عبد الرحمن مسفر يقدم حلولاً لتحقيق الاستدامة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
خولة علي (دبي)
أخبار ذات صلة اختبار شريط بحث يعمل بالذكاء الاصطناعي على "إنستجرام " «الميتافيرس».. مبادرات إماراتية لتشجيع السياحةبكل جهد ومثابرة، سعى عبدالرحمن مسفر طالب إماراتي في الصف الثاني عشر إلى البحث عن كل ما قد يرضي شغفه في الابتكار والذكاء الاصطناعي والأبحاث العلمية، فرغبته في فك شيفرة هذه الأنظمة، والتعرف إلى مفاتيحها جعله يخوض ورشاً ودورات عدة.
خصائص ميكانيكية
من المشاريع البحثية التي أجراها عبد الرحمن مسفر في مجال العلوم، مشروع زيادة القوة والخصائص الميكانيكية للبلاستيك الحيوي واستخدامه في عدة طرق مستدامة. وقال مسفر: البلاستيك القابل للتحلل موجود، لكن استخداماته محدودة، وهدفنا في هذا المشروع إنتاج بلاستيك قوي، ليتم استخدامه في مجالات أكثر ليس فقط في أكياس التسوق الخفيفة. وقد تطلب منا الأمر الكثير من التجارب العلمية والأبحاث، وحاولنا صناعة بلاستيك قوي قابل لتحلل وأجرينا عليه الكثير من الاختبارات منها، قوة الشد، امتصاص الماء، المرونة والتحلل البيولوجي في التربة، حتى أثبت التحليل أنه أقوى بنسبة 1800% من البلاستيك العادي القابل لتحلل، وأثبت قدرته على التحلل في التربة في أقل من 4 أشهر.
ابتكار علمي
ويرى مسفر أن هذا المشروع سيساعد في التحرك نحو الاستدامة، حيث سيقلل استخدام البلاستيك التقليدي الضار، ما سيؤدي إلى خفض التلوث بشكل عام، وبالتالي المساهمة في الحد من مشكلة التغير المناخي وتأثيره على البيئة. وقد رشح هذا الابتكار العلمي البحثي لعامين على التوالي من ضمن أفضل 100مشروع مشارك في مسابقة الإمارات للعالم الشاب في مهرجان العلوم والتكنولوجيا والابتكار، ما حفزه على الاستمرار في التجارب والعلوم البحثية، ورغبته في التوصل إلى ابتكار علمي فريد يفيد المجتمع، ويحافظ على البيئة والموارد الطبيعية.
تحديات
قال عبدالرحمن مسفر: على الرغم من وجود بعض التحديات التي صادفتني في رحلة تميزي فإنني تغلبت عليها من خلال تنظيم الوقت بين الدراسة ومتطلبات البحوث العلمية والتجارب التي أجد فيها متعتي وشغفي. وذكر أن هذا الشغف يعود إلى البيئة المحفزة التي وجد فيها، وإلى توفر المراكز المعنية بالابتكارات التي تُعتبر منصة تعليمية رائدة عالمياً، موضحاً أن دولة الإمارات من أكثر الدول الرائدة في مجال التكنولوجيا والابتكار، وهي سباقة في هذا المجال، وتحظى بمكانة عالية بين الدول الأكثر تطوراً، حيث قدمت العديد من الفرص لمختلف الفئات العمرية لخوض مجالات الذكاء الاصطناعي، والتحفيز على دخول مضمار الابتكار والاختراعات التي تفيد البشرية والبيئة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الابتكار الذكاء الاصطناعي التغير المناخي البلاستيك الاستدامة
إقرأ أيضاً:
عمان الأهلية الثانية محلياً على الجامعات الاردنية بتصنيف التايمز لجودة البحوث العلمية متعددة التخصصات 2025
#سواليف
واصلت #جامعة_عمان_الأهلية تعزيز مكانتها الأكاديمية والبحثية على المستويين المحلي والدولي، محققةً إنجازاً متميزاً بتصدرها قائمة الجامعات الخاصة في الأردن واحتلالها المركز الثاني محلياً على الجامعات الاردنية الرسمية والخاصة ضمن تصنيف التايمز لجودة البحوث العلمية متعددة التخصصات لعام 2025 (Times Higher Education Interdisciplinary Science Rankings 2025).
يأتي هذا التصنيف ليؤكد مكانة الجامعة كمنارة علمية وبحثية رائدة، إذ يُعتبر تصنيف التايمز من أبرز التصنيفات الدولية التي تقيس جودة البحوث العلمية متعددة التخصصات، مع التركيز على تأثير الأبحاث المنشورة وأهميتها في معالجة التحديات العلمية والمجتمعية على المستويات المحلية والعالمية.
والتصنيف يرتكزعلى ثلاثة محاور رئيسية:
1. المدخلات: تشمل تمويل البحوث العلمية متعددة التخصصات، ودعم البحوث من قِبل الصناعة.
2. العمليات: تتضمن توافر المرافق البحثية المتقدمة، ودعم الإدارة، وآليات الترقية الأكاديمية.
3. المخرجات: تشمل عدد الأبحاث المنشورة، جودتها وتأثيرها، ومدى استفادتها في مجالات متعددة.
الأستاذ الدكتور ساري حمدان، رئيس الجامعة أكد في تعليقه على هذا الإنجاز: أن هذا النجاح يعكس التزام الجامعة بتطوير البحث العلمي وخلق بيئة أكاديمية مبتكرة تعزز التعاون بين مختلف التخصصات، مشيراً إلى أن الجامعة تسعى باستمرار لدعم الباحثين وتوفير البنية التحتية المتقدمة بما يواكب أحدث المعايير العالمية.
وأضاف الدكتور حمدان: “هذا الإنجاز هو ثمرة العمل الدؤوب الذي بذلته أسرة الجامعة في سبيل تعزيز مكانة الجامعة عالمياً، وسنعمل جاهدين على الاستمرار في تحقيق التميز والريادة.”
ويُظهر التصنيف تفوق جامعة عمان الأهلية في المساهمة بتطوير منظومة البحث العلمي في الأردن، بما يدعم اقتصاد المعرفة ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة، وفقاً للرؤى الملكية السامية وخطط النمو الوطني.
بهذا الإنجاز، تؤكد جامعة عمان الأهلية ريادتها في تقديم تعليم وبحث علمي متميز يدعم الاقتصاد الوطني ويسهم في تعزيز مكانة الأردن على خريطة التعليم العالي العالمية.