ضبط واعدام 124 كجم مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك الآدمي بمحافظة دمياط
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تابعت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، أعمال الحملات التى يتم تنفيذها بشكل دورى للرقابة على الأسواق والمنشآت الغذائية لمتابعة أسعار السلع والتأكد من مطابقتها للمواصفات المحددة للحفاظ على صحة المواطنين.
حيث أسفرت الحملة المُنفذة اليوم بالاشتراك بين إدارة المتابعة بديوان عام المحافظة ومديريات التموين والتجارة الداخلية والطب البيطري والصحة والتى أستهدفت المرور على عدد من المنشآت بنطاق مدينة دمياط الجديدة.
حيث تم ضبط مخالفات جنح صحية، كما أسفرت الحملة عن إعدام 124 كجم مواد غذائية متنوعة غير صالحة للاستهلاك الآدمي لتغير خواصها، تم تحرير محاضر تجاه تلك المخالفات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك المنشآت.
ضبط واعدام 124 كجم مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك الآدمي بمحافظة دمياط 4ee5566f-842c-4c11-b157-5f8b4db67735 47aacc41-d16d-462b-a71a-14f3f885b0cb 3cbcc121-e41c-4bca-a826-08a09b46b373المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غير صالحه للاستهلاك تحرير محاضر الطب البيطري مدينة دمياط ديوان عام المحافظة محافظ دمياط دمياط الجديدة محافظة دمياط مخالفات التجارة الداخلية حملات مواد غذائية دمياط صحة المواطن غير صالحة رقابة على الأسواق ضبط مخالفات المحافظة الدكتورة منال عوض التموين والتجارة الداخلية غير صالحة للاستهلاك الآدمي للاستهلاك الآدمي المنشآت الغذائية مدينة دمياط الجديدة صحة المواطنين مديريات التموين متابعة أسعار السلع منال عوض محافظ دمياط
إقرأ أيضاً:
لعنة الحرب على غزة أسفرت عن زيادة أعداد المشردين في شوارع الاحتلال
كشفت جمعيات إسرائيلية عن إحصائيات لافتة حول ارتفاع حاد في أعداد المشردين في مدن الاحتلال، بمن فيهم المصابين باضطرابات عقلية بعد الحرب الجارية على غزة، وحالة الفقراء الإسرائيليين الذين أجبروا على ترك مستوطناتهم في الجنوب والشمال.
وأكد تاني غولدشتاين مراسل موقع زمن إسرائيل، أن "الحرب الجارية على غزة، والأزمة الاقتصادية داخل الاحتلال، تركت آثارها الكارثية على العديد من الإسرائيليين، من خلال زيادة أعداد مجرمي الشوارع والمشردين منهم، وفقا لمعطيات كشفتها وزارة الرفاه وجمعية "إكفات" التي تدير إقامات مؤقتة وتساعد المشردين، أكدت أن أعدادهم باتت أكبر بكثير مما كان عليه قبل الحرب، ويتجول العديد منهم في أحياء سكنية وضواحي هادئة مثل حولون ورمات غان، ولم يكونوا يرون إلا نادرا من قبل".
وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "الهيئات المختلفة قدمت بيانات وتقديرات متضاربة بشأن مدى ارتفاع أعداد المشردين في الشوارع الإسرائيلية، وسط زيادة الأعداد عن ألفين مشرد، معظمهم فروا من الشمال والجنوب بسبب إخلائهم عقب اندلاع الحرب".
ونقل عن رئيس جمعية "أكفات" ديفيد أغايف قوله، إن "الكثير من المشردين يعانون من اضطرابات عقلية، وآخرين يتعاطون المخدرات عقب ما واجهوه من ظروف صعبة، ولم يكن لديهم في البداية دعم عائلي وعقلي قوي، والآن يتدهور وضعهم".
وأوضح، "قد تم الاعتراف ببعضهم كمعاقين من قبل جيش الاحتلال وضحايا الحروب، صحيح أن الحكومة وفرت للعديد منهم شققاً وإقامات في الفنادق، لكن أعدادا أخرى لم يذهبوا إليها، بل بقوا في الشوارع، والبعض لم يكونوا بلا مأوى على الإطلاق، وفجأة بدأنا نراهم في جنوب تل أبيب، يصعب التحدث إليهم، بعضهم حضر هجوم حماس على غلاف غزة، والبعض الآخر أصيب باضطراب نفسي أثناء الحرب".
وأشار إلى أن "سبباً آخر لزيادة عدد مجرمي الشوارع هو إفراج مصلحة السجون عن آلاف السجناء الجنائيين لإفساح المجال للأسرى الفلسطينيين المعتقلين خلال الحرب، حيث تم إطلاق سراح المجرمين الإسرائيليين بالآلاف بسبب عدم توفر مساحة في السجون، دون استكمال تأهيلهم، وهناك من تم تسريحهم من مستشفيات الأمراض النفسية في بداية الحرب".
ونقل عن وزارة الرعاية الاجتماعية أن "بعض المشردين الجدد في الشوارع جاءوا إلى غوش دان من مدن الجنوب، مثل عسقلان وأوفاكيم، خلال الأشهر الأولى من الحرب في غزة ولبنان، ومن مدن الشمال، مثل صفد ونهاريا، وتشير التقديرات أنهم في محنة، بمن فيهم الفقراء والمرضى العقليين ومدمني المخدرات، الذين لم يكونوا بلا مأوى".
وبينت الوزارة، أن "أولائك الفقراء ليسوا مؤهلين للحصول على الدعم، حيث يوجد اليوم 2400 منهم، نصفهم في تل أبيب، فيما تشكك جهات مختصة بالعدد، وتقول إنه يقترب من 5000، بعد أن قفز بعشرات بالمئة خلال الحرب".
وعبر مسئول في بلدية تل أبيب عن "خشيته من زيادة أعداد المشردين في السنوات المقبلة بسبب الأزمة التي خلقتها الحرب، مما يجعلنا نأخذ هذا التحدي على محمل الجدّ، رغم أن معظمهم لا يتم الاعتراف ولا الاعتناء بهم، رغم أن أعدادهم في الحرب زادت عن الإحصاء الرسمي، خاصة ممن تدهورت ظروفهم، ونزلوا إلى الشارع بعد إخلائهم من مستوطنات الشمال والجنوب، والآن يعيش بعضهم في الشوارع والحدائق العامة ومواقف السيارات والمباني المهجورة".
شرفة يثمن تقدم أشغال إعادة تهيئة السد الأخضر