سيتناول الوسم (الهاشتاق) جميع المجازر والانتهاكات وجرائم الحرب والإبادة والتهجير والنزوح واللجوء القسري واستهداف المواطنين والمدنيين في كل المناطق

التغيير: الخرطوم

دعا المكتب الإعلامي للميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب، كل القوى الثورية والسياسية والنقابية والمدنية، وكل التشكيلات النسوية والفئوية، وجميع أصحاب المصلحة في إنهاء الحرب لصالح الشعب السوداني واسترداد مسار الثورة.

لنتشارك ونتفاعل معاً تحت شعار وسم: (سلطة_الشعب_لإنهاء_الحرب).

وأكد المكتب، في تصريح صحفي، الأحد، أن الوسم سيتناول جميع المجازر والانتهاكات وجرائم الحرب والإبادة والتهجير والنزوح واللجوء القسري واستهداف المواطنين والمدنيين في كل المناطق.

كما أوضح التصريح الصحفي، أن الوسم يأتي لتسليط الضوء على أوضاع الناس ومعاناتهم والمآسي التي يعيشها الشعب السوداني.

كما سيتناول كذلك كل الموضوعات التي تدعم خدمة مصالح الشعب وأهداف الثورة، وتنادي بمحاسبة جميع القوى التي شنت أو دعمت أو وفرت غطاء سياسياً أو لوجستياً في هذه الحرب التي هي ضد الشعب وثورته.

وغدا الاثنين، تدخل حرب السودان، بين الجيش وقوات الدعم السريع، التي اندلعت منتصف أبريل العام الماضي، عامها الثاني.

وبلغ عدد النازحين بسبب النزاع بين الجيش وقوات الدعم منذ 15 أبريل العام الماضي، داخل السودان وخارجه 8.1 مليون شخص.

وخلف القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أكثر من 13 ألف قتيل، ونحو 26 ألف مصاب، منذ 15 أبريل، وفقاً للأمم المتحدة.

ويكابد مئات الآلاف في العاصمة الخرطوم، إقليم دارفور وعدة مناطق أخرى صراعا يوميا من أجل الحصول على الطعام.

وتتعرض المطابخ الشعبية، التي يعتمد عليها المواطنون لخطر التوقف، بينما توقف بعضها بالفعل، بسبب تضاؤل الإمدادات وانقطاع الاتصالات في بعض المناطق.

وأطلقت وكالات الإغاثة، التي لم تتمكن من إيصال الغذاء إلى الكثير من مناطق البلاد التي عصفت بها الحرب،  عدة تحذيرات من مخاطر تفشي الجوع في كامل البلاد.

الوسومآثار الحرب في السودان الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب حرب الجيش و الدعم السريع سلطة_الشعب_لإنهاء_الحرب

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب حرب الجيش و الدعم السريع سلطة الشعب لإنهاء الحرب سلطة الشعب

إقرأ أيضاً:

بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لاندلاع الحرب .. بيان مشترك لمنتدى الإعلام السوداني بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لاندلاع الحرب في السودان

 

15 أبريل 2025 : منتدى الإعلام السوداني

تحل اليوم الذكرى السنوية الثانية لاندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023، وهو الصراع الذي استهدف بشكل أساسي المدنيين السودانيين. خلّف هذا النزاع وراءه دماراً هائلاً في مختلف مجالات الحياة وعشرات الآلاف من القتلى، من بينهم 23 صحفياً (5 منهن صحفيات). كما تسبب في نزوح ولجوء نحو 12 مليون شخص، بينما يعاني حوالي 25 مليون اخرون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، منهم 8.5 مليون شخص يواجهون مستويات طارئة أو كارثية تقترب من المجاعة.

عامان مضيا من الحرب؛ الصحف الورقية معطلة، الإذاعات والتلفزيونات الولائية والمستقلة والخاصة متوقفة، مراكز التدريب والخدمات الإعلامية مغلقة، والاتصالات والإنترنت خارج الخدمة عن أجزاء واسعة من البلاد. الصحفيون والصحفيات مشردون وملاحقون ومقيدون في أداء عملهم المهني والمستقل في التغطية وعكس الحقائق، ما جعل الجمهور السوداني ضحية للشائعات والأخبار الكاذبة والدعاية الحربية المسمومة التي يروج لها طرفا الحرب ومناصروهما.

