نقيب أشراف المدينة المنورة يكشف كرامات للشيخ محمد سيد طنطاوي
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
كشف الشريف أنس الكتبي، نقيب أشراف الحجاز والمدينة المنورة، أسرار عن شيخ الأزهر السابق الدكتور محمد سيد طنطاوي، قائلا: "علاقتى به تمتد منذ ١٧ عاما، ولو تكلمنا عن منهجه العلمي فهو منهج سمح يحتاج إلى تأليف كتب".
واوضح نقيب أشراف الحجاز والمدينة المنورة، في تصريحات له"، اليوم الأحد: "أحب اتكلم عن الجانب الإنساني والاجتماعي، فهو رجل بسيط رغم علمه ومكانته العلمية فى العالم الإسلامي، فهو الزاد والورع، ورافته في المغرب وقت ان كان مفتي، وكان من تواضعه بعد الدروس أن يتصل بي ونتحدث، وإذا دخلت عليه يؤسرك بأخلاقه".
وأضاف: "عندما كان يزور المدينة، لم ارى انه كان يستغل منصبه، وما دخلنا مسجد او فى اجتماع الا وجته رجل بسيطا، ولم يستغل مكانته الاجتماعية، وفى بلد كان يؤدى دوره فى الدعوة ويعود، وكان يمثل العالم الداعى الى الله بشكلخفي، وكان سابق لعصره فى كل فتاويه".
وتابع: "فضيلة الامام كان ياتى للمدينة المنورة ١٠ ايام، واخر زيارة له قولت له هل ستاتي للحج هذا العام، وسافر الى مصر، وفى اول ايام الحج اتصل بي من المدينة المنورة وقال لى انا واصل من ساعة، قولت له انت واصل للحج أو مهمة عمل، فقال لى انا سجلت أسمى فى الحج قرعة وليس كشيخ أزهر. وجاء أسمى وقررت اسميها حجة الوداع"، وأصحاب الكرامات تظهر كرامهاتهم، فلما مررنا من البقيع بالسيارة قال لى أركن العربية عاوز اسلم على أهل البقيع، ولما ركب العربية قال لى رينا يكتب لى الدفن فيه، ولم يكمل عام ودفن فيه، وكانت جنازته مهيبة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة يكشف أسلوب الشيخ زايد في النهوض بالإمارات العربية المتحدة
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الشيخ زايد اعتمد في حكم دولته على التقاليد البدوية العربية وتقاليد الشورى، ففي يوليو 1971 أصدر أمرا بتشكيل مجلس الشورى في أبو ظبي، وكانت أولى الجلسات في سبتمبر من نفس العام.
وتابع خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشيخ زايد خاطب أعضاء المجلس بكلمات واضحة، قائلًا: «إن واجب أعضاء مجلس الشورى، هو المشاركة في بناء الوطن وإرساء الحكم على أسس من الديمقراطية الحقيقة، أما الهدف فهو «أن يضمن شعبنا الحياة الحرة الكريمة».
وأضاف حمودة، أن دولة الإمارات المتحدة أعلنت تأسس برلمان مشترك هو المجلس الوطني الاتحادي، وتأسس المجلس الوطني الاتحادي، وفقا لأحكام الدستور المؤقت الصادر في عام 1971، في هذه المرحلة كان أعضاء المجلس 40 عضوا، كانوا يختارهم حكام الإمارات السبع، وعقدت الجلسة الأولى بتاريخ 12 فبراير 1972 برئاسة الشيخ زايد.
وواصل: «في عام 1973 أجرى الشيخ زايد إصلاحات أساسية، تهدف إلى دعم الاتحاد، منها إصدار عملة مشتركة، ودمج قوات الإمارات وزيادة مساهمات الأعضاء في ميزانية الاتحاد، وتعزيز المساواة بين الجنسين وخاصة في التعليم، واعتماد سياسات الاقتصاد الحر، ولفتت هذه التجربة نظر مؤسسات الاستثمار في العالم، وأصبحت الإمارات مركزا ماليا رائدا».