معرض «الإمارات للمدارس والحضانات» ينطلق الجمعة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيستعد مركز إكسبو الشارقة لإطلاق فعاليات النسخة الثانية من معرض «الإمارات للمدارس والحضانات»، الذي ينظمه المركز بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وبالتعاون مع هيئة الشارقة للتعليم الخاص، وذلك خلال الفترة من 19 إلى 21 أبريل الجاري، بمشاركة واسعة من أبرز اللاعبين الرئيسيين في قطاع التعليم في الدولة، وكبريات المؤسسات التعليمية والمدارس ورياض الأطفال.
ويتيح المعرض الذي يأتي تحت مظلة معرض التعليم الدولي، فرصة مهمة لأولياء الأمور للتعرف على أفضل المدارس ومراكز التعليم الخاصة بالدولة، والاطلاع على الاتجاهات الجديدة التي تشكل مستقبل صناعة التعليم، والتعرف على خيارات التعلّم النموذجية، والمناهج الدراسية، وأبرز ممارسات التعليم الشاملة، إلى جانب الاجتماع مع ممثلي مؤسسات التعليم ومعاهد اللغة وخدمات التعليم، ومعرفة ما تقدمه من تسهيلات ومناهج تعليمية وتدريبية متطورة لاختيار الأنسب لأبنائهم.
ويشكل الحدث منصة لعرض أحدث البرامج والحلول التعليمية والتدريبية، ومن أبرزها برامج ما بعد المدرسة، وخدمات مراكز الأطفال من ذوي الإعاقة، ومبادرات تنمية الطفل، والأنشطة اللاصفية، ما سيتيح الفرصة لأولياء الأمور للتعرف على أفضل الخيارات التعليمية المناسبة لأبنائهم، إلى جانب تبادل المعرفة والتجارب، والاستفادة من خبرات وخدمات مختصي التعليم والتدريب المشاركين في الحدث.
وأكد سيف محمد المدفع، الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، أن تنظيم معرض «الإمارات للمدارس والحضانات» يأتي في إطار الجهود الرائدة التي يبذلها مركز إكسبو الشارقة في تعزيز مساهمة ودور صناعة المعارض في دعم قطاع التعليم وتطوير المنظومة التعليمية في الدولة، وتعزيز استدامة التعليم والارتقاء بجودته، مشيراً إلى أن إكسبو الشارقة يسعى هذا العام إلى تقديم نسخة متميزة تعزز من نجاحات الحدث وإمكانياته ودوره في المساهمة بتوفير البيئة المحفزة للتطور التعليمي ومواكبة الاتجاهات العلمية الحديثة.
مشاركة واسعة
أشار المدفع إلى أن المعرض يشهد هذا العام مشاركة واسعة من قبل أفضل المدارس ودور الحضانات ومراكز التعليم الخاصة، وذلك في ظل تنامي أهمية الحدث ودوره في توفير منصة مهمة للمشاركين للترويج لبرامجهم التعليمية والتدريبية أمام شريحة واسعة من الزوار، إلى جانب تبادل الخبرات والتجارب، والاطلاع على أحدث الأساليب والاتجاهات والممارسات التعليمية، مشيراً إلى أن هذه المشاركة الواسعة ستتيح الفرصة لأولياء الأمور للالتقاء مع ممثلي مؤسسات التعليم والحضانات وخدمات التعليم، والاطلاع على أحدث البرامج التعليمية، والتواصل مع خبراء التعليم، والتعرّف على آرائهم واكتشاف المسار التعليمي الأفضل لأبنائهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز إكسبو الشارقة الشارقة المدارس الحضانات هيئة الشارقة للتعليم الخاص إکسبو الشارقة
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد: أبوظبي ملتزمة بمواكبة أحدث التطوّرات في القطاع الصحي
شهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، انطلاق فعاليات النسخة الثانية من “أسبوع أبوظبي العالمي للصحة”، الذي تُنظِّمه دائرة الصحة – أبوظبي، تحت شعار “نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية”، حتى 17 أبريل الجاري، في مركز “أدنيك” أبوظبي.
وشملت مراسم الحفل إلقاء معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي، كلمةً افتتاحية رحَّب خلالها بالحضور والمشاركين في الحدث العالمي، وأداء عروض حيّة قدَّمتها مواهب ثقافية وموسيقية إماراتية، إضافة إلى تجارب تفاعلية تجمع بين الأداء الفني والتكنولوجيا؛ تجسيداً لأهمية توفير مقومات حياة صحية مديدة لأفراد المجتمع، وتسليطاً للضوء على الدور المحوري للصحة الجيدة في ضمان مستقبل أفضل وأكثر استدامة للأفراد والدول على حدٍّ سواء.
وانطلق الحدث بجلسة افتتاحية ناقش خلالها المشاركون دور الصحة الدقيقة في بناء مستقبل أكثر صحة واستدامة، وأهمية مرونة النظام الصحي واستمراريته، ودور الذكاء الاصطناعي والصحة الرقمية في توفير خدمات رعاية نوعية للأفراد والمجتمعات؛ حيث ضمَّت قائمة المشاركين في هذه الجلسة الدكتور بيتر عطية، الطبيب والمؤلف والباحث في مجال طب الحياة المديدة؛ وليما غبوي، مؤسس ورئيس منظمة غبوي للسلام في إفريقيا والحائزة على جائزة نوبل للسلام؛ وبينج شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة “جي 42”.
واطَّلع سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال جولته في أروقة وأجنحة الحدث، على أهم الابتكارات الطبية وتقنيات الرعاية الصحية التي تُقدِّمها أكثر من 150 جهة عارضة من 90 بلداً حول العالم.
وأكَّد سموّه أهمية “أسبوع أبوظبي العالمي للصحة” ودوره في تسليط الضوء على الجوانب المختلفة للقطاع الصحي، من خلال استعراض أبرز الحلول الواعدة والتطوّرات المبتكرة التي تسهم في تعزيز صحة المجتمعات عالمياً.
وأشار سموّه أيضاً إلى أن استضافة أبوظبي للنسخة الثانية من هذا الحدث العالمي تعكس التزام الإمارة بمواكبة أحدث التطوّرات التي يشهدها القطاع الصحي، لاسِيَّما وأن نسخة هذا العام تُركِّز على الحياة الصحية المديدة، الأمر الذي يتطلّب إطلاق مبادرات وتنفيذ برامج تسهم في دفع عجلة البحوث والدراسات الطبية والعلاجية وتعزيز الاستثمار في التقنيات الحديثة والبنية التحتية للقطاع الصحي، ترسيخاً للمكانة الرائدة للإمارة في مجال تحويل الأفكار الواعدة والمبتكرة في قطاع الرعاية الصحية إلى حلول ملموسة على أرض الواقع.
وبهذه المناسبة، قال معالي منصور إبراهيم المنصوري رئيس دائرة الصحة – أبوظبي: “في ظل توجيهات قيادتنا الرشيدة، يأتي «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة» انعكاساً لرؤية أبوظبي الطموحة الرامية إلى إحداث تحوّل في القطاع، وضمان تمتُّع المجتمعات بالحياة الصحية المديدة، عبر إيجاد منصة مفتوحة وشاملة تعزز الترابط بين الأطراف والجهات المعنية، وتدعم الفرص الواعدة والأهداف المشتركة التي تجمعنا، حيث يُمثّل الحدث مجتمعاً شاملاً من مختلف أنحاء العالم يعمل جنباً إلى جنب، من أجل المضي قُدُماً في صياغة مستقبل الصحة عبر نهج استباقي يرتكز إلى الوقاية والرعاية الشخصية والشاملة”.
ويشهد “أسبوع أبوظبي العالمي للصحة” مشاركة أكثر من 200 متحدّث و1,900 ممثّل ضمن الوفود المشاركة، ومن المتوقع أن يستقبل الحدث أكثر من 15,000 زائر على مدى أيامه الثلاثة، إضافة إلى مشاركة عدد كبير من القادة وصنّاع القرار في قطاع الرعاية الصحية من مختلف أنحاء العالم.
ويشهد “أسبوع أبوظبي العالمي للصحة” هذا العام العديد من الفعاليات الحيوية، ومن أبرزها “المنتدى”، الذي يُمثّل منصة عالمية تجمع قادة الحكومات والمؤسسات الأكاديمية والقطاع وروّاد الأبحاث، لمعالجة تحديات الرعاية الصحية الرئيسية.
ويتضمّن الحدث كذلك منصة “هاكاثون الصحة الذكية”، التي توفّر لروّاد الأعمال الناشئين والمبتكرين فرصاً لإظهار ابتكاراتهم والتواصل مع الخبراء والمستثمرين في مختلف المجالات ذات الصلة.
كما ستُشكّل “منطقة الشركات الناشئة” مركزاً للتعاون والابتكار، لتمكين هذه الفئة من الشركات من استعراض أفكارها المبتكرة أمام المستثمرين.
وسيتم خلال الحدث الكشف عن أسماء الفائزين بجائزة الابتكار، للاحتفاء بالأفراد والمؤسسات الذين يسهمون في تعزيز الابتكار والتعاون، وغرس ثقافة التميُّز التي سترسم ملامح مستقبل القطاع الصحي العالمي.
ويُعد “أسبوع أبوظبي العالمي للصحة” من بين المبادرات الحكومية الرئيسية لدائرة الصحة – أبوظبي، حيث يُمثّل منصة فعّالة ومفتوحة وشاملة على مدار العام للابتكار والتعاون واستكشاف كل ما هو جديد في القطاع، إضافة إلى بحث التوجُّهات الراهنة وسُبل معالجة التحديات الحالية والمستقبلية في المجال الصحي.
يُذكر أن فعاليات “أسبوع أبوظبي العالمي للصحة” لهذا العام تُركّز على أربعة محاور رئيسية، هي: الحياة الصحية المديدة والصحة الدقيقة: إضفاء طابع شخصي على مستقبل الطب؛ ومرونة النظام الصحي واستدامته: صياغة أُطر عمل تواكب متطلبات المستقبل؛ والصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي: الرعاية الصحية النوعية المدعومة بالتكنولوجيا؛ والاستثمار في علوم الحياة: الابتكار العالمي نحو آفاق أوسع.وام