أخبارنا المغربية -ياسر الحضري

تعيش دواوير تابعة ترابيا لإقليم شفشاون، خلال الآونة الأخيرة، على وقع انتشار ظاهرة خطيرة استنفرت المواطنين، ودفعت العديد من سكان المناطق الجبلية إلى التساؤل عن الأسباب التي تدفع مجهولين إلى سرقة المواشي وذبحها، ثم بعد ذلك يتم استغلال دمها، وترك جثتها مرمية فوق الارض.

وفي سياق متصل، نشر الناشط الحقوقي بإقليم شفشاون عبد المجيد أحارز، تدوينة على حسابه الشخصي بموقع فيسبوك قال فيها، "مؤخرا انتشرت ظاهرة سرقة المواشي بشكل كبير في المنطقة ولكن اليوم الظاهرة اتخذت منحى آخر".

وأضاف أحارز : "الليلة الماضية حشاكم تسرق واحد الحمار لواحد الفلاح من دوار بوخلوف وبالضبط تشار سميتو المكفة بجماعة تمروت إقليم شفشاون".

وتابع الناشط الحقوقي تدوينته بالقول: "فالصباح الفلاح مول الحمار ناض مشى يخرج حماره يسرح لقاه تسرق وخبر بعض الناس ودارت الهدرة فالدوار حتى كيتفاجأو بالعثور على الحمار مـذبـوح فالواد كيف كتشوفو فالصور".

وتساءل المتحدث قائلا "علاش سرقوه وعلاش ذبحوه وفين مشا الدم دالحمار العلم لله، ومن بعد الناس دفنو هذاك الحمار تجنبا لانتشار الروائح الكريهة".

وأردف عبد المجيد أحارز أنه "حسب ما حكالي أحد الفلاحين بالمنطقة أنه سابقا سرقولو جوج عتارس ومعزة وحتى هو عثر على المعزة مذبوحة بلا دم وشكون سرقها وفين مشى الدم ديالها العلم لله".

وفي ختام تدوينته لفت إلى أن "المهم هاد القضية وجب فتح تحقيق فيها لأن هادشي يبدو عجيبا وغريبا وخطيرا".

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

طقوس الحب عند المصريين القدماء .. تقاليد عريقة تلهم الاحتفالات الحديثة

أكد مجدي شاكر، الخبير الأثري، أن المصريين القدماء احتفلوا بمناسبات الحب من خلال طقوس مميزة، من بينها تبادل الورود وارتداء التاج الأحمر، الذي كان يُعتبر رمزًا هامًا في الثقافة المصرية القديمة، ويعبر عن الفرح والمودة بين الأحباء.

الأقصر.. الوجهة المثالية للاحتفال بعيد الحب

وأشار شاكر، خلال لقائه في برنامج "صباح البلد"، المذاع عبر قناة “صدى البلد”، إلى أهمية التراث المصري في الاحتفالات المعاصرة، مؤكدًا أن اختيار مدينة الأقصر لاستضافة إحدى الفعاليات الكبرى في عيد الحب هو قرار ذكي، لما تحمله المدينة من رمزية ثقافية وتاريخية، تجعلها وجهة مثالية لإحياء الطقوس الفرعونية المرتبطة بالحب.

حدث تاريخي يستحق اهتمامًا عالميًا

كما لفت شاكر الانتباه إلى حدث تاريخي بارز مرتبط بمعابد الشمس في مصر، مشيرًا إلى أن هذا الحدث لم يحظَ بالتغطية الكافية حتى الآن، متمنيًا أن يلقى اهتمامًا عالميًا أوسع، قائلاً: "أتمنى أن يزور هذا الحدث عدد كبير من الأشخاص حول العالم، لأنه يحمل قيمة تاريخية وثقافية هائلة".

يظل التراث المصري القديم مصدر إلهام للعديد من المناسبات الحديثة، وهو ما يؤكد ضرورة تسليط الضوء على هذه الموروثات العريقة، واستغلالها في الترويج السياحي والثقافي لمصر عالميًا.

مقالات مشابهة

  • حملات رقابية مكثفة على أسواق المواشي في القنفذة والليث
  • حادث تدافع يودي بحياة 18 شخصا خلال طقوس دينية في الهند
  • ساكنة الحوز يستعدون لمواجهة مصيرهم المجهول، مع اقتراب نهاية فترة الدعم الاستثنائي الذي قررته الحكومة
  • برلمانية مستاءة من تأخر معالجة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة في شفشاون
  • "هجوم ميونخ" يستنفر الأوساط السياسية الألمانية قبيل الانتخابات
  • مليشيا تجبر الطلاب بصنعاء على الخروج في وقفات الجمعة
  • لكل العزاب.. استمتع بعيد الحب بطرق مختلفة
  • طقوس الحب عند المصريين القدماء .. تقاليد عريقة تلهم الاحتفالات الحديثة
  • تامر حسني يصدر بيانا يحذر فيه جمهوره من استغلال اسمه
  • تعبان ومش عارف ليه.. إليك أهم الفيتامينات والمعادن المسببة لمشكلات غريبة| لن تتوقعها