مركز الظفرة للابتكار يعزز ثقافة الاستدامة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
أخبار ذات صلة 313 منشأة مهيأة لأصحاب الهمم على «خريطة أبوظبي الذكية» «الطاقة» تستعرض جهود الإمارات في «الاستدامة»يقدم مركز الظفرة للابتكار تعريفاً شاملاً لمحطة شمس للطاقة خاصة، ومشاريع مصدر المستدامة حول العالم عامة بطريقة تفاعلية باستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا، مثل وسيلة العرض بتقنية الواقع الافتراضي بهدف إنشاء جيل واعٍ حول أهمية الاستدامة وتعزيز ثقافتها، وذلك من خلال توجيه الطلاب والطالبات من مختلف الفئات العمرية والمراحل التعليمية نحو مجال الطاقة النظيفة، وذلك من خلال إقامة المسابقات التعليمية وورش العمل التوعوية.
وأوضح علي المصعبي، مدير محطة شمس للطاقة أن المركز الذي استقبل منذ افتتاحه أكثر من 50 زيارة، وبلغ عدد الزوار قرابة 1000 زائر حتى يومنا هذا، يتألف من تسعة أقسام مختلفة، حيث يعرض مجسمات لبعض مشاريع مصدر بشكل شائق وتفصيلي، كما يُعرض حائطٌ تفاعليٌ يهدف إلى توضيح آلية إنتاج الطاقة في محطة شمس، ويمكن للزوار التفاعل معه لفهم كيفية استخدام الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء، وتغذية الشبكة الكهربائية.
كما يحتوي المركز على منطقة خاصة تُخصص لعرض أهم مشاريع الطاقة النظيفة في دولة الإمارات، ويُظهر هذا القسم التقدم والابتكار الذي تحقق في مجال استخدام مصادر الطاقة المتجددة في الدولة، وكيف تسهم هذه المشاريع في الحفاظ على البيئة، وتحقيق الاستدامة البيئية.
وأشار المصعبي، إلى أن المركز يقوم بتعزيز التوعية حول أهمية الاستدامة، والالتزام برؤية الحكومة في مجال الطاقة النظيفة والمستدامة، من خلال عروض تفاعلية ينظمها المركز باستخدام التكنولوجيا الرقمية، مثل الجدار التفاعلي والابتكارات على المستوى الصناعي، وكيف يمكن لمشاريع الطاقة النظيفة تحقيقها، ويحرص المركز أن يكون مصدر إلهام للزوار والجمهور، للمساهمة في رؤية الإمارات للتحول إلى الطاقة النظيفة والمستدامة، ليتمكن المركز من لعب دور حيوي في نشر التوعية، وتعزيز الالتزام بالاستدامة، ورؤية الحكومة في مجال الطاقة النظيفة والمستدامة في دولة الإمارات.
إنجاز
أكد علي المصعبي، أن محطة شمس واحدة من أكبر محطات توليد الطاقة الشمسية المركزة في العالم، وتمثل إنجازاً كبيراً لدولة الإمارات في مجال الطاقة المتجددة والاستدامة، حيث تمتلك القدرة على توليد أكثر من 100 ميجاواط من الكهرباء سنوياً، ما يكفي لتلبية احتياجات الكثير من الأسر والصناعات. وتمثل هذه المحطة استثماراً ضخماً في تقنيات الطاقة الشمسية وتقنيات توليد الكهرباء المتجددة. كما تساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة، وتعزز دور الإمارات قائداً عالمياً في مجال الطاقة المتجددة.
تطورات
تعد الإمارات من الرواد في المجال الطاقي، وذلك من خلال تطوير وإحداث منشآت حيوية تواكب التطورات التكنولوجية الحديثة، فقد تم وضع استراتيجية طاقية من قبل قيادتنا العظيمة لإنتاج 44% من الطاقة باستخدام الطاقة المتجددة فقط بحلول «2050»، وبالتالي تساهم محطة شمس من خلال توفير الطاقة عبر مصادر متجددة بتوليد الكهرباء من حرارة الشمس بدلاً من ضوء الشمس. هذا النهج يعزز الاستدامة، ويقلل من الانبعاثات الضارة بالبيئة.