عامان مضيا والسودان يعيش حالة إظلام إعلامي شبه كامل، انطفأت فيه شعلة الحقيقة واشتعل سماؤه في المقابل بالمعلومات المضللة والعنصرية وخطاب الكراهية. وأصبح عالمياً نسياً منسياً في حرب مفتوحة، أكبر ضحاياها الصحافة المستقلة، والأخبار والمعلومات الدقيقة والصحيحة والموثوقة.

عامان مضيا وجرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، والإبادة الجماعية ضد المدنيين مستمرة، مع غياب كامل للمساءلة والعدالة. بالإضافة للمنع المتعمد لوصول الغذاء والدواء لملايين السودانيين المحاصرون في مناطق القتال.

عامان مضيا، والحرب ضد المدنيين السودانيين، بدعمٍ من أطراف خارجية، قادت البلاد إلى حافة التقسيم وعمّقت الانقسام الاجتماعي بشكل غير المسبوق، وخلقت أفقاً سياسياً مسدوداً وجعلت السلام بعيد المنال.

ومع إكمال الحرب عامها الثاني اليوم، يتوجه منتدى الإعلام السوداني بالمطالب العاجلة الآتية لكافة الأطراف السودانية والإقليمية والدولية، مذيلة بالنداء الملح: (أوقفوا الحرب الآن وأنقذوا السودان من المجاعة… لا وقت متبقٍ لنضيعه!)

أولاً: إلى طرفي الحرب (القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع):

الوقف الفوري وغير المشروط لإطلاق النار لأسباب إنسانية، والاعتراف الرسمي بالشح الحاد في الغذاء والدواء في البلاد ودعوة دول العالم لتقديم العون الإنساني العاجل.

السماح الفوري وغير المقيد للمنظمات الدولية والإقليمية ووكالات الأمم المتحدة بالدخول للبلاد لمواجهة الكارثة الإنسانية، وفتح وتأمين كافة المسارات الآمنة لتوصيل الغذاء والدواء للمتضررين.

ضمان سلامة وحرية الصحفيين والصحفيات وجميع العاملين في مجال الإعلام، وتمكينهم/ن من العمل والتنقل والوصول إلى كافة المناطق بحرية وأمان، بمعداتهم، دون أي مضايقات أو رقابة أو تدخل، لأداء واجبهم المهني في التغطية المستقلة ونقل الحقائق للجمهور في السودان والعالم.

الوقف الفوري لكافة أشكال الاعتداءات على الصحفيين ووسائل الإعلام، واعتبار مقار ومنصات الإعلام (إذاعة، تلفزيون، صحف، مواقع إلكترونية) ومعداتها منشآت مدنية تتمتع بالحماية الكاملة بموجب القانون الدولي الإنساني، ويُجرّم استهدافها أو احتلالها أو مصادرة معداتها من أي طرف.

السماح للصحافة الأجنبية والمراسلين الدوليين بالدخول والعمل بحرية والوصول لجميع المناطق دون قيود، وتسهيل إجراءاتهم.

ثانياً: إلى الصحفيين والمؤسسات الصحفية والإعلامية السودانية:

ندعوكم للتمسك بقوة وثبات بقواعد وقيم الصحافة المهنية المستقلة لمكافحة انتشار الشائعات والتضليل الإعلامي، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والالتزام الصارم بالمعايير المهنية والتحقق الدقيق من المعلومات قبل نشرها.

إن تغييب الصحافة السودانية الوطنية المهنية أفسح المجال لإعلام متحيز ودعائي، وآخر ذي أجندات خارجية، لملء الفراغ بتغطيات مضللة لا تعكس الواقع بصدق. نؤكد على ضرورة تمكين ودعم المؤسسات الصحفية السودانية للعودة للقيام بمهامها، متمسكة بالمعايير المهنية الصارمة، لوضع حد لفيضان التضليل الإعلامي والامتناع عن ترويج الأخبار مجهولة المصدر.

ندعو المؤسسات الإعلامية المهنية والصحفيين للمساهمة الفاعلة في إنتاج خطاب إعلامي مهني مشترك مضاد لخطاب الكراهية والعنصرية والتحريض.

ثالثاً: إلى القوى المدنية السودانية (السياسية والمجتمعية):

يجب أن يحظى الإعلام وحرية الصحافة بحيز أساسي في نشاط وبرامج القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني، والمطالبة بحمايته كحق إنساني أصيل، لا كمجرد تذييل للمطالبات. يجب تبني قضية الإعلام الحر والمستقل كقضية مركزية تهم مستقبل الديمقراطية في السودان وتتصدر أجندة العمل المدني.

