أسوشيتيد برس: الرد على الهجوم الإيراني قد يعيد الثقة بالمؤسسة العسكرية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قالت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية، "إن الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني قد يكون هو ما يعيد الثقة في المؤسسة العسكرية للبلاد، حتى في ظل تعثر قواتها في غزة، بعد أكثر من ستة أشهر من إعلان إسرائيل الحرب على حماس هناك".
وأضافت الوكالة، "مع توجه أكثر من 300 طائرة بدون طيار وصاروخ نحو إسرائيل في الساعات الأولى من يوم الأحد، تمكنت إسرائيل من اختبار نظام دفاعها الجوي بنجاح، والذي، إلى جانب مساعدة الحلفاء، حيث ام التصدي لـ 99 بالمئة من القذائف ومنع أي أضرار كبيرة".
وأوضحت، "أن جيش الاحتلال عانى من هزيمة مؤلمة على يد عدو أقل تجهيزا من إيران بكثير عندما عبرت حماس من غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر".
وتابعت، "كان ذلك بمثابة ضربة قوية لصورة إسرائيل كقوة عسكرية إقليمية وحطمت أي شعور بأنها لا تقهر".
وسبق أن أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن واشنطن لن تشارك في أي عمليات هجومية ضد إيران، بحسب شبكة "سي أن أن" الإخبارية الأمريكية.
جاء ذلك عقب الهجوم بالصواريخ والمسيّرات الذي شنته إيران ليلة أمس على أهداف داخل الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت الشبكة الأمريكية عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، قوله إن بايدن أخبر نتنياهو، خلال اتصال هاتفي، أنه "يجب عليه اعتبار الليلة فوزا، لأن التقييم الحالي للولايات المتحدة هو أن الهجمات الإيرانية كانت غير ناجحة إلى حد كبير وأظهرت القدرة العسكرية المتفوقة لإسرائيل".
وأضاف المسؤول أن تقييم الولايات المتحدة هو أن جميع الطائرات بدون طيار والصواريخ التي أطلقتها إيران قد تم تدميرها في السماء، ولم تحدث أي تأثير، ولم تصب أي شيء ذي قيمة.
وتابع المسؤول الأمريكي بأن بايدن أوضح لنتنياهو أن الولايات المتحدة "لن تشارك في أي عمليات هجومية ضد إيران".
من جهته قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي لشبكة "إن بي سي": "لا نريد أن نرى تصعيدا في الوضع. لا نسعى إلى حرب أكثر اتساعا مع إيران".
وقال بايدن، في بيان أصدره البيت الأبيض، إنه سيجتمع مع قادة مجموعة السبع، الأحد، لـ"تنسيق رد دبلوماسي موحد على الهجوم الإيراني الوقح".
وأضاف: "سوف يتواصل فريقي مع نظرائهم في جميع أنحاء المنطقة، وسنبقى على اتصال وثيق مع قادة إسرائيل".
ومساء السبت أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه نفذ عملية بطائرات مسيرة وصواريخ، "ردا على جريمة الكيان الصهيوني بقصف قنصليتنا في سوريا".
وأضاف أن "العملية نفذت بعشرات الصواريخ والطائرات المسيرة، لضرب أهداف محددة في الأراضي المحتلة".
ورصد الاحتلال إطلاق عشرات الطائرات بدون طيار من إيران نحو تل أبيب، في حين أعلنت حكومة الاحتلال إغلاق أجوائها ابتداء من الساعة الـ 11 مساء.
واستخدمت إيران في هجومها طائرات مسيرة من الأسطول الكبير الذي تمتلكه، سيما طائرات شاهد المطورة بالإضافة للصواريخ الباليستية.
ونقلت شبكة "أي بي سي" الأمريكية عن مصادر في واشنطن أن الحرس الثوري الإيراني استخدم في الهجوم ما بين 400 إلى 500 طائرة بدون طيار إضافة إلى الصواريخ.
وشوهدت الطائرات في سماء عدة مدن عراقية وأردنية وهي في طريقها للأراضي المحتلة، حيث وصلت طلائعها عند الساعة الثانية بالتوقيت المحلي.
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، اعتراض 99% بالمئة من الصواريخ والطائرات المسيرة التي وجهتها إيران نحو الأراضي المحتلة.
وقال هاغاري، أن عددا قليلا من الصواريخ الباليستية دخلت الأجواء "الإسرائيلية"، زاعما أن إيران فشلت في تدمير القاعدة العسكرية بالنقب.
وأضاف، "أن الصواريخ التي تم إطلاقها من العراق لم تصل إلى أجواء الأراضي المحتلة، مبينا أن بعض الهجمات انطلقت من العراق واليمن إلى جانب إيران.
