بدء تسجيل الطلبة «أصحاب الهمم» للعام المقبل
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة تنمية المجتمع بدء تلقي طلبات تسجيل الطلبة من أصحاب الهمم للعام الدراسي المقبل 2024/2025، ابتداءً من اليوم وحتى 28 يونيو المقبل، من خلال التقديم على الموقع الإلكتروني للوزارة www.
وبلغ عدد الطلبة الخريجين من أصحاب الهمم للعام الدراسي الماضي 2022/ 2023 (53) طالباً، استفادوا من الخدمات التأهيلية والتربوية التي تقدمها المراكز التي تستهدف تطوير مهاراتهم في مختلف المجالات، وتعزيز اندماجهم مجتمعياً، تحقيقاً لمفهوم التمكين والدمج الشامل.
وتتنوع الخدمات التي تقدمها مراكز أصحاب الهمم للطلبة، لتشمل العلاج الطبيعي والوظيفي لتطوير المهارات الحركية، وعلاج اضطرابات اللغة والكلام، إضافة إلى خدمات التقييم النفسي وتعديل السلوك، وخدمات الفصول التعليمية التي تركز على المهارات المعرفية للطلبة والحياتية العامة. وفيما يخص مرحلة التأهيل المهني، فإن الخدمات تأخذ طابعاً مهنياً واستقلالياً لتمكين أصحاب الهمم من المهارات المهنية، التي يحتاجون إليها لتطوير قدراتهم وإمكاناتهم والتي تساعد في حصولهم على فرص عمل.
وتختص مراكز ووحدات التدخل المبكر التابعة للوزارة بتأهيل حالات الأطفال ذوي الإعاقات المؤكدة أو ذوي التأخر النمائي أو المعرضين لمخاطر التأخر النمائي لمن تقل أعمارهم عن 6 سنوات، سواء من النواحي الجسدية أو الحسية أو التواصلية، من أجل التخفيف من آثار الحالة على الطفل وأسرته، والتقليل من إمكانية تحول التأخر النمائي إلى إعاقة، وتطوير مهارات الأطفال إلى أقصى قدر ممكن ليكونوا مهيئين للدمج في المرحلة المقبلة، بالإضافة إلى تمكين الأسر وإشراكها بالبرامج التدريبية الأسرية لتقوم بأدوارها نحو الأطفال في البيئات الطبيعية، وهو من شأنه تطوير قدرات الأطفال في مختلف الجوانب الإدراكية والتواصلية والاجتماعية والجسدية.
ويقوم برنامج الإمارات للتدخل المبكر سنوياً بحصر الأطفال المقبلين على الدمج بمجرد بلوغهم السنة الرابعة من العمر، حيث يتم الاتفاق بين فريق العمل المختص والأسرة على إلحاق الطفل المتوقع دمجه، ببرنامج تأهيلي مكثف لتهيئته للدمج، حيث يتم وضع خطة انتقال فردية لكل طفل، تندرج فيها الأهداف التربوية المتوقع إنجازها، وذلك قبل ستة أشهر من بداية الدمج، ومن ثمّ تقييم مخرجات خطة الانتقال، ومدى تحقيقها لأهدافها، من أجل اتخاذ القرار النهائي في الدمج، بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي.
آلية
آلية دمج الطلبة أصحاب الهمم في التعليم العام، تتم سنوياً وبالتعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، عبر ترشيح وتقييم الطلاب المؤهلين للدمج، حيث يتم ترشيحهم من قبل المراكز، ويقوم ولي الأمر بالتسجيل للدمج إلكترونياً، بينما تتم المتابعة من قبل المعنيين في مراكز أصحاب الهمم، والتعاون مع لجنة الدعم، ويتم تقييم الحالات المرشحة من قبل أشخاص مؤهلين من لجنة الدعم في مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وفق مقاييس ومعايير، وفي حال نجاح الطالب في الاختبارات يتم دمجه في المرحلة المناسبة لقدراته وعمره.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة تنمية المجتمع أصحاب الهمم مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تخصص منحتين سنوياً لطلاب الدراسات العليا من ذوي الهمم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافق مجلس جامعة أسيوط، في جلسته رقم 764 المنعقدة بتاريخ 26 مارس 2025 برئاسة الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، على تخصيص منحتين سنويًا لطلاب الدراسات العليا من ذوي الهمم (ماجستير - دكتوراه)، بتمويل من صندوق البحوث. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الجامعة لدعم الطلاب ذوي الإعاقة وتشجيعهم على استكمال دراستهم الأكاديمية. ومن المقرر الإعلان عن المنحتين سنويًا خلال شهر أكتوبر.
وأكد الدكتور المنشاوي أن هذه المبادرة تعكس حرص الجامعة على تقديم خدمات تعليمية متميزة لطلابها من ذوي الإعاقة، مما يضمن اندماجهم الكامل في البيئة الجامعية وتحفيزهم على تحقيق النجاح وبناء مستقبلهم العلمي والمهني.
وأوضح رئيس الجامعة أن المنحة تغطي جميع الرسوم الدراسية للدرجة العلمية (الماجستير أو الدكتوراه) لمدة أقصاها خمسة أعوام، مما يتيح للطلاب فرصًا تعليمية متكافئة ويعزز مشاركتهم الفعالة في المجتمع.
ومن جانبه، أوضح الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن التقدم للمنحة يخضع لشروط محددة، وأن يتم تشخيص الفرد إعاقة مؤهلة وفقا لمعايير محددة، بناء على تقرير لجنة طبية يحدد نوع الإعاقة ودرجتها، بالإضافة إلى تقديم المستندات المطلوبة لإثبات الهوية وتشخيص الإعاقة. كما يتم عرض الطلبات على لجنة مختصة برئاسة نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث وعضوية أربعة من وكلاء الكليات لشئون الدراسات العليا والبحوث.
وأشار نائب رئيس الجامعة إلى أن المفاضلة بين المتقدمين تعتمد على عدة معايير، منها المعدل التراكمي في مرحلة البكالوريوس أو الليسانس، ومدى إسهام الطالب في النشر العلمي، مع إعطاء الأفضلية لمن لديه نشر دولي في مجلات ذات معامل تأثير (Q)، إلى جانب النشاط الجامعي المتميز بجانب الدراسة