الحنيان: تقنيات الذكاء الاصطناعي تقلل التكاليف وتزيد جودة الأعمال
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
برعاية مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.حسن الفجام، نظم قسم الإدارة في كلية الدراسات التجارية صباح أمس محاضرة وجلسة مناقشة حول دور الذكاء الاصطناعي في تنمية وتطوير المشاريع الصغيرة حاضر فيها عميد كلية الدراسات التجارية السابق د.أحمد الحنيان ود.أسيل الدعيجي ود.شيخة العيناتي ود.فيصل الحماد.
وقال عميد كلية الدراسات التجارية السابق د.أحمد الحنيان: لا يخفى على احد الاهمية الكبرى للذكاء الاصطناعي بعد البروز الكبير والتطور الهائل في برمجياته والتي طالت مختلف المؤسسات التعليمية، مسلطا الضوء على تعريف الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في كل مجالات الحياة سواء الزراعية او الصناعية والتعليمية والترفيهية مع التركيز على دور الذكاء الاصطناعي في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وأضاف الحنيان ان الكويت بدأت في اماكن معينة بتطبيق او استخدام الذكاء الاصطناعي في اتخاذ القرار، مؤكدا اننا بحاجة إلى استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، حيث وفر التقنيات المتطورة التي تقلل من التكاليف وتزيد جودة العمل وتتيح تحليل البيانات التي تساعد في اتخاذ القرارات بشكل اسرع وايضا صناعة المحتوى والعلامات التجارية، معتبرا ان الكثير من المنتجات تحتاج إلى تلميع ونحن بحاجة إلى الاستفادة من دول الجوار في تجاربهم حول الذكاء الاصطناعي.
بدورها، قالت رئيسة قسم الإدارة في كلية الدراسات التجارية د.اسيل الدعيجي ان القسم حريص على تنظيم فعاليات تهم الجمهور سواء محاضرات او ورش نقاشية وايضا المشاركات التفاعلية بين أعضاء هيئة التدريس والطلبة والجمهور، الأمر الذي يعكس الواقع تحقيقا لرؤية «كويت 2035».
وذكرت الدعيجي ان اهم اهداف قسم الإدارة دمج التعليم مع التطبيق والتي تجسدت في المشاريع الصغيرة ونرى ان طلبتنا قادرون على تطبيق الاسس العلمية في الواقع العملي وهو ما نطمح إليه في المستقبل.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
67 % زيادة في عدد السجلات التجارية خلال الربع الرابع من عام 2024
كشف تقرير الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” عن المنشآت الصغيرة والمتوسطة للربع الرابع من 2024 زيادة في عدد السجلات التجارية بنسبة 67% على أساس ربع سنوي ليصل إلى 1.6 مليون سجل، تمركزت معظمها في العاصمة الرياض بنسبة 39%، تلتها منطقة مكة المكرمة بنسبة 17%، والمنطقة الشرقية بنسبة 16%، ومنطقة القصيم بنسبة 6%، ومنطقة عسير بنسبة 5%، بينما تم توزيع بقية السجلات التجارية على باقي المناطق بنسبة 17%.
وتركز النسخة الحالية من التقرير على الاستدامة وأبرز الاتجاهات التي تتبناها المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والاقتصاد الدائري والطاقة المتجددة، وإعادة التشجير، والمشاريع البيئية الكبرى، وتطوير السياحة البيئية، واعتماد السيارات الكهربائية، إلى جانب التعاون مع المبادرات الحكومية، والمساهمة في تقارير الاستدامة.
وسلّط التقرير الضوء على رؤى الخبراء وقصص النجاح في مجال الاستدامة، بما في ذلك مقابلات مع المسؤولين في العديد من الشركات، وغيرهم من الخبراء والمختصين في مجال ريادة الأعمال.
وأشار التقرير إلى أرقام المستفيدين حتى نهاية الربع الرابع من عام 2024، من البرامج والخدمات التي تقدمها “منشآت”، باستفادة أكثر من 51 ألفًا من أكاديمية منشآت، و41,076 منشأة صغيرة ومتوسطة من مراكز الدعم التابعة للهيئة، وما يقارب 6.1 ألف مستفيد من منصة مزايا، فيما تأهلت 2100 منشأة صغيرة ومتوسطة للحصول على خدمة جدير، و4258 مستفيدًا من مراكز الابتكار، وإدراج 205 علامات تجارية على منصة “مركز الامتياز التجاري” التابعة للهيئة.
يُذكر أن تقرير مرصد المنشآت الصغيرة والمتوسطة يأتي ضمن سلسلة تقارير ربعية تصدرها “منشآت”، تستعرض خلالها أحدث مستجدات بيئة ريادة الأعمال وآخر الأرقام والإحصائيات، إلى جانب سلسلة تقارير متخصصة تصدرها “منشآت” دوريًا حول مواضيع تهم رواد الأعمال في المملكة؛ وذلك بهدف توفير مرجع موثوق للمعلومات والأرقام أمام رواد الأعمال والمستثمرين والمهتمين.
ويمكن الاطلاع على التقرير من خلال الرابط: https://www.monshaat.gov.sa/sites/default/files/2025-03/Quarterly_Report_Q4_2024_AR.pdf.