“القبة الحديدية” تسقط هدفاً “معادياً” فوق إيلات
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي إن “هدفاً جوياً مشبوهاً”، يُعتقد أنه طائرة مسّيرة أطلقت من اليمن، تم إسقاطه بواسطة نظام القبة الحديدية المثبت على السفن، والمعروف باسم “سي دوم” في منطقة إيلات.
ودخل الهدف المجال الجوي الإسرائيلي من اتجاه البحر الأحمر، وتم تعقبه من قبل الجيش حتى تم إسقاطه بنجاح من قبل أحد طرادات من فئة ساعر 6 التابعة للبحرية الإسرائيلية، وفقاً لما نقلته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن الجيش الإسرائيلي.
وأضاف الجيش أن صفارات الإنذار في إيلات لم تنطلق لأنه لم يكن هناك تهديد للمدنيين.
وبحسب “تايمز أوف إسرائيل“، يشكل هذا ثاني عملية اعتراض ناجحة على الإطلاق يقوم بها نظام “سي دوم”.
وفي سياق الهجوم الإيراني على إسرائيل قدّر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييال هاغاري، في مؤتمر صحفي، الأحد، عدد الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية التي أطلقت على إسرائيل في هجوم الليلة الماضية بحوالي 350 صاروخاً.
وأضاف أن المقذوفات كانت تحتوي مجتمعة على 60 طناً من المتفجرات، والتي “يمكن أن تسبب أضراراً جسيمة”.
وتابع: “ما زلنا في خضم يوم عملياتي مهم، بعد إحباط الهجوم الإيراني. في الساعات القليلة الماضية، أجرينا تقييمات ووافقنا على خطط للدفاع والهجوم”.
وقال إن المبادئ التوجيهية لقيادة الجبهة الداخلية ستبقى سارية المفعول، ولكن حيثما يستطيع الجيش تخفيف القيود، فإنه سيفعل ذلك.
وأوضح: “فشلت خطة إيران… من بين مئات عمليات الإطلاق، دخل عدد قليل فقط من الصواريخ إلى الأراضي الإسرائيلية وتسبب في أضرار طفيفة فقط للبنية التحتية في قاعدة (نيفاتيم الجوية)”.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
125 منظمة دولية تطالب الاتحاد الأوروبي بفض اتفاق الشراكة مع “إسرائيل”
الجديد برس|
طالبت أكثر من 125 منظمة دولية من بينها منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية الدولية، الاتحاد الأوروبي إلى مراجعة امتثال سلطات الاحتلال الإسرائيلي لالتزاماتها الحقوقية بموجب اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي و”إسرائيل”.
وقالت المنظمات في رسالة إلى قادة الاتحاد اليوم الاثنين، إن على الممثلة العليا لـ “الاتحاد الأوروبي” كايا كالاس ووزراء خارجية دول الاتحاد أن يدينوا بشكل لا لبس فيه جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وانتهاكاته الخطيرة الأخرى للقانون الدولي خلال الاجتماع مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر اليوم ضمن “مجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل”.
وجاء في الرسالة: “على كالاس ووزراء خارجية الاتحاد الإشارة إلى أن الاتحاد لم يعد يتردد بالاعتراف بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية الإسرائيلية – بما فيها الفصل العنصري – وأفعال الإبادة الجماعية وبدء التصدي لها”.
أضافت: “ينبغي القول بوضوح لساعر إن ثمة عواقب للانتهاكات السابقة والحالية، تتضمن عقوبات على المسؤولين المتورطين في الانتهاكات المستمرة، وتعليق مبيعات الأسلحة”.
وأشارت إلى أهمية إعلان الإتحاد الأوروبي عن مراجعة امتثال سلطات الاحتلال لالتزاماتها الحقوقية بموجب اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، في أعقاب طلب التعليق المقدّم من إسبانيا وإيرلندا في فبراير/شباط 2024، جرّاء الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها إسرائيل، في إشارة إلى جرائم الحرب الإسرائيلية في غزة.
وقال المدير المشارك لشؤون الاتحاد الأوروبي في منظمة هيومن رايتس ووتش، كلاوديو فرانكافيلا: “لا يمكن أن تستمر الأمور على حالها في التعامل مع حكومة مسؤولة عن جرائم ضد الإنسانية، تشمل الفصل العنصري، وأفعال الإبادة الجماعية. ورئيس وزرائها الحالي مطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم فظيعة”.
وشدد على وجوب أن يكون الغرض الوحيد من اجتماع مجلس الشراكة “هو فضح تلك الجرائم والإعلان عن التدابير التي طال انتظارها ردا على ذلك”.
وفي رسالة إلى قادة الاتحاد ودوله الأعضاء، حثت 125 منظمة مجتمع مدني، الاتحاد الأوروبي على تركيز نقاشاته مع ساعر على التعليق المحتمل للاتفاقية، مبينة أن المادة 2 من الاتفاقية تنص على حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية باعتبارها “عناصر أساسية” للمعاهدة، والتي قد يؤدي انتهاكها إلى تعليق المعاهدة
وأكدت المنظمات الدولية أن الاتحاد الأوروبي لم يستجب بأي شكل لطلب كلاً من إسبانيا وإيرلندا.
وثقت هيومن رايتس ووتش الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي أثناء حرب الإبادة على غزة وفي المنطقة، ومنها: جرائم الحرب، والتطهير العرقي، والجرائم ضد الإنسانية، بما فيها الإبادة، إضافة إلى أفعال الإبادة الجماعية.
وبينت المنظمة أن سلطات الاحتلال تجاهلت ثلاثة أوامر ملزمة من “محكمة العدل الدولية” باتخاذ خطوات لمنع الإبادة الجماعية في القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا على إثر انتهاك إسرائيل المزعوم لـ “اتفاقية للإبادة الجماعية” الأممية.