بدأت شركة ميتا، مالكة فيسبوك وتطبيق إنستغرام، اختبار إضافة شريط بحث يعمل بالذكاء الاصطناعي إلى تطبيق إنستغرام، في إطار تحركاتها لتوفير المزيد من الخدمات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لمستخدمي خدماتها كافة، بما في ذلك فيسبوك وواتساب.

يقود إدخال السؤال إلى شريط البحث الجديد المستخدم إلى الدخول في محادثة مباشرة مع ميتا إيه.

آي لمحادثة الذكاء الاصطناعي، والتي تتيح له طرح الأسئلة أو استخدام الأسئلة أو الأوامر المعدلة سلفاً في البحث.
ونقل موقع “تك كرانش” المتخصص في موضوعات التكنولوجيا عن أرفيند سرينيفاس الرئيس التنفيذي لشركة “بيربلكستي إيه.آي” القول إن تصميم شاشة الأسئلة الجاهزة دفعته إلى الإشارة إلى أن هذه الواجهة تستخدم تصميماً مشابهاً لشاشة بحث شركته الناشئة.

علاوة على ذلك يتيح شريط البحث للجديد للمستخدم اكتشاف محتوى جديد على إنستغرام. على سبيل المثال يمكن اكتشاف فيديو على خدمة الفيديوهات القصيرة من ميتا ثريدز بثه مستخدم يشير إلى أنه يمكن للمستخدم استخدام أوامر مثل “فيديوهات غروب الشمس الجميلة في ماوي” للبحث عن مشاركات أخرى على خدمة ريلز مرتبطة بالموضوع.
ويعني هذا أن ميتا تستهدف استخدام قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي بعيداً عن إنتاج النصوص واستخدامها في تصفح محتوى جديد على الشبكة مثل إنستغرام.
وأكدت ميتا بالفعل أنها تختبر استخدام تقنية ميتا أيه.آي على إنستغرام، لكنها لم تؤكد بالتحديد ما إذا كانت تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي في البحث على التطبيق.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي واغتيال الخيال

هل يعجبك أن يقوم البعض باستخدام الذكاء الاصطناعي لإعادة تجسيد وتحريك وإنطاق شخصيات محبوبة، بل مقدرة موقرة، لديك في سياق تجاري؟! حتى في سياق غير تجاري، هل يروق لك خدش تلك الصورة المحفوظة في وجدانك عن الشخصية التي توقرها وتبجلها؟! رأيت في بعض التطبيقات مقاطع مصنوعة بالذكاء الاصطناعي لشخصيات موغلة القدم في عمق التاريخ، مثل فلاسفة اليونان وملوك الرومان، تنطق وتبتسم، يكون الذكاء الاصطناعي ارتكز فقط على تمثال أو نصف تمثال لهذه الشخصية أو تلك.  
بصراحة تملكتني الدهشة في البداية، لكن تفكرت في الأبعاد الذوقية وخشيت على «تجفيف» الخيال من جراء هذا التجسيد. نعم سيقال: لكن يوليوس قيصر مثلاً أو كليوباترا تم تشخيصهما مراراً في السينما والدراما والمسرح، ولم يؤثر ذلك على خصوبة الخيال التي تحاذر يا هذا.

هذا نصف صحيح، فأي تجسيد لمجرد وتقييد لمطلق، فهو على حساب الخيال... دعونا نضرب مثلاً من تاريخنا الإسلامي والعربي، ونقرأ عن شخصية كبيرة في تاريخنا، لم تمسسها يد التمثيل أو الفن عموماً، سيكون خيالي وخيالك وخيالها هو سيد المشهد، بينما لو ذكرنا مثلاً شخصية الحجاج بن يوسف، فوراً ستحضر شخصية الفنان السوري (عابد فهد) حديثاً، والفنان المصري (أنور إسماعيل) قديماً، وشخصياً بالنسبة لي فالحجاج هو الفنان المبدع أنور إسماعيل.

ثم إن المشاهد أو المتلقي يعرف ضمناً أن هذا «تمثيل» وليس مطابقة وإحياء للموتى، بينما الذكاء الاصطناعي يقول لي إن ما تراه هو الحقيقة، لو بعثت تلك الشخصية من العدم!

طافت بي هذه الخواطر بعد الضجة القانونية والأخلاقية بسبب إعلان تجاري لمحل حلويات مصري، بتنقية الذكاء الاصطناعي، تم تحريك وإنطاق نجوم من الفن المصري!

لذلك قدمت جمعية «أبناء فناني مصر للثقافة والفنون» شكوى إلى «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام»، تُطالب فيها بوقف إعلانات يبثّها مطعم حلوى شهير عبر منصات مواقع التواصل وبعض القنوات التلفزيونية، إذ تُستخدم فيها صور لعدد من النجوم من دون الحصول على موافقة ذويهم، مؤكدةً أنّ الشركة «استباحت تجسيد شخصيات عظماء الفنّ من دون تصريح بغرض الربح».

لاحظوا... ما زلنا في البداية مع هذه التقنية... ترى هل سيجف الخيال الإنساني لاحقاً؟! فالخيال هو الرحم الولود للإبداع، بل لكل شي... كل شي.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي واغتيال الخيال
  • أبل تطلق ثورة صحية.. طبيب بالذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يتقن الخداع!
  • واتساب يختبر إنشاء صور الملف الشخصي بالذكاء الاصطناعي
  • تحالف استراتيجي بين القطاع الخاص والأكاديمي لتوطين صناعة الذكاء الاصطناعي
  • هتقلب الموازين ..واتساب تعلن عن ميزة جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • إعلان بالذكاء الاصطناعي يثير الجدل في مصر
  • استوديو جيبلي وكابوس الذكاء الاصطناعي
  • أداة جديدة من أمازون مدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • صور وفيديوهات تهاني عيد الفطر 2025 بالذكاء الاصطناعي