ندعو القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني ولجان الطوارئ للعمل فوراً على التفكير والتخطيط لمرحلة ما بعد الحرب، ومتطلبات “صحافة السلام”، والعمل معاً على استرداد المسار الديمقراطي لبلادنا، حيث لا ديمقراطية بدون صحافة حرة.

رابعاً: إلى المجتمع الدولي:

تفعيل قرار مجلس الأمن الدولي الصادر في مارس 2024 الداعي لوقف الحرب فوراً، وإلزام الطرفين بتنفيذه دون إبطاء وتشكيل آليات فاعلة لمراقبته. والضغط الجاد على الطرفين للسماح بدخول الإغاثة والمعونات دون شروط لوقف المجاعة والكارثة الإنسانية، وتسهيل وصول الإمدادات الضرورية للمتضررين دون قيود.

دعم “غرفة التحرير المشتركة” لمنتدى الإعلام السوداني باعتبارها شريان حياة للسودانيين ونافذة موثوقة في تلقي الأخبار والمعلومات الصحيحة والدقيقة والمستقلة عبر مختلف المنصات (راديو، تلفزيون، صحف ومواقع إلكترونية، وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي).

تقديم الدعم للمواقع الإلكترونية والإذاعات والتلفزيونات المهنية المستقلة العاملة اليوم في الفضاء السوداني، لتمكينها من أداء دورها في التنوير والتوعية وتقديم الأخبار المستقلة والصحيحة بتوسع وانتشار أكبر، كمصادر للأخبار البديلة والموثوقة.

تقديم الدعم والمساعدة في إنشاء مراكز ومنتديات مهنية وثقافية واجتماعية للصحفيين السودانيين في دول الجوار والإقليم، مزودة بالاحتياجات التقنية اللازمة، بما يساعدهم/ن على التواصل والتنسيق والعمل المشترك.

العمل العاجل مع ((منتدى الإعلام السوداني)) والمؤسسات الصحفية والإعلامية في التحضير لمشاريع ما بعد الصراع، نظراً للصعوبات الفنية والمالية الهائلة، واستعجال تقديم كافة أشكال الدعم الفني والتقني والمادي للصحافة والصحفيين/ات، بما يمكنهم/ن من استئناف نشاطهم/ن وأداء رسالتهم/ن بمهنية وكفاءة، في بيئة صديقة لحرية الصحافة.

المساهمة الفاعلة في تدريب وبناء قدرات الصحفيين/ات والإعلاميين/ات على التغطية المهنية في أزمنة الحرب والانتقال والسلام، وتكثيف التدريب في مجال صحافة السلام، ومحاربة خطاب الكراهية والعنصرية، وكافة أشكال التمييز.

SilenceKills #الصمت_يقتل #NoTimeToWasteForSudan #الوضع_في_السودان_لايحتمل_التأجيل #StandWithSudan #ساندوا_السودان #SudanMediaForum

منتدى الإعلام السوداني

15 أبريل 2025

الوسومإندلاع الحرب الذكرى الثانية منتدي الإعلام السوداني

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع السوداني لـ”الشرق”: الجيش يمتلك زمام المبادرة ولن نتخلى عن دارفور
  • عاجل - الجيش السوداني يعلن تطهير مناطق غرب أم درمان من الدعم السريع ومأساة نزوح جديدة تضرب الفاشر
  • بعد عامين من الحرب .. تفاصيل سيطرة الجيش السوداني على الخرطوم؟
  • الإمارات تقطع بعدم قدرة الجيش السوداني والدعم السريع على تحقيق الاستقرار في البلاد
  • مجموعة السبع تدعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في السودان
  • الجيش السوداني يعلن القضاء على 8 أفراد من قوات الدعم السريع
  • رسالة الدكتور عبدالله حمدوك إلى الشعب السوداني في الذكرى الثانية للحرب
  • بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لاندلاع الحرب .. بيان مشترك لمنتدى الإعلام السوداني بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لاندلاع الحرب في السودان
  • الجيش السوداني: نفذنا ضربات جوية ناجحة استهدفت تجمعات الدعم السريع شمال شرق الفاشر
  • الجيش السوداني: نفذنا ضربات جوية ناجحة استهدفت تجمعات الدعم السريع