روسيا تهاجم مجلس الأمن: صمت عن الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية بسوريا
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
انتقد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، اليوم الأحد، مجلس الأمن الدولي؛ لفشله في التحرك بشأن الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في سوريا، وحث على وقف إراقة الدماء في الشرق الأوسط خلال الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن الدولي.
وقال "من المؤسف أنه على عكس اجتماع اليوم، لم تقترح تقديمه لإحاطة المجلس في الثاني من أبريل"، مضيفا أن روسيا دعت إلى اجتماع طارئ لمناقشة الضربة الإسرائيلية ضد مباني القنصلية الإيرانية في دمشق.
وانتقد نيبينزيا، إسرائيل؛ لعدم امتثالها لقرارات مجلس الأمن الدولي، وهو ما وصفه بأنه "عدم احترام واضح للمجلس، ولكم جميعا الموجودين هنا في مقاعد الأعضاء، وتجاهل تام للقرارات التي اتخذها مجلس الأمن".
وقال نيبينزيا: "يجب وقف هذه المواجهة رفيعة المستوى وإراقة الدماء. نعتقد أنه من الملح أن يبذل المجتمع الدولي بأكمله كل الجهود اللازمة لتهدئة الوضع".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، في بيان، مساء السبت، أنه "ردًا على جريمة الكيان الصهيوني وهجومه على القنصلية التابعة للسفارة الإيرانية في دمشق، قصف سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني أهدافا معينة في أراضي الكيان الصهيوني بعشرات المسيرات والصواريخ".
وأكد الحرس الثوري الإيراني أن "العملية الانتقامية ضد إسرائيل يُطلق عليها اسم الوعد الصادق".
وأعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، على اتصال مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن الهجوم الإيراني باستخدام المسيرات والصواريخ ضد إسرائيل.
فيما قال مسؤول في البنتاجون لوكالة "ريا نوفستي"، مساء السبت إن "الولايات المتحدة على علم بالتقارير حول شن إيران هجومًا على إسرائيل باستخدام طائرات مسيرة".
وذكرت قناة "إيه بي سي" الأمريكية، أن "الولايات المتحدة أسقطت بعض الطائرات المسيرة الإيرانية المتجهة إلى إسرائيل".
وقصف الطيران الإسرائيلي القنصلية الإيرانية في دمشق، في 1 أبريل/ نيسان الجاري، ما أدى إلى مقتل مستشارين عسكريين اثنين بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وعدد من معاونيهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة مجلس الأمن مندوب روسيا القنصلیة الإیرانیة الثوری الإیرانی الإیرانیة فی مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني يعلق على أفعال ترتكبها إسرائيل تعجّل بزوالها
صرح مساعد القائد العام للحرس الثوري الإيراني للشؤون السياسية، يد الله جواني، بأن إطالة إسرائيل لأمد الحرب لا يؤدي لتحقيق أهدافها بل يعجل بزوال "هذا الكيان الغاصب قاتل الأطفال".
وخلال مشاركته في مراسم إحياء اليوم الوطني لـ "مقارعة الاستكبار العالمي" ويوم الطالب في إيران، أشار مساعد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية للشؤون السياسية إلى أن "مسؤولي الكيان الصهيوني اعترفوا بانفسهم أنهم وبعد 13 شهرا من هذه الحرب غير المتكافئة، لم يحققوا أيا من أهدافهم".
وأضاف أن "العدو الصهيوني يحاول بإجرامه والإبادة الجماعية والحصار والتجويع واغتيال قادات المقاومة أن ينال من عزيمة الشعب وجعل فجوة بينه وبين المقاومة، إلا أن ذلك يثبت إرادة الشعب والمقاومة في الاستمرار بالنضال وفضح جرائم هذا الكيان حتى تحقيق النصر".
وتابع جواني أنه "على الرغم من التجييش الإعلامي لصالح سرديات الصهاينة عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن ذلك لم يفلح من منع الحراك الطلابي عبر العالم والذي وصل إلى جامعاتهم من التنديد بجرائم الكيان الصهيوني ودعم القضية الفلسطينية ونصرة المظلوم".
كما أوضح بأن "الشعب الإيراني الذي أصبح ملهما لأحرار العالم في مناهضة الاستكبار والظلم، يتحرك الآن في الاتجاه الصحيح لإرساء أسس نشوء الإسلام وحضارته، وتظهر هذه التحركات أن المستقبل للإسلام والمسلمين والمستضعفين".
ولفت إلى أن "الأعداء يستهدفون الإيمان والأمل في المجتمع لأنهما مصدر إحياء حركات مناهضة الاستكبار، موضحا بأن حركة الشعب الإيراني القائمة على الدين كانت مبنية على خطة توحيدية في سبيل الله، لذا فإن صحة هذه الحركة مضمونة، ولا ينبغي للمرء أن يتردد ولا يتأثر بحرب العدو الناعمة".
وأضاف أن "التجارب التاريخية أثبتت أن الوقوف والقتال ضد أمريكا ومحاولة إزالة الورم السرطاني في المنطقة (إسرائيل) هو طريق صحيح".
وأكد أن "الرد على العدو من قبل أبناء الشعب الإيراني في القوات المسلحة، بما فيها حرس الثورة الاسلامية والجيش ليس شعارا، بل حقيقة مؤيدة، مشيرا إلى أن الأعداء اليوم يشعرون بالقلق من التغيرات الميدانية والإخفاقات المتلاحقة مقابل تعزيز قوة واقتدار الشعب الإيراني والمقاومة".
وأشار جواني إلى أنه "ينبغي على الأمريكيين والأوروبيين أن يلاحظوا صحوة الشعوب الإسلامية، لأن جبهة المقاومة تمتلك حاضنة شعبية واسعة ولن تنهار أمام هذا الكيان الغاصب".