254 مليون مصاب .. الصحة العالمية.. «الكبد الفيروسي» يودي بحياة 3500 شخص يومياً
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
البلاد ــ جنيف
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد الأرواح المفقودة بسبب التهاب الكبد الفيروسي أخذ في الازدياد، وهو المرض المعدي الثاني المسبب للوفاة على مستوى العالم، حيث يحصد أرواح 1,3 مليون شخص سنوياً، وهو نفس عدد الوفيات الناجمة عن مرض السل أول الأمراض المعدية سبباً في الوفيات.
ووفقاً للتقرير العالمي عن التهاب الكبد لعام 2024 الصادر أول من أمس في القمة العالمية لالتهاب الكبد، فإنه على الرغم من تحسن أدوات التشخيص والعلاج، وانخفاض أسعار المنتجات، فقد تراجعت معدلات الاختبار والتشخيص والتغطية العلاجية، ولكن لازال هدف منظمة الصحة العالمية في القضاء على المرض بحلول عام 2030 قابلاً للتحقيق، إذا تم اتخاذ إجراءات عاجلة الآن.
وتظهر بيانات جديدة من 187 دولة أن العدد التقديري للوفيات الناجمة عن التهاب الكبد الفيروسي ارتفع من 1,1 مليون شخص في عام 2019 إلى 1,3 مليون في عام 2022، وأن 83% من بين هذه الوفيات كان بسبب التهاب الكبد B، و 17% بسبب التهاب الكبد C ، وأن 3500 شخص يموتون كل يوم على مستوى العالم بسبب عدوى B و C.
وقال مدير عام المنظمة الدكتور تيدروس ادهانوم أن هذا التقرير يرسم صورة مثيرة للقلق، فعلى الرغم من التقدم العالمي في الوقاية من عدوى التهاب الكبد، فإن الوفيات آخذة في الارتفاع لأن عدداً قليلاً جداً من المصابين بالتهاب الكبد يتم تشخيصهم وعلاجهم.
وأكد التزام المنظمة بدعم البلدان في استخدام جميع الأدوات المتاحة بسعر مقبول، لإنقاذ الأرواح وعكس هذا الاتجاه، وتشير تقديرات المنظمة أن 254 مليون شخص مصابون بالتهاب الكبد B و 50 مليون مصابون بالتهاب C وفقاً لبيانات عام 2022، ويقع نصف عبء العدوى المزمنة بالتهاب الكبد B و C بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و 54 عاماً، و 12% بين الأطفال دون سن 18 عاماً، ويمثل الرجال 58% من جميع الحالات، وقد شهد عام 2022 إصابات جديدة بلغت 2,2 مليون إصابة، من بينها 1,2 مليون إصابة B و نحو مليون إصابة C، وأن أكثر من ستة آلاف شخص يصابون بفيروس التهاب الكبد كل يوم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: التهاب الکبد
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تجدد تحذيرها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن
المناطق_واس
جددت منظمة الصحة العالمية قلقها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن، وقالت أنه في حال عدم استعداد الأنظمة الصحية بشكل صحيح، قد تؤدي الأدوية إلى تشتيت جهود الاستجابة لأزمة السمنة العالمية، مما يعرض الناس للخطر ويطغى على تدابير أخرى لتحسين الصحة.
أخبار قد تهمك منظمة الصحة العالمية تدعو إلى تمويل إعادة بناء النظام الصحي في لبنان 20 ديسمبر 2024 - 1:18 مساءً منظمة الصحة العالمية تدعو إلى تعزيز مراقبة فيروس إنفلونزا الطيور 17 ديسمبر 2024 - 4:02 مساءً
وقال نخبة من خبراء المنظمة، إن الأدوية الجديدة قادرة على إحداث تغيير كبير، لكنها لن تكون كافية لمعالجة أزمة السمنة، ودعوا إلى التفكير في سبل جديدة لدفع الأطباء والحكومات وشركات صناعة الأدوية والجمهور نحو اعتبار الحالة مرضًا مزمنًا يحتاج إلى مزيد من الدراسة لإيجاد أفضل طرق الوقاية منه وعلاجه.
وأشاروا إلى أنه في حين توجد أدلة جيدة على فاعلية السياسات التي تهدف إلى اتباع أنظمة غذائية صحية وممارسة نشاط بدني منتظم، إلا أنها فشلت حتى الآن في علاج السمنة، والجمع بين التمارين والأدوية الجديدة يمكن أن يُحدث تغييرًا.
وأوردوا معلومة هامة تتمثل في أن أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من السمنة، وأن عام 2019 وحده شهد خمسة ملايين حالة وفاة مرتبطة بالسمنة، مما جعل هذا المرض الأكثر شيوعًا في العالم كله تقريبًا.