17 % ارتفاع السجلات.. نمو قياسي للتجـارة الإلكترونية في المملكة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
البلاد – الرياض
ارتفع عدد سجلات التجـــارة الإلكترونية في المملكة بنسبة 17 % خـــلال الربـــع الأول 2024، ليصل إلى 38.85 ألف سجل تجاري مقارنة بـ 33.07 ألف سجل تجاري في نفس الفترة من العام الماضي. وأوضحت وزارة التجارة في نشرة قطاع الأعمال للربع الأول 2024، أن إجمـالي السجلات التجارية بلغ 104 آلاف سجل تجاري خلال الربع الأول.
وبينت أن منطقة الرياض تصدرت أعلى المناطق من حيث السجلات في التجارة الإلكترونية بـ 15.6 ألف سجل، تلتها مكة المكرمة بـ 9897 سجلا، ثم المنطقة الشرقية بـ 6129 سجلا.
ومؤخرا ناقش وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي مع مجتمع الأعمال من مستثمرين ورجال وسيدات ورواد الأعمال في غرفة جدة، تحديات ومرئيات تطوير بيئة الأعمال التجارية، وتناول اللقاء مجموعة من التحديات والمقترحات في القطاعات اللوجستية والسياحية والثقافية والتجارة والتجزئة والصناعة وغيرها من القطاعات .
كما تناول معاليه خلال اللقاء جهود تطوير منظومة التشريعات بإعداد وتطوير أكثر من (70) تشريعًا منذ الإعلان عن رؤية المملكة 2030، وأبرزها نظام الشركات الذي جاء محفزًا للبيئة التجارية والاستثمارية يُنظم عمل المنشآت العائلية واستدامتها ويطور ريادة الأعمال والشركات الناشئة، مؤكدًا استمرار العمل على أنظمة تعزز الثقة في البيئة التجارية، مثل: نظام حماية المستهلك، ونظام المعاملات التجارية، ونظام الأسماء التجارية، ونظام السجل التجاري، مشيرًا إلى أن العمل التكاملي أسهم في تقدم المملكة في مؤشرات التنافسية العالمية في العام 2023م، وحققت المرتبة (17) من أصل (64) دولة “لأول مرة”، كما حصلت على المرتبة الثالثة من بين دول G20 مدعومة بالأداء الاقتصادي القوي.
ويقدر الخبراء حجم التجارة الإلكترونية في المملكة بما يقارب 80 مليار ريال ، حيث أوضح مدير المعرض السعودي للتسويق الإلكتروني والتجارة الإلكترونية صلاح العتيبي، أن قطاع التجارة الإلكترونية يشهد نموا ضخما وإقبالا كبيرا من قبل الأفراد والمستثمرين، مضيفا خلال فعاليات المعرض مؤخرا في الرياض: لدينا حوالي 36 ألف متجر إلكتروني معتمد على منصة “معروف” في مجالات مختلفة.
وأكد أن أكثر القطاعات نجاحاً في التجارة الالكترونية في السعودية هي منصات البيع، والتسويق الإلكتروني، والدعم اللوجستي، والمدفوعات الإلكترونية، مبيناً أن المملكة من أسرع دول العالم نمواً اقتصادياً، في ظل التسهيلات الكبيرة التي توفرها المملكة لهذا القطاع الواعد.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: التجارة الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
مقاضاة ترامب .. تفاصيل جديدة في قضية تسريبات سيغنال
من المنتظر أن ينظر القاضي الأمريكي جيمس بواسبرج في دعوى قضائية تتعلق باستخدام مسؤولي إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب لتطبيق المراسلة المشفر "سيغنال" في تبادل معلومات عسكرية حساسة، وسط تصاعد الجدل في واشنطن حول هذه القضية.
قاضٍ معارض لترامب يتولى القضية
ويعد بواسبرج من القضاة الذين انتقدهم ترامب علنًا، حيث سبق للرئيس الأمريكي السابق أن طالب بمساءلته أمام الكونغرس وعزله، بعدما أصدر حكمًا يمنع الإدارة الأمريكية من استخدام سلطات الطوارئ لترحيل المهاجرين الفنزويليين.
وكُلف قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية في واشنطن بالنظر في دعوى قضائية تتهم مسؤولي إدارة ترامب بانتهاك قوانين حفظ السجلات الفيدرالية، من خلال استخدامهم تطبيق "سيغنال" لمناقشة عملية عسكرية وشيكة ضد الحوثيين في اليمن.
وتفجرت القضية عندما تم إضافة الصحفي جيفري جولدبرج، رئيس تحرير مجلة "ذي أتلانتيك"، عن طريق الخطأ إلى دردشة جماعية على تطبيق سيغنال، حيث تلقى رسالة نصية من وزير الدفاع آنذاك بيت هيجسيث تكشف موعد بدء عملية تصفية مقاتل حوثي في اليمن يوم 15 مارس، إضافة إلى تفاصيل عن ضربات جوية أمريكية أخرى.
وأثار هذا التسريب غضبًا في واشنطن، حيث طالب الديمقراطيون بإقالة أعضاء فريق الأمن القومي لترامب، بسبب مشاركة خطط عسكرية حساسة على تطبيق مراسلة تجاري، وربما عبر هواتف شخصية.
ورفعت القضية مجموعة رقابية تُدعى "أمريكان أفرسايت"، وهي منظمة ذات ميول ليبرالية، حيث اتهمت مسؤولي ترامب بعدم اتخاذ التدابير اللازمة لمنع الحذف التلقائي للرسائل داخل دردشة "سيغنال"، مما يشكل انتهاكًا لقانون السجلات الفيدرالية.
وتسعى الدعوى القضائية إلى إعلان أفعال المسؤولين غير قانونية، وإلزامهم بحفظ السجلات، واستعادة أي مواد محذوفة بقدر الإمكان.
حتى الآن، لم تصدر الإدارة الأمريكية ردًا رسميًا على الدعوى القضائية، إلا أن بعض المسؤولين أكدوا أنه لم تتم مشاركة أي معلومات سرية عبر التطبيق.
من جهتها، دافعت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، عن استخدام "سيغنال"، مؤكدة أنه "تطبيق معتمد" يتم تحميله على الهواتف الحكومية في وزارة الدفاع (البنتاجون)، ووزارة الخارجية، ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA).