صحيفة الاتحاد:
2024-12-29@18:49:17 GMT

مركز الظفرة للابتكار يعزز ثقافة الاستدامة

تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT

إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)

أخبار ذات صلة 313 منشأة مهيأة لأصحاب الهمم على «خريطة أبوظبي الذكية» «الطاقة» تستعرض جهود الإمارات في «الاستدامة»

يقدم مركز الظفرة للابتكار تعريفاً شاملاً لمحطة شمس للطاقة خاصة، ومشاريع مصدر المستدامة حول العالم عامة بطريقة تفاعلية باستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا، مثل وسيلة العرض بتقنية الواقع الافتراضي بهدف إنشاء جيل واعٍ حول أهمية الاستدامة وتعزيز ثقافتها، وذلك من خلال توجيه الطلاب والطالبات من مختلف الفئات العمرية والمراحل التعليمية نحو مجال الطاقة النظيفة، وذلك من خلال إقامة المسابقات التعليمية وورش العمل التوعوية.


وأوضح علي المصعبي، مدير محطة شمس للطاقة أن المركز الذي استقبل منذ افتتاحه أكثر من 50 زيارة، وبلغ عدد الزوار قرابة 1000 زائر حتى يومنا هذا، يتألف من تسعة أقسام مختلفة، حيث يعرض مجسمات لبعض مشاريع مصدر بشكل شائق وتفصيلي، كما يُعرض حائطٌ تفاعليٌ يهدف إلى توضيح آلية إنتاج الطاقة في محطة شمس، ويمكن للزوار التفاعل معه لفهم كيفية استخدام الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء، وتغذية الشبكة الكهربائية.
كما يحتوي المركز على منطقة خاصة تُخصص لعرض أهم مشاريع الطاقة النظيفة في دولة الإمارات، ويُظهر هذا القسم التقدم والابتكار الذي تحقق في مجال استخدام مصادر الطاقة المتجددة في الدولة، وكيف تسهم هذه المشاريع في الحفاظ على البيئة، وتحقيق الاستدامة البيئية.
وأشار المصعبي، إلى أن المركز يقوم بتعزيز التوعية حول أهمية الاستدامة، والالتزام برؤية الحكومة في مجال الطاقة النظيفة والمستدامة، من خلال عروض تفاعلية ينظمها المركز باستخدام التكنولوجيا الرقمية، مثل الجدار التفاعلي والابتكارات على المستوى الصناعي، وكيف يمكن لمشاريع الطاقة النظيفة تحقيقها، ويحرص المركز أن يكون مصدر إلهام للزوار والجمهور، للمساهمة في رؤية الإمارات للتحول إلى الطاقة النظيفة والمستدامة، ليتمكن المركز من لعب دور حيوي في نشر التوعية، وتعزيز الالتزام بالاستدامة، ورؤية الحكومة في مجال الطاقة النظيفة والمستدامة في دولة الإمارات.
إنجاز
أكد علي المصعبي، أن محطة شمس واحدة من أكبر محطات توليد الطاقة الشمسية المركزة في العالم، وتمثل إنجازاً كبيراً لدولة الإمارات في مجال الطاقة المتجددة والاستدامة، حيث تمتلك القدرة على توليد أكثر من 100 ميجاواط من الكهرباء سنوياً، ما يكفي لتلبية احتياجات الكثير من الأسر والصناعات. وتمثل هذه المحطة استثماراً ضخماً في تقنيات الطاقة الشمسية وتقنيات توليد الكهرباء المتجددة. كما تساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة، وتعزز دور الإمارات قائداً عالمياً في مجال الطاقة المتجددة.
تطورات
تعد الإمارات من الرواد في المجال الطاقي، وذلك من خلال تطوير وإحداث منشآت حيوية تواكب التطورات التكنولوجية الحديثة، فقد تم وضع استراتيجية طاقية من قبل قيادتنا العظيمة لإنتاج 44% من الطاقة باستخدام الطاقة المتجددة فقط بحلول «2050»، وبالتالي تساهم محطة شمس من خلال توفير الطاقة عبر مصادر متجددة بتوليد الكهرباء من حرارة الشمس بدلاً من ضوء الشمس. هذا النهج يعزز الاستدامة، ويقلل من الانبعاثات الضارة بالبيئة.
وتأتي أهدف المحطة متمثلة في توفير طاقة نظيفة، وتحفيز الابتكار، وتلبية الاحتياجات الكهربائية للمنطقة، وتعزيز دور دولة الإمارات العربية المتحدة قائداً عالمياً في مجال الطاقة المتجددة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الظفرة الاستدامة التكنولوجيا الطاقة الطاقة النظيفة الطاقة المتجددة الطاقة النظیفة فی مجال الطاقة من خلال

إقرأ أيضاً:

مصر تواصل جهودها في إطلاق مشروعات ضخمة لتوليد الطاقة.. إنفوجرافيك

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وضعت الدولة المصرية على رأس أولوياتها، تحقيق الاستغلال الأمثل لمصادر الطاقة المتجددة، في إطار استراتيجيتها للطاقة المتكاملة والمستدامة، وضمن جهودها لتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية في قطاع الطاقة المتجددة، حيث تم اعتماد خطة شاملة تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة، وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة لاسيما في تشغيل المشروعات القومية مع تقليل الاعتماد على الوقود التقليدي، من خلال استغلال الإمكانات الهائلة التي تتمتع بها مصر من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وهو ما يسهم بدوره في خفض الانبعاثات الكربونية، وضمان استدامة إمدادات الطاقة، بجانب التوسع في إطلاق برامج تدريبية وبحثية لتأهيل الكوادر البشرية العاملة في هذا المجال، لتصبح مصر بذلك وجهة استثمارية محفزة في مجالات الطاقة المتجددة، وهو ما عزز من ثقة المجتمع الدولي ورؤيته لجهود مصر في هذا الملف.
وفي هذا الصدد نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تقريرًا تضمن إنفوجرافات تسلط الضوء على جهود الدولة المتواصلة في إطلاق مشروعات ضخمة لتوليد الطاقة من مصادر نظيفة ومستدامة، في إطار التوجه نحو تنويع مصادر الطاقة.

وركز التقرير على تحسن الرؤية الدولية لقطاع الطاقة المتجددة، مشيرًا إلى تقدم مصر 5 مراكز في مؤشر الدول الأكثر جاذبية في قطاع الطاقة المتجددة الصادر عن "Ernst&Young"، لتشغل المركز 34 في يونيو 2024، مقابل المركز 39 في مارس 2015، كما تقدمت 31 مركزًا في مؤشر الطاقة العالمي الصادر عن "مجلس الطاقة العالمي"، حيث شغلت المركز 54 عام 2023، مقابل المركز 85 عام 2014، علمًا بأن هذا المؤشر يصنف الدول من حيث قدرتها المحتملة على توفير نظام طاقة مستقر وبأسعار معقولة ومراعٍ للبيئة.

وأكد المنتدى الاقتصادي العالمي أن مصر تعد من المناطق ذات الإمكانات الهائلة في مشاريع طاقة الرياح، كما أشار إلى أن مصر عملت على تعزيز التنوع في مزيج الطاقة، وزيادة مساهمة الطاقة المتجددة وتطوير البنية التحتية، وهو ما خفف بشكل فعال من مخاطر أمن الطاقة.
يأتي هذا فيما أشارت فيتش إلى أن التوقعات الخاصة بقطاع الطاقة في مصر تظل إيجابية بسبب إمكانات النمو الكبيرة والمبادرات الحكومية الطموحة، إلى جانب التركيز على مصادر الطاقة المتجددة، وتقليل الاعتماد على الغاز، حيث تقود الطاقة الشمسية وطاقة الرياح هذا النمو.

وفيما يتعلق بجهود الدولة لتحقيق الطاقة المستدامة، أشار التقرير إلى استراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة، والتي تستهدف وصول نسبة مشاركة الطاقة المتجددة من إجمالي مزيج الطاقة لـ42% بحلول عام 2030، وصولاً إلى نسبة مشاركة أكثر من 60% عام 2040.

وبشأن خطوات الدولة نحو تحقيق الاستراتيجية، أوضح التقرير أن إجمالي قدرات الطاقات المتجددة من رياح وشمسي ومائي التي تم تشغيلها أو تحت الإنشاء أو جار إنهاء التعاقد عليها تبلغ نحو 22.8 جيجاوات، فيما بلغت نسبة زيادة القدرات المركبة للطاقة المتجددة (شمسي – مائي – رياح) 110.1%، حيث وصلت إلى 7331 ميجاوات في أكتوبر2024، مقارنة بـ 3490 ميجاوات عام 2013/2014، علماً بأنه من المستهدف أن تصل إلى 10000 ميجاوات بنهاية عام 2025.
وتناول التقرير الحديث عن جهود تشجيع الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة، مستعرضًا أبرز الحوافز المقدمة للمستثمرين، حيث شملت تخصيص 42.6 ألف كم2 لتنفيذ مشروعات للطاقة المتجددة، وتتضمن إجراءات محفزة أبرزها، منح الأرض مقابل نسبة 2% من الكهرباء المنتجة سنوياً، وتخفيض الجمارك على المكونات وقطع الغيار لتصل إلى 2% بدلاً من 5%، وتخفيض قيمة الضريبة المضافة لتصبح 5% بدلاً من 14%.