وأشار إلى أن إيران أطلقت أكثر من 300 صاروخ ومسيرة على "إسرائيل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني حماس الاحتلال الولايات المتحدة إيران حماس الولايات المتحدة الاحتلال الهجوم الايراني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بدون طیار
إقرأ أيضاً:
هآرتس: مكافحة الإرهاب اليهودي تثير التوتر وانعدام الثقة بين الشاباك والشرطة الإسرائيلية
قالت صحيفة هآرتس إن التراشق بين جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، الذي يتهم الشرطة بعدم التعاون في مكافحة الإرهاب اليهودي، وكبار ضباط الشرطة في منطقة الضفة الغربية الذين يتهمونه بإخفاء معلومات استخبارية، تفاقم مؤخرا عندما اكتشف كبار مسؤولي الشاباك أن قائد فرقة الضفة الغربية أفيشاي معلم، المشتبه بارتكابه جرائم جنائية، كان يسجل اجتماعاته معهم.
وذكرت الصحيفة -في تقرير بقلم جوش برينر- أن العلاقات بين مدير الشاباك رونين بار ومفوض الشرطة داني ليفي تدهورت منذ الصيف الماضي، وبالفعل أدت مساعي الحكومة لإقالة بار، إلى تفاقم أزمة الثقة بين الجهاز والشرطة، وقال مسؤول كبير في جهاز إنفاذ القانون "لا أتذكر أبدا فترة شهدت هذا القدر من التوتر بين الأجهزة، مصحوبة بانعدام الثقة والشك الذي قد يقوض الأمن".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: خبايا الحملة التي يشنها ترامب ضد الجامعات الأميركيةlist 2 of 2هآرتس: حماس ليست نازية وغزة ليست دريسدن الألمانيةend of listوأوقف (أ) رئيس قسم الشاباك المختص بمكافحة الإرهاب اليهودي، نفسه عن العمل الأسبوع الماضي، بعد نشر تسجيلات لمحادثات أجراها مع أفيشاي معلم، تحدث فيها عن الإرهابيين اليهود المشتبه بهم، قائلا إنه يجب سجنهم حتى بدون أدلة.
ويقول مسؤولون في كل من الشرطة وقسم وزارة العدل المختص بالتحقيق في سوء سلوك الشرطة إن معلم، الذي يحقق معه بشبهة الرشوة، وتسريب معلومات لوزير الأمن القومي إيتامار بن غفير، وعدم منع وقوع جريمة بتجاهل معلومات من الشاباك حول الإرهاب اليهودي، هو من سرب التسجيلات، بدليل أن محاميه إفرايم ديمري صرح قبل بث التسجيلات بأن المعلم لديه على هاتفه "مواد من شأنها أن تحدث زلزالا".
إعلان
الشاباك مكتوف الأيدي
وحتى بعد اعتقال المعلم، يرى الشاباك أن الشرطة ما زالت لا تتخذ أي إجراءات ضد الإرهاب اليهودي، وقال مصدر مطلع إن الشاباك "يعمل مكتوف الأيدي" نظرا لعدم تعاون الشرطة، مشيرا إلى هجمات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وينتقد الشاباك وكذلك النيابة العامة بشدة تعامل الشرطة المتساهل مع الإرهاب اليهودي في الضفة الغربية، وصرح مسؤول كبير في جهاز إنفاذ القانون بأن "الشرطة تتصرف كما لو أن هذا ليس من اختصاصها".
ويعزو كبار مسؤولي إنفاذ القانون جزءا كبيرا من تدهور العلاقة بين الطرفين إلى قائد منطقة شاي موشيه بينشي، الذي أغضبه التطرق إلى الإرهاب اليهودي في اجتماع بينه مع الشاباك وقائد منطقة الضفة الغربية في الجيش، فهدد الشاباك بأن الشرطة "ستعمل بدونكم"، ليتدخل قائد المنطقة قائلا "الجيش هو صاحب السيادة هنا. أنتم لا تعملون بشكل مستقل".
وحسب مصدر في جهاز إنفاذ القانون، يعود تدهور العلاقة بين الشرطة والشاباك جزئيا إلى إصدار الشرطة تصريحًا للصلاة اليهودية في الحرم القدسي الشريف في آب/أغسطس الماضي، ثم تفاقم التوتر مع تعيين ليفي مفوضا للشرطة، وما تلا ذلك من استبدال عدد كبير من قياداتها.
وبعد العثور على قنابل في حافلات في تل أبيب قبل شهرين، صرح قائد شرطة منطقة تل أبيب حاييم سيرجروف، بأن "الشاباك مسؤول عن منع الهجمات الإرهابية، والشرطة تتعامل معها بعد وقوعها"، وهو ما اعتبره الشاباك تخليا من الشرطة عن مسؤوليتها وإلقاء اللوم كله على الجهاز.
وأرسل ليفي مؤخرا رسالة قاسية على غير العادة، إلى رونين بار اتهم فيها الشاباك بعدم توفير الحماية المناسبة لمنزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس أثناء المظاهرات، وذلك ما صدم مسؤولي الشاباك الذين يرون أن الشرطة هي من تواجه صعوبة في التعامل مع الاحتجاجات.
إعلان