قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن إيران أرادت "تدرج" درجة الضرر خلال هجومها على إسرائيل، معتبرا أن المعلومات حول الهجوم كانت معروفة مسبقا.

واعترف بوريل، خلال تصريحات تليفزيونية، بأن الاتحاد الأوروبي كان على علم بأن "إيران سترد" على الهجوم على القنصلية في دمشق السورية.

وأشار إلى أن "هذا يعني أن إيران أرادت تقليص الضرر الذي يمكن أن تلحقه بهجومها".

 

وأضاف بوريل: "نحاول التأكد من أن رد الفعل المتبادل من الجانبين لا يؤدي إلى التصعيد، لأنه في بعض الأحيان يحدث أن لا أحد يريد الحرب، لكنها منظمة".

وبحسب بوريل، يظل الاتحاد الأوروبي على اتصال مع إسرائيل وإيران بشأن هذه القضية، لافتا إلى أنه ناقض الوضع الحالي مع السلطات في طهران.

وأوضح مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي: "بالطبع، إذا رأوت طهران هجومًا آخر، فسوف تقومون بهجوم مضاد".

وفي مساء يوم 13 أبريل، أطلقت إيران طائرات مسيرة وصواريخ باتجاه إسرائيل، واصفة ذلك بأنه رد على "جرائم عديدة"، بما في ذلك الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق المنسوب لإسرائيل. 

وقالت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية، إن العملية العسكرية الإيرانية استهدفت منشآت عسكرية إسرائيلية. 

وزعم الجيش الإسرائيلي أنه اعترض 99% من حوالي 300 صاروخ متجهة نحو إسرائيل، مضيفًا أن أضرارًا طفيفة لحقت بقاعدة نيفاتيم الجوية، ولم ترد أنباء عن مقتل أو إصابة إسرائيليين بجروح خطيرة.

أمريكا بالأمم المتحدة: أفعال إيران تهدد أمن كل دول المنطقة ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء العراقي يبحثان أعمال التصعيد بين إيران وإسرائيل

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي ايران جوزيب بوريل إسرائيل إسرائيل وإيران طهران دمشق القنصلية الإيرانية الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

کبیر مستشاري المرشد الإيراني: للتوصل إلى اتفاق نووي جديد يجب تعويض خسائر إيران

صرح کبیر مستشاري المرشد الإيراني، علي لاریجاني، بأن كلا من إيران والولايات المتحدة أمام وضع جديد فيما يخص الاتفاق النووي، داعيا الإدارة الأمريكية الجديدة إلى تعویض إيران عن خسائرها لیتم التوصل إلی اتفاق جديد.

ونقلت وكالة «إسنا» الإيرانية، عن لاريجاني قوله إن الولايات المتحدة انتهكت الاتفاق النووي السابق وانسحبت منه مما ألحق الضرر بإيران، فيما بدأت إيران بتخصيب اليورانيوم ورفعت درجة النقاء إلى أكثر من 60%.

وأوضح المسؤول الإيراني، أن الجانبين الآن أمام وضع جديد، فإذا كانت الإدارة الأمريكية الجديدة ترفض فقط السلاح النووي في الملف النووي الإيراني، فعليهم أن يقبلوا شروط إيران مقابل ذلك، وأن يقبلوا التنازلات اللازمة، من بینها التعويض عن خسائر إيران من أجل التوصل إلى اتفاق جديد، ولیس إصدار أمر من جانب واحد مثل قرارهم في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأشارت وسائل إعلام أمريكية، في وقت سابق، إلى أنها اطلعت على تقرير سري صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة حول برنامج إيران النووي.

ويقول التقرير إن مخزونات اليورانيوم المخصب، التي تملكها إيران حاليا أصبحت قريبة من الدرجة، التي تسمح لها بإنتاج أسلحة نووية، حسبما ذكرت وسائل إعلام غربية.

مقالات مشابهة

  • بوريل: دول الاتحاد الأوروبي ملزمة بقرار الجنائية الدولية
  • جوزيب بوريل: حكومات الاتحاد الأوربي ملزمة بتنفيذ مذكرات «توقيف قادة إسرائيل»
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يدين الهجوم على قائد المنطقة المركزية
  • صواريخ حزب الله تقلق إسرائيل.. "ألماس" الإيرانية المستنسخة من صواريخ "سبايك" تشكل تهديدا جديدا
  • بوريل: على دول الاتحاد الأوروبي تنفيذ قرار «الجنائية الدولية» بشأن نتنياهو وجالانت
  • کبیر مستشاري المرشد الإيراني: للتوصل إلى اتفاق نووي جديد يجب تعويض خسائر إيران
  • الاتحاد الأوروبي يستعد لعودة للتوتر التجاري في عهد ترامب
  • المشاط تستقبل وفد الاتحاد الأوروبي لمناقشة تفعيل آلية ضمانات استثمار 1.8 مليار يورو
  • بهلوي: العلاقات الإيرانية الخليجية قبل الثورة الإسلامية كانت مثمرة
  • «قادربوه» يلتقي سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا