تموين القليوبية ترفع حالة الاستعداد لبدء توريد محصول القمح
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
عقد عيد عبد الله أبو زيد وكيل وزارة التموين بالقليوبية، اجتماعا، بحضور منال إحسان وكيل المديرية، ومجدي عبد الكريم مساعد وكيل الوزارة، ومديري الإدارات بالمديرية وممثلي وزارة الزراعة وممثلي سلامة الغذاء ومديري الإدارات الخارجية ورؤساء اللجان الخاصة بتوريدات القمح بالمديرية، لتنظيم عمل اللجان الخاصة بتوريدات القمح بموسمه الجديد 2024.
وبدأ وكيل وزارة التموين بالقليوبية، الاجتماع بتوجيهه الشكر للحضور، مشيدا بالموسم الماضي، مشيرا إلى ضرورة الالتزام بالتعاون بين أعضاء اللجان في العمل بالموسم الجديد، حيث أطلق عليه "بشائر الخير"، ليكون موسم أسهل وأيسر أمام الجميع.
وأكد وكيل الوزارة، على أن التوريد سيكون أعلى من المستهدف للعام الماضي من التوريدات بالمحافظة، مشيرا إلى ضرورة الالتزام بالضوابط والقوانين والتعليمات الخاصة بتوريد القمح، كما اقترح حلول للمشاكل والعقبات التي تم مقابلاتها العام الماضي، وانتهى الاجتماع على الاتفاق بالتعاون مع الجميع لتيسير خطة العمل مع الموردين واللجان حتى يتم عمل موسم ينبع ببشائر الخير.
رفع حالة الطوارئ والاستعداد لبدء موسم توريد القمح 2024..
وفي سياق اخر أعلن محافظ القليوبية اللواء عبد الحميد الهجان، رفع حالة الطوارئ والاستعداد لبدء موسم توريد القمح 2024، حيث شدد على المسؤولين بضرورة متابعة التوريد أولا بأول للوصول إلى الكميات المستهدفة، وتذليل أي تحديات أو معوقات.
وأكد المحافظ، استمرار منع تداول الأقماح خارج الإطار الرسمي لعملية التوريد بالشون والصوامع المخصصة، واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه أي مخالفات في عملية التوريد.
موسم توريد القمح 2024 محافظة القليوبية..
وأوضح المحافظ، أنه تلقى تقريرا من عيد عبد الله وكيل وزارة التموين حول استعدادات موسم توريد القمح 2024 محافظة القليوبية، والذي تضمن ضوابط تنظيم عمل اللجان الخاصة بتوريدات، حيث جرى التأكيد عل ضرورة الالتزام بالتعاون بين أعضاء اللجان في العمل بالموسم الجديد، وضرورة الالتزام بالضوابط والقوانين والتعليمات الخاصة بتوريد القمح، واقتراح حلول لمشاكل وعقبات العام الماضي لتلافيها هذا الموسم، وتيسير خطة العمل مع الموردين واللجان.
ووجه المحافظ المسؤولين بالزراعة والتموين بضرورة توفير كل التيسيرات والتسهيلات لجميع المزارعين خلال موسم توريد القمح 2024 في محافظة القليوبية، وصرف مستحقاتهم المالية خلال 48 ساعة على الأكثر، فضلا عن تسهيل وسائل نقل القمح لهم إذا تطلب الأمر ذلك، لحثهم وتشجعيهم على توريد إنتاجهم من القمح أولا بأول، حيث يعد القمح محصولا استراتيجيا قوميا هاما لمصر ومواطنيها حيث جري تجهيز 11 موقعا تخزينيا بالقليوبية.
وأكد المحافظ على ضرورة تواجد المسؤولين بالتموين بصفة مستمرة على مدار الساعة خلال موسم توريد القمح 2024 في محافظة القليوبية لتحقيق الانضباط العام بكافة الصوامع والشون للتحقق من جودة الأقماح ومراقبة حالة التخزين، فضلا عن الوقوف على مدى الالتزام لمتابعة الإجراءات والضوابط المتبعة لاستلام المحصول وفقا للقرارات الوزارية كونه محصولا استراتيجيا وأمن قومي هام، بالإضافة إلى تقديم كافة أوجه الدعم والتيسيرات وتذليل أي معوقات تواجه عملية التوريد من جانب المزارعين إن وجدت لتحقيق المستهدف وأكثر إن أمكن، مشددا أنه لن يسمح بأي تهاون أو تقصير في موسم التوريد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الزراعة سلامة الغذاء موسم تورید القمح 2024 محافظة القلیوبیة ضرورة الالتزام
إقرأ أيضاً:
"حصول المزارعين على مستحقاتهم المالية" على مائدة زراعة النواب الفترة المقبلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، إن اللجنة ستعقد اجتماعا موسعا بالتزامن مع عقد الجلسات العامة المقبلة، بحضور وزراء الزراعة واستصلاح الأراضى والمالية وقطاع الأعمال، للبت فى مسألة حصول المزارعين على مستحقاتهم المالية بعد توريد محصول القطن.
وأشار رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، إلى أن اللجنة ناقشت عددا من طلبات الإحاطة بشأن منظومة زراعة وتسويق محصول القطن، وعدم حصول المزارعين على مستحقاتهم المالية من الشركات رغم التزامهم بتوريد المحصول إلى مراكز التجميع التابعة لمنظومة تسويق القطن منذ شهر سبتمبر الماضى، فضلاً عن عدم التزام الشركات بأسعار الضمان المعلنة من قبل مجلس الوزراء، وتدني إنتاجية الفدان بسبب انخفاض جودة البذور المستخدمة فى الزراعة، الأمر الذى ينذر بفقدان القطن المصرى لمكانته المحلية والعالمية.
وطالب الحصرى، الشركة القابضة للغزل والنسيج بضرورة الالتزام بأسعار الضمان المعلنة من قبل مجلس الوزراء مسبقا، بشأن محصول القطن، والتى تبلغ 12 ألف جنيه لقنطار القطن من وجه بحرى و10 آلاف جنيه لقنطار القطن من وجه قبلى، قائلا: "الفلاح التزم بقرار الحكومة، وقام بزراعة القطن، وبالتالي ذلك الأمر قد يكون سببا فى عزوف المزارعين عن زراعة المحصول الأعوام المقبلة، مطالبا تشكيل لجنة لبحث أسباب تراجع جودة القطن المورد من إحدى المحافظات، لاسيما وأن الفلاحين حصلوا على البذور من وزارة الزراعة، كما أن المشكلة تبدو عامة على مستوى المحافظة ما يعنى أن الأمر ليس له علاقة بالمزارعين، بضرورة مراجعة أصناف القطن، لضمان جودتها في السنوات المقبلة.