تتشابك لتحتشد حول إرادة الله، الواحد الأحد، الخالق العظيم. في قلب هذا الكون الواسع، كل ذرة تسبح بحمده، وكل كائن ينعكس فيه معنى وجوده.
الحسين، ابن البدر، قد جسد قيم النبوة والكرامة، فكان رمزاً للحب والشجاعة، يكافح من أجل دينه وأمته. وقف في وجه الظلم، متحدياً الجيوش، متمسكاً برؤية القرآن، الذي كان حلمه ورسالته. في كلماته كانت البوصلة، وفي أفعاله كانت الحكمة.
شجاعته تعكس عظمة جده، النبي، مما أضفى على شخصيته نوراً، وهدى يشع في الماضي والحاضر. كان يدرك أن معركته ليست مجرد صراع عسكري، بل هي معركة وجودية تحتم على الإنسانية أن تعي قيمها الحقّة.
لما سمع ما قيل عن الدول والأنظمة أنها غاضبة ، أجاب بكل صبر وثقة: “فلتغضب الدنيا ويرضى الله” قيل له أيضاً عن الجيوش المحيطة به وببلاده أجاب ﴿والله من ورائهم محيط ﴾ كان إيمانه راسخاً بأن النصر سيكون لمن يضع ثقته في الله، وأن الطريق إلى المجد لا يخلو من العقبات.
رحيل الشهيد القائد لم يكن نهاية، بل كان انطلاقة لرسالة تتردد أصداؤها في كل زمان ومكان. بقيت صورته حية في قلوب محبيه، تتعالى أصواتهم في النضال ضد الظلم، مُلهمين بالثبات الذي مثلّه.
والآن، بعد أعوام من ذهابه، لا يزال صدى صرخته يتردد في أرجاء الأرض. كيف يمكن للمرء أن يغفو في هدوء وقد عُلم بأن الحق لا يموت؟ إن معركته لا تزال مستمرة، والحق الذي رفعه سيكون دوماً في قلب الثورة.
إخلاصه وحنانه، شجاعته وثباته، تملأ الأرواح بالإلهام. إنه دعوة لكل إنسان ليتذكر أن لا حَيَّ لا قَيُّومَ إلا الله، وأننا جميعاً جنود في معركة الحق.