“جرس كنيسة” يقتل سائحاً إسبانياً
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
في حادثة غريبة، قتل سائح إسباني على الفور، اليوم الأحد، لحظة ارتطام رأسه بجرس كنيسة ضخم، خلال زيارته إلى برج كنيسة أثرية في مدينة ريفية بمقاطعة تاراغونا الإٍسبانية.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن الرجل البالغ 30 عاماً، توفي على الفور، بعدما تلقى ضربة قوية على رأسه من جرس برج الكنيسة، الذي كان يُقرع معلناً انطلاق احتفالات مهرجان “سانتا ماغدالينا رومريا”.
وكان المصلون يحتفلون باختتام عيد الفصح لدى الطوائف الغربية حول العالم، حيث يتوافد الزوّار من السياح المحليين والأجانب إلى برج الجرس في كنيسة سانت يورينتش، للاحتفال بهذا المهرجان السنوي.
تقليدي ديني انتهى بكارثةوعن تفاصيل وفاته السريعة، شرحت الصحيفة أنه عملاً للتقاليد والموروثات الشعبية، تسلق مجموعة من السكان برج الجرس، وكان من بينهم الضحية، وهو من عائلة إسبانية تسكن في مدينة برشلونة، لكن جذورها من الريف.
وبمجرّد وصوله إلى القمة، ضرب الجرس رأس الرجل، ما أدّى إلى وفاته على الفور، رغم محاولة أطباء الطوارئ الطبية إنعاشه، فهرعت فرق الإطفاء إلى مكان الحادث لانتشال جثمانه.
حداد 3 أيام وتدابير حمايةوفيما فتحت الشرطة تحقيقاً بالحادث، تم استدعاء فريق من الأطباء النفسيين لمساعدة عائلته وأصدقائه.
وأعلنت عمدة المدينة لورا فالسبي الحداد لمدة 3 أيام بعد وفاة الشاب، كما تم تعليق الاحتفالات رسمياً. وأكدت أن إحياء تقليد قرع الجرس العام المقبل سيدخل عليه إجراءات احترازية أكثر أماناً، لمنع تكرار مثل هذه الحادثة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
مطران سمالوط يدشن كنيسة جديدة في قريبة طيبة بسمالوط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دشن اليومK الأنبا بڤنوتيوس مطران سمالوط كنيسة جديدة باسم القديس يوسف البار بقرية طيبة سمالوط.
هذه الكنيسة تشغل المساحة الكلية للطابق الأول بمبنى الخدمات التابع لكنيسة القديسة العذراء مريم بقرية الطيبة.
هذا المبنى الضخم والمكون من سبعة طوابق على مساحة ١٠٠٠ متر مربع، يقدم خدمات رعوية متعددة، ويضم قاعتين للمناسبات ومسرح وحضانة كبرى بالإضافة إلى فصول للتربية الكنسية وأغراض خدمية أخرى متنوعة.
جدير بالذكر أن كنيسة القديسة العذراء مريم بالطيبة قد سبق تدشينها عام ٢٠١٥.م وهي ضمن أربعة كنائس تخدم قرية الطيبة، ترعى الكنيسة ٥٠٠ أسرة مسيحية بتعداد ٣٠٠٠ نسمة تقريباً، إحتشد الشعب بالكنيسة منذ الصباح الباكر لحضور هذا اليوم التاريخي والهام.