كشف الفنان أحمد عبد الوهاب، عن دوره في "الحشاشين" وسبب خشيته من أداء الدور في بداية الأمر، قائلاً "أنا مش بعرف أعمل "اوديشن"  وحد يقلي حد المشهد ده وصوره دلوقتي بحس أني محتاج أذاكر  وأحضر". 

وأضاف "عبد الوهاب"، خلال   لقاء عبر  برنامج  " كلمة أخيرة  " الذي تقدمه  الاعلامية لميس الحديدي  على شاشة  ON:"لما كلموني  أعمل ده  ورغم أني من أول ماسمعت عن المسلسل من السنه الماضية قلت يارب أعمل مشهدين في المسلسل ده كنت سامع عنه".

وتابع "لما كلموني أعمل "أوديشن" كنت متردد، وخايف كلمت مراتي، وقتها كانت في فرنسا، قالت لي  روح فوراً، وحاولت أشرح ليها مخاوفي، قالت روح فوراً، وبعد نزولي وأدائي للمشهد كلمتها وقلتلها أدائي كان وحش جداً ,اكيد مش هاخد الدور". 


وأكد “تفاجئت الفجر أن Casting director  بيكلمني وبيقلي مبروك  المخرج بيتر ميمي وافق عليك وقابلته  وقعد يتكلم معايا ويشرح الشخصية وعرقت يومها وأنا بتكلم وروحت قرأت الشخصية وكنت خايف وسألته باي ثقة  ششايفني أعمل الدور ده ؟ خاصة أن السنة الماضية كنت عامل كوميدي  وبكتب كوميدي من اين  جئت بالثقة اني أققدم دور زي ده ؟  كنت خايف ابوظ المسلسل لاني ل عملته وحش هجبلهم نقد يومي لان مشاهدي يومية”. 

وعن وقوفه أمام الفنان كريم عبد العزيز، قال "أنا متخضتش كده في حياتي  إلا الاستاذ كريم عبد العزيز كان ليه طلة  مع الشكل  بالزي الاسود خلاني في أول مشهد نسيت الكلام وكان أول مشهد   هو مشهد المناظرة لما قلي مش ان الاوان  نفتح قلوبنا لبهض .. وهو نجم كبير  عارف يتعامل مع الممثل الي قدامه فاهم إحساسه ". 

وعن اصعب المشاهد التي خشي منها قال : مشهد قتل أصحابي كنت شايل همه من الأول، ومكانتش عارف  اعمل فيه، والمخرج بيتر ميمي  مراية لينا بيقلنا على الحلو حلو والوحش وحش".

وعن الإصابة التي تعرض لها، خلال مشاركته في مسلسل "الحشاشين"، وذلك كان بسبب سقوطه من على الحصان، قال "أصبت وكتفي اتخلع في مشاهد المعارك.

▶️ شاهد هذا الفيديو https://www.facebook.com/share/v/x8oSyMhx9AfHGfwV/?mibextid=ox5AEW

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد عبد الوهاب الإعلامية لميس الحديدي الحشاشين الفنان كريم عبد العزيز الفنان أحمد عبد الوهاب برنامج كلمة أخيرة

إقرأ أيضاً:

الإسلام المعتدل في مرآة الكلام المعكوس- دراسة في إشكالات الجوهر والتأويل بنقد هشام آدم

تحليل فلسفي لكتاب "المسلمون الجدد: في نقد الإسلام المعتدل"

يطرح كتاب هشام آدم إشكاليات نقدية تتجاوز التحليل السطحي للإسلام المعتدل، ليغوص في قضايا جوهرية تتعلق بماهية الإصلاح الديني وحدود التأويل في الخطاب الإسلامي المعاصر. إلا أن تناوله لهذه القضايا يكشف عن إشكالات فلسفية عميقة تتطلب قراءة أكثر تمعّنًا.

أولاً- إشكالية المفهوم والتأسيس الفلسفي

يقع الكتاب في قلب النقاش الفلسفي حول "إمكانية الإصلاح الديني". هشام آدم يتبنى، ولو ضمنيًا، موقفًا جوهريًا (Essentialist) من الإسلام، معتبرًا أن هناك ماهية ثابتة للدين لا يمكن تجاوزها عبر محاولات التأويل أو التوفيق التي يطرحها دعاة الاعتدال الإسلامي. هذا الموقف يعيد إنتاج ثنائية جامدة بين الجوهر والعرض، بين النصوص والتأويل، دون تقديم مقاربة تتجاوز هذه الإشكالية.

ثانيًا- المنهج بين التفكيك وإعادة البناء

يعتمد الكاتب على المنهج التفكيكي المستوحى من دريدا، لكنه يقع في مفارقة منهجية:

من ناحية، يفكك خطاب الاعتدال الإسلامي بمهارة، كاشفًا عن تناقضاته الداخلية.

من ناحية أخرى، يعيد إنتاج قراءة جبرية للإسلام كنسق مغلق، مما يتعارض مع المنطلقات التفكيكية نفسها.

هذه المفارقة تشبه ما أسماه دريدا "العنف الميتافيزيقي"، حيث يصبح النقد نفسه شكلاً من أشكال العنف الرمزي الذي يمارس إقصاءً معرفيًا شبيهًا بما ينقده.

ثالثًا- الدين بين التاريخية والجوهرانية

يتأرجح الكتاب بين رؤيتين متناقضتين:

الرؤية التاريخانية (كما في مدرسة فرانكفورت) التي ترى الدين كنتاج متغير عبر الزمن.

الرؤية الجوهرانية التي تفترض وجود ماهيات ثابتة لا تتغير.

هذا التذبذب المنهجي يظهر في انتقائية النصوص المستخدمة، حيث يسعى الكاتب لإثبات وجود جوهر إسلامي ثابت، بينما يستخدم أدوات النقد التاريخي لنقض قراءات المعتدلين، مما يجعله حبيس الإطار الذي يسعى إلى تفكيكه.

رابعًا- إشكالية البديل

يثير الكتاب سؤالًا فلسفيًا عميقًا: ما البديل عن الإسلام المعتدل؟ هنا يقع الكاتب في مأزق "النفي الديالكتيكي" الهيغلي، حيث يهدم دون تقديم بديل واضح. هذا الغياب للبديل يعكس أزمة الفكر النقدي العربي في التعامل مع التراث الديني، إذ يبدو أن الكتاب يعيد إنتاج إشكاليات الفكر ما بعد الحداثي التي تهدم دون تقديم إطار معرفي جديد.

خامسًا- النقد الذاتي وإشكالية السلطة

يفتقد الكتاب إلى نقد ذاتي واضح. وبينما ينتقد الإسلام المعتدل، لا يتساءل عن موقع خطابه الخاص داخل بنية السلطة والمعرفة. ألا يمكن اعتبار نقده نفسه شكلاً من أشكال الخطاب السلطوي؟ هذه الإشكالية تتماشى مع ما طرحه فوكو حول علاقة الخطاب بالسلطة، حيث يصبح أي تفكيك جزءًا من شبكة القوى التي يحاول نقدها.

بين النقد والعبثية

يذكرنا الكتاب بمفارقة العبث عند كامو: إنه يقدم نقدًا قويًا لكنه لا يقدم أفقًا أو حلًا. هذا يجعله أقرب إلى "الفلسفة السلبية" التي تكتفي بالهدم دون البناء. ربما تكمن قيمة الكتاب الحقيقية في كونه يعكس أزمة الفكر الديني المعاصر أكثر مما يقدم حلولًا لها.

التقييم النقدي

الجرأة النقدية- مرتفعة، حيث يتناول الكاتب قضايا حساسة ويهاجم مفاهيم راسخة دون تردد.

العمق الفلسفي- محدود، إذ يعتمد على تفكيك النصوص الدينية دون تأسيس واضح على نظريات فلسفية متماسكة.

الاتساق المنهجي- ضعيف، نظرًا للتناقض بين استخدام المنهج التفكيكي وإعادة إنتاج خطاب جوهري مغلق.

تقديم البدائل- غائب تقريبًا، حيث يركز الكاتب على الهدم دون طرح رؤية بديلة واضحة.

يمثل الكتاب مساهمة جريئة في تفكيك مفهوم الإسلام المعتدل، لكنه يظل محكومًا بثنائية النقد والنفي دون تجاوزها إلى أفق معرفي جديد. إنه خطاب ينقد ذاته بقدر ما ينقد ما يستهدفه، مما يضعه في مأزق ما بعد الحداثة، حيث يصبح الهدم غاية بحد ذاته، لا وسيلة نحو بناء رؤية بديلة.

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • بشرى سارة لجماهير الأهلي بشأن كريم فؤاد
  • بعد نجاح «عايشة الدور».. أبطال المسلسل يتألقون في العرض الخاص لفيلم «سيكو سيكو»
  • “لام شمسية” يقلب الموازين: نجاح لافت وإشادات واسعة!
  • الإسلام المعتدل في مرآة الكلام المعكوس- دراسة في إشكالات الجوهر والتأويل بنقد هشام آدم
  • محامي شيرين عبدالوهاب: انتهت علاقتها مع روتانا نهائيًا ونخاطبهم لتنفيذ الأحكام
  • بعد مشهد مواجهه عمرو سعد وسلوى عثمان .. سيد الناس يتصدر إكس
  • كشف سر عايشة في أحداث الحلقة 14 من مسلسل عايشة الدور
  • فركش حكيم باشا.. مصطفى شعبان يوجه رسالة لصناع المسلسل «صور»
  • إيران تحذر من انفجار الشرق الأوسط: مَن يُهدد لا يكثر الكلام
  • «المشروع X».. كريم عبد العزيز يكشف عن موعد عرض أحدث أعماله في السينما