تقرير رسمي يكشف تراجع أعداد المركبات المرخصة في مصر
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تراجعت أعداد المركبات المرخصة “زيرو” في مصر خلال شهر مارس الماضي، مقارنة بشهر فبراير، وذلك بحسب البيانات الصادرة عن المجمعة المصرية للتأمين الإجباري على المركبات. ووفقاً للبيانات الصادرة الصادرة عن المجمعة المصرية للتأمين الإجباري على المركبات، والتي أعلنتها مؤسسة الأهرام الشقيقة، فإن عدد المركبات التي تم ترخيصها والتأمين الإجباري عليها "زيرو" خلال شهر مارس الماضي بلغ 22378مركبة، وهذا يعنى انخفاضاً عن شهر فبراير الماضي، بنحو 2490 مركبة.
موديلات المركبات المرخصة
كما أكد تقرير المجمعة المصرية للتأمين الإجباري على المركبات لشهر مارس، والذي حصلت بوابة الوفد الإلكترونية على نسخة منه، أن إجمالي المركبات المرخصة و التي صدرت لها وثائق تأمينية موديل 2021 بلغ 3177 مركبة، و5162 مركبة موديل2022، و4594مركبة موديل 2023، و9445مركبة موديل 2024.
المركبات المرخصة “ملاكى”
وفقاً للتقرير الصادر عن المجمعة فإن عدد السيارات الملاكى الزيرو التي صدرت لها وثائق تأمينية وتم ترخيصها بلغ7330 سيارة ملاكي من بينها 260 سيارة ملاكي موديل 2021 و475 سيارة ملاكي موديل 2022 و1454سيارة ملاكي موديل 2023 و5141 سيارة ملاكي موديل 2024.
المركبات المرخصة “دراجات آلية”
أما الدراجات النارية فبلغ إجمالي الوحدات الصادر لها وثائق تأمينية وتم ترخيصها نحو 13281 دراجة نارية من بينها 2812 دراجة نارية موديل 2021 و 4198 دراجة نارية موديل 2022 و2919 دراجة نارية موديل 2023 و3352 دراجة نارية موديل 2024.
المركبات المرخصة “نقل”
أما سيارات النقل فقد بلغ عددها 1001مركبة من بينها 38 سيارة نقل موديل 2021 و233سيارة نقل موديل 2022 و129 سيارة نقل موديل 2023 و601سيارة نقل موديل 2024.
جدير بالذكر أن هيونداى قد عادت لقمة الترتيب العام للعلامات التجارية الأكثر ترخيصاً بشكل عام في مصر خلال شهر مارس، بعد غياب عن صدارة الترتيب العام بعدد مركبات بلغ 802 مركبة وفي المركزالثانى شيفروليه بـ 763 مركبة وفى المركز الثالث كيا بـ 722 مركبة و المركز الرابع مرسيدس بـ 625 وفى المركز الخامس تويوتا بـ 620 وفى المركز السادس إم جى بـ 512 سيارة وفي المركز السابع شيرى بـ 419 مركبة وفي المركز الثامن فولكس فاجن بـ380 وفي المركز التاسع نيسان بـ366 وفي المركز العاشر ميتسوبيشى بـ388 مركبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المركبات المرخصة نقل دراجة نارية ملاكي المجمعة المصرية للتأمين الإجباري على المركبات المرکبات المرخصة دراجة ناریة وفی المرکز مودیل 2021 مودیل 2024 مودیل 2023 شهر مارس
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي يكشف السبب وراء سقوط أعداد كبيرة من قتلى الاحتلال في غزة
شدد الجنرال الإسرائيلي المتقاعد، إسحاق بريك، على أن الأعداد الكبيرة من القتلى في جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ناتج عن "عدم تطبيق الدروس التي تم استخلاصها، وعدم الرقابة من قبل القادة الكبار على تنفيذ التعليمات التي أرسلت للجنود"، معتبرا أن "دخول الجنود إلى البيوت المفخخة لا يساهم في التقدم في الحرب".
وقال بريك في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، إن "جنود الجيش الإسرائيلي الذين يقتلون بالعبوات الناسفة والكمائن أثناء تمشيط البيوت في قطاع غزة يحدث بسبب الإهمال وعدم تطبيق القيادة العليا للدروس".
وأضاف أن "الجنود الإسرائيليون يدخلون إلى البيوت المفخخة بدون أي فحص، ويُقتلون"، مشيرا إلى أن "الأغلبية الساحقة من الحالات التي يقتل فيها الجنود ويصابون في القطاع تنبع من عدم الانضباط العملياتي، وعدم استخلاص الدروس وتطبيقها، وتجاهل القادة الكبار للأحداث الخطيرة".
وحول المعارك في لبنان، فقد أشار الجنرال الإسرائيلي المتقاعد إلى أن "تحليل بيانات القتال في لبنان سيجري بعد العملية. ولكن من الواضح أنه أيضا في القرى اللبنانية يوجد لإسرائيل الكثير من القتلى والمصابين بسبب عدم الانضباط العملياتي وعدم تطبيق تمارين أساسية للتقدم الصحيح نحو الهدف".
ولفت إلى أنه "في جزء من الأحداث الصعبة في لبنان سار الجنود نحو الهدف ودخلوا إلى بيوت مفخخة بدون الفحص المسبق، الأمر الذي هو مطلوب حسب الأوامر".
ونقل الكاتب عن قادة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، قولهم إنه "عندما قتل وأصيب عشرات المقاتلين في قطاع، أمر رئيس الأركان بأن يقوم كل قادة الوحدات بالتحدث إلى جنودهم حول الحدث وتعليمهم كيفية التصرف حسب الإجراءات والأوامر كي لا تتكرر كوارث كهذه".
"لكن حسب أقوالهم فإن توجيهات رئيس الأركان في موضوع الانضباط العملياتي لم تنزل الى الميدان بشكل عام، بل علقت في الطريق، ولم يحدث أي شيء ولم يتم إصلاح أي شيء، والوحدات استمرت بالتصرف بنفس الطريقة"، وفقا للمقال.
وتابع الجنرال الإسرائيلي نقلا عن قادة في جيش الاحتلال، أن "سبب ذلك هو نقص الرقابة والمتابعة من قبل المستوى الأعلى لتنفيذها. والأخطر من ذلك هو أنه عندما يطلب القائد من المسؤولين عنه الحصول على وسائل لفحص البيت قبل دخوله مع الجنود من أجل تمشيطه فإن الجواب الذي يحصل عليه أحيانا من قادته هو: تدبر الأمر مع ما هو موجود لديك".
وشدد بريك على أن أمر جنود الاحتلال بـ"الدخول إلى البيوت بدون وسائل فحص هو مقامرة بحياتهم"، مشيرا إلى أنه "منذ فترة طويلة وقواتنا تعود وتهاجم مرة تلو الاخرى نفس الأماكن التي سبق أن احتلتها في قطاع غزة بسبب نقص الفائض من القوات، الأمر الذي لا يسمح بالبقاء لفترة طويلة في المنطقة التي تم احتلالها. في كل هجوم كهذا نحن ندفع ثمنا باهظا جدا بالقتلى والمصابين".
وقال بريك إن "هذا القتال يذكرنا بحرب الخنادق في الحرب العالمية الأولى، التي تم فيها إرسال الجنود من خلال الخنادق وركضوا وهم مكشوفون في مناطق حيث كانت أجسادهم أمام وسائل إطلاق لهب قاتل وبنادق وسقطوا بأعداد كبيرة".
وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي لا يهاجمون رجال حماس الذين يطلقون اللهب لأن حماس تقاتل حرب عصابات ولا تسعى إلى الاشتباك وجها إلى وجه، بل تقوم بنصب الكمائن وتفجر العبوات في المباني وتطلق الصواريخ وتختفي في فتحات الانفاق، وهكذا تلحق بالجيش الإسرائيلي خسائر كبيرة".
ولفت إلى أنه "في كل يوم يمر يقتل جنودنا عند دخولهم إلى البيوت المفخخة بدون انضباط عملياتي أو إجراءات أساسية أو تعلم الدروس أو رقابة ومتابعة من قبل القادة الكبار أو بدون تنفيذ تمارين أساسية قبل دخول المباني من أجل فحص المبنى. يدخلون إلى بيت مفخخ بعمى مطلق، مثل الأعمى في المدخنة أو مثلما في اللعبة القاتلة للروليتا الروسية، ويقتلون بتفجير العبوات بسبب المخاطرة المتعمدة من قبل قادتهم، وهكذا فإن حياة الجنود يتم تركها للحظ".
وتواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تكبيد جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر كبيرة في الآليات والأرواح خلال المعارك المستمرة على كافة محاور القتال، على الرغم من مرور أكثر من عام على اندلاع حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية.
وتشير معطيات جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى إصابة 5261 جنديا منذ بداية العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر من العام الماضي، بينهم 2394 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
كما تشير المعطيات إلى مقتل 780 جنديا في غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان منذ 7 أكتوبر، بينهم 368 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
ولليوم الـ396 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 101 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.