رئيس لجنة الأمن في الكنيست: الاستسلام لإيران ليس خيارا وسيكون رد الفعل مختلفا ومؤلما
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قال رئيس لجنة الأمن في الكنيست، إن الاستسلام لإيران ليس خيارا وسيكون رد الفعل مختلفا ومؤلما.
و وصف المندوب الإسرائيلي إيران بأنها دولة قراصنة تهدد التجارة البحرية العالمية.
وأضاف المندوب الإسرائيلي، أن النظام الإيراني يتصرف كـ "نظام نازي" ينشر الموت والدمار في كل مكان.
وأشار إلى أن إيران ظلت تنتهك قرارات الأمم المتحدة منذ سنوات ويجب إيقافها عند حدها.
وأكد المندوب الإسرائيلي، أن بلاده تحتفظ بحقها في الرد على الهجمات الإيرانية.
ويعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة لمناقشة تطورات هجوم إيران على إسرائيل، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ«القاهرة الإخبارية».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولي الكنيست اسرائيل ايران
إقرأ أيضاً:
الاستسلام عار!
محمد لطفى المنفلوطى.. هذا الشاعر الذى جاء بكلمات خالدة سطرها التاريخ إلى الآن.. وهو صاحب كتابين من أعظم الكتب التى قدمها للأدب العربى «النظرات» و«العبرات» وفى حوار دار بين ذات النطاقين «أسماء بنت أبى بكر» رضى الله عنها وبين ابنها عبدالله بن الزبير يخبرها باعتداء جيوش الحجاج الذى أرسله عبدالملك بن مروان ليضرب الكعبة بالمنجنيق وطالب الجميع بالاستسلام له، فرفضت «أسماء» الاستسلام، وإذ بالشاعر الجليل يُصيغ هذا الحوار ليقول «إن أسماء فى الورى خيرُ أُنثى.. صنعت فى الوداع خير صنيعِ.. جاءَها ابن الزبيرِ يسحبُ دِرعاً.. تحتَ درعٍ منسوجةٍ من نجيعِ.. قال يا أُمٍّ قد عييتُ بأمرى.. بين أسرٍ مُرٍّ وقتلٍ فظيع.. خاننى الصحبُ والزمان فما لى.. صاحبٌ غيرَ سَيفى المطبوعِ.. وأرى نجمى الذى لاحَ قبلاً.. غابَ عنى ولم يَعد لِطلوعِ.. بذل القومُ لى الأمانَ فما لى.. غيره إن قبلته من شفيع.. «إلى آخر تلك الأبيات الرائعة» فى عدم الاستسلام للطغاه، وقُتل الزبير فى ميدان الشرف شهيداً. فبذلك يؤكد الشاعر أن السير فى طريق الحق حق حتى لو كان الشخص لا يدرى هل سيصل! فكل مناضل يحمل على ظهره قضيته يدافع عنها شجاعة وحسمًا، ولا يدرى هل ستشرق عليه الشمس أم لا، وويل للمتخاذلين الذين يبيعون الأوطان من أجل البقاء فى أماكنهم.
لم نقصد أحداً!