قال ممثل إيران في الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، إنَّ إسرائيل انتهكت ميثاق الأمم المتحدة باعتدائها على قنصلية طهران في دمشق.

وأضاف «إيرواني»، في تصريحاته التي نقلتها «القاهرة الإخبارية»: «قمنا بشن ضربات على أهداف عسكرية إسرائيلية في إطار حق الرد».

وتابع: «العمليات التي شنتها إيران تعبر عن حقها في الدفاع عن النفس، وندعو مجلس الأمن لإدانة ومعاقبة إسرائيل على الهجوم على قنصليتنا في دمشق».

وأكد ممثل إيران في الأمم المتحدة: «أولوية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا دعم إسرائيل بغض النظر عن العواقب، فيما أنَّ استمرار إسرائيل في ارتكاب الجرائم يشكل تهديدا للسلم والأمن في المنطقة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة إيران هجمات إيران إسرائيل الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

إيران: الحديث عن قرب فتح السفارة في دمشق تم تفسيره بشكل خاطئ

بغداد اليوم-  متابعة

قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، اليوم الأربعاء، (25 كانون الأول 2024)، أن نقل تصريح لها يوم أمس عن قرب فتح السفارة الإيرانية في سوريا تم تفسيره بشكل خاطئ".

وذكرت في تصريح صحفي تابعته "بغداد اليوم"، رداً على بعض التفسيرات الخاطئة لكلامه حول إمكانية إعادة فتح السفارة الإيرانية في سوريا، "الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستتخذ قرارا بهذا الشأن وفقا لسلوك وأداء حكام سوريا الجدد".

وأضافت مهاجراني "الوضع الحالي في سوريا غير واضح كما تعلمون ونحن سوف نبني علاقتنا مع سوريا وفق لأداء وسياسات التيارات الحاكمة في سوريا".

وذكرت المتحدث باسم الحكومة الإيرانية أنه ليس من الواضح كيف ولأي غرض ومبرر غيرت بعض الدول نهجها فجأة فيما يتعلق بسوريا.

وبحسب موقع "المدن" اللبناني نقلاً عن مصدر مقرب من الحكومة السورية الجديدة، فإن هذا البلد يعتزم تقديم شكوى ضد الجمهورية الإسلامية لدى السلطات القضائية الدولية ومقاضاة طهران بسبب تصرفات الحرس الثوري والجماعات المتحالفة معها، والتي تسببت بضرر لا يمكن إصلاحه لحق بالشعب السوري والبنية التحتية" وعليها دفع 300 مليار دولار كتعويضات.

وقالت مهاجراني أمس خلال مؤتمر صحفي "بأن المفاوضات جارية مع الحكومة السورية الجديدة لإعادة فتح سفارات الجمهورية الإسلامية في هذا البلد"، مشيرة في الوقت ذاته أنه "يوجد تواصل مع بعض التيارات السورية".

كما قال إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، الاثنين الماضي، إنه لا يوجد "ارتباط مباشر" بين طهران و"الحكم الحالي في سوريا"، لكن هناك بالفعل اتصالات مع "تيارات معارضة".

وقبل ثلاثة أيام استأنفت السفارة القطرية في دمشق عملها بعد 13 عاما.

وكانت قطر قد أغلقت سفارتها مع بداية الحرب الأهلية في سوريا.

وقال حسين بور فرزانه، رئيس منظمة الطيران المدني في إيران، أمس، عن وقف الرحلات الجوية إلى سوريا حتى 22 كانون الثاني/يناير.

وقال عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني، "ستكون هناك تطورات كثيرة في سوريا في المستقبل، ومن السابق لأوانه الحكم على هذا الأمر الآن".

وأضاف "هناك العديد من العوامل المؤثرة في سوريا والتي تؤثر على مستقبل هذا البلد، وأعتقد أنه من السابق لأوانه الحكم الآن، سواء بالنسبة لنا أو بالنسبة للآخرين الذين يعتقدون أنه كانت هناك انتصارات هناك على أي حال."

ويعتبر السقوط "غير المتوقع" لبشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر فشلا كبيرا في مجال السياسة الخارجية الإيرانية، كما تعتبر تركيا، الداعم الرئيسي لمعارضي نظام الأسد، إحدى الدول الداعمة لمعارضي نظام الأسد الفائز الأكبر في المنافسة بين القوى الإقليمية.

مقالات مشابهة

  • الصليب الأحمر: قلقون من تأثير التصعيد الأخير بين إسرائيل واليمن على الوضع في المنطقة
  • «يونيفيل» تدعو لانسحاب إسرائيل من لبنان في الوقت المحدد
  • مدير "الصحة العالمية" يصدر بيانًا بعد قصف إسرائيل مطار صنعاء أثناء وجوده فيه.. تفاصيل
  • إيران تدين العدوان الصهيوني على البنية التحتية في اليمن
  • إسرائيل تقصف طائرة مدير منظمة الصحة العالمية ومنسق الأمم المتحدة بصنعاء
  • إيران: الحديث عن قرب فتح السفارة في دمشق تم تفسيره بشكل خاطئ
  • منع دخول المساعدات.. سلاح إسرائيل لمواصلة الإبادة الجماعية في غزة
  • إيران تندد باعتراف إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية في طهران
  • إيران تندّد باعتراف إسرائيل بمسؤوليتها عن اغتيال هنية
  • مندوب إيران لدى الأمم المتحدة واصفًا اعتراف تل أبيب باغتيال هنية بـ"الوقح"