أمريكي يشتكي ديكاً صداحاً للسلطات
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
خاض سكان منطقة هامبتونز بمقاطعة سوفولك في ولاية نيويورك نزاعًا شرسًا دام عدة شهور؛ بسبب ديك صداح. بدأت القصة في مايو الماضي، بعد أن سئم مارك أورباخ- 53 عامًا- من صياح الديك الأليف «براوني» الخاص بجاره إفراين مايورجا. ولاحظ أورباخ أن هذا الديك، يبدأ بالصياح في حوالي الساعة 4:45 صباحًا يوميًا، ثم يستمر ويستمر حتى الساعة 8 صباحًا؛ وفقًا لوثائق المحكمة.
وأشار الرجل إلى أنه خسر مستأجرًا بقيمة 1750 دولارًا شهريًا بسبب الضوضاء، وأن أطفاله لم يعودوا يرغبون في البقاء معه، لأنهم لا يستطيعون النوم. واشتكى الرجل مرارًا وتكرارًا إلى المسؤولين في البلدة من صياح الديك، وقام بكتابة العشرات من العرائض بأوقات وتواريخ كل يوم مزعج. ووفقًا لوثائق المحكمة، فإن الشكاوى أسفرت عن تحقيق في البلدة استمر لعدة أشهر. ومع ذلك، فإن البلدة لم تقم بإبعاد الديك «براوني»، الذي استمر في الصياح بشكل لا يمكن السيطرة عليه كل صباح. ومن المقرر أن تحال القضية إلى محكمة العدل في إيست هامبتون بالمدينة في 30 أبريل الجاري.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ديك
إقرأ أيضاً:
الصومال.. حركة الشباب تشن هجوماً على بلدة استراتيجية
مقديشو (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشنّت حركة الشباب الصومالية، أمس، هجوماً على بلدة في وسط الصومال تضم قواعد للجيش، وفق ما أفاد مسؤولون عسكريون.
وتشهد الدولة الواقعة في شرق أفريقيا، هجمات إرهابية عنيفة رغم أن الجيش الصومالي بدعم من قوات الاتحاد الأفريقي أجبر التنظيم المرتبط بالقاعدة على الانكفاء واتخاذ موقف دفاعي في عامَي 2022 و2023. ومع ذلك، أثارت الهجمات الأخيرة مخاوف من عودة ظهور التنظيم مع استهداف المسلحين موكب الرئيس حسن شيخ محمود في العاصمة مقديشو في مارس.
وأشارت تقارير إلى أن القتال بدأ خارج بلدة عدن يابال التي تقع على مسافة نحو 220 كيلومتراً شمال مقديشو وتعد مركزاً عسكرياً ولوجستياً رئيسياً للقوات الصومالية.
وأفادت مصادر بأن الجيش الصومالي يستخدم المنطقة كقاعدة ضد حركة الشباب في منطقتي شبيلي الوسطى وهيران. وصرح النقيب في الجيش الصومالي محمد علي من بلدة قريبة، أن «المسلحين الإرهابيين شنوا هجوماً يائساً على مواقع الجيش الصومالي في منطقة عدن يابال صباح أمس»، مضيفاً «القتال العنيف لا يزال مستمراً في بعض أجزاء البلدة».
ولفت إلى أن الهجوم بدأ بقاذفات محملة على شاحنات قبل أن يشق المسلحون طريقهم إلى وسط البلدة. وأكد أن المسلحين «يتم احتواؤهم الآن والجيش يحصل على تعزيزات من مواقع قريبة للدفاع عن البلدة».
واستولى الجيش الصومالي على عدن يابال من حركة الشباب في ديسمبر عام 2022 خلال هجوم كبير بدعم من قوات الاتحاد الأفريقي. وزار الرئيس البلدة الشهر الماضي، حيث ذكرت وسائل إعلام رسمية أنه التقى قادة عسكريين لمراجعة العملية العسكرية المستمرة على حركة الشباب.