وتأتي أهدف المحطة متمثلة في توفير طاقة نظيفة، وتحفيز الابتكار، وتلبية الاحتياجات الكهربائية للمنطقة، وتعزيز دور دولة الإمارات العربية المتحدة قائداً عالمياً في مجال الطاقة المتجددة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الظفرة الاستدامة التكنولوجيا الطاقة الطاقة النظيفة الطاقة المتجددة الطاقة النظیفة فی مجال الطاقة من خلال
إقرأ أيضاً:
المغرب يطلق 20 مشروعا استثماريا بقيمة 1.7 مليار دولار
صادقت اللجنة الوطنية للاستثمارات في المغرب على 20 مشروع اتفاقية بميزانية 17.3 مليار درهم (1.73 مليار دولار)، من شأنها توفير 27 ألف فرصة عمل.
جاء ذلك وفق بيان لرئاسة الحكومة المغربية صدر مساء أمس الأربعاء، قالت فيه إن "هذه المشاريع (الاستثمارية) تهم 14 إقليما، وتشمل على وجه الخصوص بني ملال (شمال) وكلميم (جنوب شرق) وطانطان (إقليم الصحراء).
وذكر البيان أن "المشاريع تتعلق بـ7 قطاعات هي السياحة والطاقات المتجددة والصناعة الغذائية وصناعة السيارات وصناعة التلفيف (التغليف) وصناعة منتجات الإضاءة وترحيل الخدمات".
وأوضح أن:
السياحة تعد القطاع الرئيسي على صعيد عدد فرص العمل المرتقب إحداثها بفضل المشاريع المصادق عليها، حيث يتوقع أن يخلق هذا القطاع 42% من إجمالي فرص العمل. يليه قطاع السيارات الذي يتوقع أن يوفر فرص عمل بنسبة 24%. فقطاع الصناعة الغذائية بـ13% من فرص العمل. ثم قطاع ترحيل الخدمات بـ8%".وتعد السياحة ثاني مصدر للنقد الأجنبي في المغرب خلال 2023، بقيمة 10 مليارات دولار، بعد تحويلات المغتربين بالخارج البالغة 11.6 مليار دولار ذلك العام.
استثمار في الكهرباءوفي سياق الاستثمارات، قال المدير العام للمكتب الوطني المغربي للكهرباء والماء الصالح للشرب، طارق حمان، إن المغرب يعتزم استثمار أكثر من 27 مليار درهم (27 مليون دولار) لتعزيز شبكته الكهربائية خلال السنوات الخمس المقبلة.
إعلانوأضاف حمان -في تصريح له أمس- أن هذا الاستثمار من شأنه تعزيز دمج الطاقات المتجددة، لا سيما الريحية والشمسية، في الأقاليم الجنوبية والجنوب الشرقي.
استثمارات الطاقة الجديدة هدفها تعزيز شبكة الكهرباء في المغرب (شترستوك)وأضاف أن هذا المشروع يسعى إلى ضمان تنافسية الطاقة المتجددة مع الحرص على تقليص التكاليف وإزالة الكربون من الاقتصاد، مما يعزز جاذبية المغرب للصناعات المستهلكة لكميات كبيرة من الطاقة، على غرار إنتاج البطاريات والوحدات الصناعية الضخمة (غيغا فاكتوري).
وقال: "اليوم، تصل قدرة المملكة الكهربائية الإجمالية المركبة من الطاقات المتجددة إلى 44.3%، أي ما يقارب 5400 ميغاوات، تتوزع بين الطاقة الريحية (2400 ميغاوات)، والطاقة الكهرومائية (2100 ميغاوات)، والطاقة الشمسية (900 ميغاوات)"، مبرزا أن المشاريع قيد التطوير من شأنها قريبا تجاوز الهدف المحدد عند 52%.