توصلت دراسة علمية إلى أن فترات قصيرة من النشاط اليومي التي تجعلك تتأفف، مثل لعب الألعاب عالية الطاقة مع الأطفال، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان.

ووفقا للدراسة، فإن ما مجموعه أربع دقائق ونصف فقط من النشاط القوي - الذي يتم في دفعات تبلغ حوالي دقيقة واحدة لكل منها - أثناء المهام اليومية يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 18%، وخطر بعض السرطانات المرتبطة بالنشاط البدني بنسبة تصل إلى 32%.

ويمكن أن تشمل الأنشطة الأخرى الأعمال المنزلية القوية، أو حمل التسوق الثقيل، أو المشي السريع.

وقال المعد الرئيسي البروفيسور إيمانويل ستاماتاكيس، من مركز تشارلز بيركنز، جامعة سيدني، أستراليا: "نعلم أن غالبية الأشخاص في منتصف العمر لا يمارسون الرياضة بانتظام، ما يعرضهم لخطر الإصابة بالسرطان. لكن فقط من خلال ظهور التكنولوجيا القابلة للارتداء مثل أجهزة تتبع النشاط يمكننا أن ننظر إلى تأثير التدفقات القصيرة من النشاط البدني العرضي الذي يتم كجزء من الحياة اليومية".

وتشمل السرطانات المرتبطة بقلة النشاط البدني، الكبد والرئة والكلى وبطانة الرحم وسرطان الدم النخاعي والورم النخاعي والقولون والمستقيم والرأس والرقبة والمثانة وسرطان الثدي وسرطان المريء.

إقرأ المزيد نظام غذائي قد يزيد خطر الوفاة المبكرة!

واستخدمت الدراسة، التي نُشرت في Jama Oncology، بيانات من الأجهزة القابلة للارتداء لتتبع النشاط اليومي لأكثر من 22000 شخص لا يمارسون الرياضة.

ثم تابع الباحثون السجلات الصحية السريرية للمجموعة لما يقرب من سبع سنوات لرصد السرطان.

ووجدوا أن ما لا يقل عن أربع إلى خمس دقائق من النشاط البدني المتقطع النشط (Vilpa) كان مرتبطا بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان مقارنة بأولئك الذين لم يمارسوا Vilpa.

وصاغ باحثون في مركز تشارلز بيركنز في جامعة سيدني، Vilpa لوصف فترات النشاط القصيرة جدا - حوالي دقيقة واحدة لكل منها - التي نقوم بها بحماسة كل يوم.

وقال البروفيسور ستاماتاكيس: "Vilpa يشبه إلى حد ما تطبيق مبادئ التدريب المتقطع عالي الكثافة (HIIT) في حياتك اليومية".

وأضاف أن البالغين الذين لا يمارسون الرياضة هم أكثر عرضة للإصابة ببعض أنواع السرطان مثل الثدي أو بطانة الرحم أو القولون.

لكن حتى وقت قريب، لم يكن الخبراء قادرين على قياس تأثير الأشكال الأقل تنظيما من النشاط البدني القوي.

وفي عينة الدراسة المكونة من 22398 شخصا بمتوسط عمر 62 ولم يمارسوا الرياضة في أوقات فراغهم، وجد الباحثون 2356 حالة جديدة من السرطان (1084 في السرطان المرتبط بالنشاط البدني) على مدى متابعة متوسطها 6.7 سنوات.

ووجدوا أن ما لا يقل عن 3.5 دقيقة يوميا من Vilpa كان مرتبطا بانخفاض يصل إلى 18٪ في الإصابة بالسرطان، مقارنة مع عدم وجود Vilpa، في حين أن 4.5 دقيقة من Vilpa يوميا ارتبطت بانخفاض يصل إلى 32٪ في خطر الإصابة بالسرطان.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض خطر الإصابة بالسرطان النشاط البدنی من النشاط

إقرأ أيضاً:

المزيد من الكالسيوم يحمي من نوع خطير من السرطان

يرتبط تناول الكالسيوم المرتفع بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، بحسب دراسة جديدة من المعهد الوطني للسرطان في ولاية ماريلاند.

وتبين من خلال متابعة البيانات الغذائية والطبية لأكثر من 471 ألف شخص أعمارهم بين 50 و71 عاماً، أن الفئة الأكثر تناولاً للكالسيوم الغذائي هم الأقل إصابة بسرطان الأمعاء.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، لاحظ الباحثون أن علاقة الارتباط بين سرطان القولون والكالسيوم ظلت ثابتة بين الأعراق المختلفة.

ورصد البحث زيادة نسبة الإصابة بأورام القولون والمستقيم لدى الجنسين مع استهلاك نسبة قليلة من الكالسيوم، بمعدل 401 ملغ في اليوم للنساء، و407 ملغ في اليوم للرجال.

بينما بلغت النسبة العليا من استهلاك الكالسيوم يومياً 2056 ملغ للنساء، و1773 للرجال، وهي الفئة التي نالت أكبر درجات الوقاية من هذا النوع من السرطان.

وسرطان القولون والمستقيم من الأورام التي لديها معدل بقاء ضعيف على قيد الحياة بعد تشخيص الورم، وهو ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعاً في جميع أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • المشى 2200 خطوة يوميًا يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب
  • تامر حسني يتكفل بعلاج لاعب الزمالك المصاب بالسرطان
  • بحث بريطانى: المشى 2200 خطوة يوميًا يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب
  • خمس دقائق من التمارين تساعد في السيطرة على عوامل الخرف
  • هدفان في 18 دقيقة.. مانشستر يونايتد ينتزع التعادل من إيفرتون
  • المزيد من الكالسيوم يحمي من نوع خطير من السرطان
  • مفاجأة.. 5 دقائق من التمارين تكفي للوقاية من الخرف
  • ثورة بركان كيلاويا في هاواي ونافورة حمم تصل إلى 125 مترًا
  • إضاءة مبنى أثري في بريطانيا لتكريم ضحية السرطان
  • غير فرط النشاط.. أنواع أمراض الغدة الدرقية