برعاية مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.حسن الفجام، نظم قسم الإدارة في كلية الدراسات التجارية صباح أمس محاضرة وجلسة مناقشة حول دور الذكاء الاصطناعي في تنمية وتطوير المشاريع الصغيرة حاضر فيها عميد كلية الدراسات التجارية السابق د.أحمد الحنيان ود.أسيل الدعيجي ود.شيخة العيناتي ود.فيصل الحماد.

وقال عميد كلية الدراسات التجارية السابق د.أحمد الحنيان: لا يخفى على احد الاهمية الكبرى للذكاء الاصطناعي بعد البروز الكبير والتطور الهائل في برمجياته والتي طالت مختلف المؤسسات التعليمية، مسلطا الضوء على تعريف الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في كل مجالات الحياة سواء الزراعية او الصناعية والتعليمية والترفيهية مع التركيز على دور الذكاء الاصطناعي في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

وأضاف الحنيان ان الكويت بدأت في اماكن معينة بتطبيق او استخدام الذكاء الاصطناعي في اتخاذ القرار، مؤكدا اننا بحاجة إلى استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، حيث وفر التقنيات المتطورة التي تقلل من التكاليف وتزيد جودة العمل وتتيح تحليل البيانات التي تساعد في اتخاذ القرارات بشكل اسرع وايضا صناعة المحتوى والعلامات التجارية، معتبرا ان الكثير من المنتجات تحتاج إلى تلميع ونحن بحاجة إلى الاستفادة من دول الجوار في تجاربهم حول الذكاء الاصطناعي.

بدورها، قالت رئيسة قسم الإدارة في كلية الدراسات التجارية د.اسيل الدعيجي ان القسم حريص على تنظيم فعاليات تهم الجمهور سواء محاضرات او ورش نقاشية وايضا المشاركات التفاعلية بين أعضاء هيئة التدريس والطلبة والجمهور، الأمر الذي يعكس الواقع تحقيقا لرؤية «كويت 2035».

وذكرت الدعيجي ان اهم اهداف قسم الإدارة دمج التعليم مع التطبيق والتي تجسدت في المشاريع الصغيرة ونرى ان طلبتنا قادرون على تطبيق الاسس العلمية في الواقع العملي وهو ما نطمح إليه في المستقبل.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

سرير الذكاء الاصطناعي.. يتتبع شخيرك ويوقظك صباحاً

يلجأ العديد من الأشخاص إلى ساعات أو خواتم ذكية لمراقبة نومهم، ولكن يمكن لبعض الأسرّة مراقبة كل ذلك دون ارتداء أي أدوات على الإطلاق.

يتمتع سرير "تامبور برو إير سمارت كزل" بمواصفات متعدّدة لمنح شعور عميق. لكن سعره ليس في متناول الجميع، إذ تبلغ سعر قاعدته 7600 دولار، ومرتبته 2600 دولار، ما يعني إجمالي 11 ألف دولار للسرير الواحد.

استعرضت صحيفة "ذا صن" مواصفات هذا السرير من إنتاج شركة "دريمز" البريطانية، وهي:


مواصفات السرير يمكن التحكم بقاعدة السرير القابلة للتعديل وفق راحة النائم عليه، من خلال تنزيل تطبيقه على الهاتف الجوال، والتواصل مع المساعد الافتراضي "أليكسا"، القادر على إجراء وظائف التدليك. تتكيّف المرتبة مع الوضع الأنسب والمريح للشخص النائم بشكل تلقائي، ويمكن ضبطها يدوياً، حيث تتوفر 3 خيارات: ناعمة ومتوسطة وثابتة، وهي مصنوعة من اسفنج ذكي عدّلته وكالة ناسا الفضائية. تعدّل المرتبة حرارة الجسد المناسبة مع الأجواء، ففي حال كانت الأجواء باردة تمنح الدفء، كما يقوم الغطاء بعملية التبريد، باستخدام تقنية ذكية مصممة لامتصاص الحرارة الزائدة. هناك منافذ USB على كل جانب من السرير، وهي مفيدة لإبقاء الهاتف الجوال مشحوناً طوال الليل. تتوفر قاعدة السرير بأشكال متعدّدة. ويمكن أن تكون من قسمين في حال كان السرير لشخصين، بحيث تتيح لكل واحد منهم التحكم بجانبه من السرير، دون إزعاج الآخر.   يمكن تعديل القاعدة إلى وضع الجلوس أو رفع الساقين، بحيث يحتوي كل جانب على جهاز تحكم عن بُعد لتبديل الأوضاع كما يراها مناسبة.
محاربة الشخير.. واهتزازات بدل المنبه

يساعد السرير على معالجة الشخير، حيث يتفاعل مع الطريقة المناسبة لتعديل نوم الشخص الذي يعاني من الشخير، لمنحه طريقة نوم أفضل.
يأتي ذلك من خلال قدرة السرير على استشعار الاهتزازات الدقيقة الناتجة عن الشخير، عند هذه النقطة، يقوم تلقائياً برفع رأس النائم بمقدار 12 درجة، ما يؤدي إلى تحرير الممرات الهوائية للنائم ومنع الشخير.
ويمكن برمجة السرير لإصدار اهتزاز لطيف يكون بمثابة منبه لإيقاظ النائم صباحاً، بشكل أفضل بكثير من الاستيقاظ على ضوضاء المنبهات الرهيبة.
كما يمكن محادثة "أليكسا" لإصدار نبرات صوت صباحية كشخص يناديه للاستيقاظ بلطف.

 

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يساعد في الحفاظ على الحشرات
  • الذكاء الاصطناعي مجرد وهم.. باحثون يكشفون السبب
  • الذكاء الاصطناعي يهدد شركات الأزياء
  • رئيس الوزراء: مصر بالتصنيف «أ» دوليا في تطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • البيانات في عصر الذكاء الاصطناعي: قوة محركة لصنع السياسات وتعزيز الابتكار"
  • كيف يواجه الذكاء الاصطناعي أزمة نقص الكوادر في الأمن السيبراني؟
  • الذكاء الاصطناعي يطور أساليب التدريس
  • سرير الذكاء الاصطناعي.. يتتبع شخيرك ويوقظك صباحاً
  • «معلومات الوزراء» يعتمد تقنيات الذكاء الاصطناعي لاتخاذ القرارات وتحليل البيانات
  • الذكاء الاصطناعي وتهديد الخصوصية: كيف يستغل تقنيات العين وبيانات الهاتف