وتتضمن الإجراءات أيضًا، وفقًا للتقرير، منح حوافز استثمارية تصل إلى 50% من التكاليف الاستثمارية للمشروعات الجديدة أو توسعاتها في هذا القطاع وفقاً للمادة 11 من قانون الاستثمار، بجانب توفير تمويلات ميسرة للقطاع الخاص بأكثر من 4.5 مليار دولار منذ 2022 لإضافة مشروعات طاقة متجددة بقدرة 4.7 جيجاوات ضمن برنامج "نوفي".

يأتي هذا فيما تطرق التقرير إلى جهود توطين الصناعات التي تخدم إنتاج الطاقة المتجددة، ويأتي من بينها توقيع مذكرة تفاهم مع شركتين صينية وإماراتية لإنشاء مصنعين لإنتاج خلايا الطاقة والألواح الشمسية باستثمارات متوقعة تصل إلى 213 مليون دولار، هذا إلى جانب توقيع عقد إنشاء مشروع صناعي مشترك للألواح الشمسية مع شركة سويدية، بالإضافة إلى وضع حجر الأساس لمصنع الشركة الصينية "إيليت سولار للطاقة الشمسية" بتكلفة استثمارية 150 مليون دولار.

وركز التقرير على مشروعات توليد الكهرباء من الرياح، لافتًا إلى أنه جار تنفيذ مشروعات رياح بقدرة تبلغ 1750 ميجاوات، ومن المقرر الانتهاء منها عام 2026، أبرزها مزرعة محطة رياح أمونت بقدرة 500 ميجاوات، وكذلك مشروع البحر الأحمر الخاص بتحالف (أوراسكوم – انجى – تويوتا) بقدرة 650 ميجاوات.

يأتي هذا فيما وافق البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية على تدبير تمويل مشترك لتنفيذ أكبر محطة لطاقة الرياح بأفريقيا بقدرة 1.1 جيجاوات.

وأشار التقرير إلى المشروعات المنفذة منذ عام 2014، والتي يتمثل أبرزها في مزرعة جبل الزيت بقدرة 580 ميجاوات، وتضم 3 محطات "جبل الزيت 1" بقدرة 240 ميجاوات، و"جبل الزيت 2" بقدرة 220 ميجاوات، و "جبل الزيت 3" بقدرة 120 ميجاوات.

وإلى جانب ما سبق، تشمل المحطات المنفذة، محطة رياح قطاع خاص بخليج السويس بقدرة 250 ميجاوات، والتي تعتبر أول محطة رياح مملوكة للقطاع الخاص في مصر. 
وعلى صعيد أبرز مشروعات الطاقة الشمسية، ذكر التقرير أنه يجري تنفيذ مشروعات بقدرة 3209 ميجاوات، ومقرر الانتهاء منها عام 2026، أبرزها مشروع أبيدوس2، بقدرة 1000 ميجاوات، أما عن المشروعات الجاري التعاقد عليها، فقد تم توقيع مذكرة تفاهم لإقامة مشروع للطاقة الشمسية العائمة بقدرة 5000 ميجاوات ببحيرة ناصر، لتصبح بذلك أكبر مشروع من نوعه في العالم، كما تم توقيع مذكرة تفاهم لتطوير وإقامة مشروع للطاقة الشمسية بقدرة 2800 ميجاوات بنجع حمادي.

بينما تشمل المشروعات المنفذة منذ عام 2014، مجمع بنبان للطاقة الشمسية، بقدرة 1465 ميجاوات، ويعد أحد أكبر التجمعات للطاقة الشمسية في العالم، فضلاً عن محطة "أبيدوس 1 للطاقة الشمسية" بقدرة 500 ميجاوات، والتي تم افتتاحها في ديسمبر 2024.

مقالات مشابهة

  • الإمارات.. "مصدر" تعزز حضورها العالمي في قطاع الطاقة النظيفة
  • المشاط: إطلاق دليل «معايير الاستدامة البيئية».. و50% نسبة المشروعات الخضراء بخطة 2024/2025
  • مبادرات لتطوير المحتوى المحلي ودعم الاستدامة في قطاعات الطاقة والتعدين
  • “مصدر” تعزز حضورها العالمي في قطاع الطاقة النظيفة بصفقات ومشاريع نوعية
  • مركز الاستدامة والابتكار التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي يدعم ريادة دبي في الطاقة المتجددة والاستدامة
  • ورشة عمل حول تطوير شعبة الليثيوم في الجزائر غدا
  • وحدة مشتركة مع البيئة لتنفيذ مشروعات التكيف في مجال الزراعة
  • وزير الزراعة: نسعى لتشجيع المزارعين لتنفيذ مشروعات استخدام الطاقة المتجددة في مجال الزراعة
  • مصر تواصل جهودها في إطلاق مشروعات ضخمة لتوليد الطاقة.. إنفوجرافيك
  • مدير«التميز في الطاقة»: مصر لديها فرص ومقومات واعدة لإنتاج الطاقة المتجددة