كتب- عمرو صالح:
ثمن المهندس أحمد حلمي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشئون التنظيم والإدارة، والأمين العام للحزب بمحافظة الإسكندرية، جهود القيادة السياسية لوقف التصعيد في المنطقة، في إطار سعيها للتهدئة وتحقيق السلام، بعدما شنت إيران هجومًا جويًا على إسرائيل، بعد أسبوعين من هجوم تل أبيب على قنصلية طهران في دمشق، مشيرا إلى أن الموقف المصري خطوة حاسم نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وأضاف "حلمي"، أن ما تشهده المنطقة من صراع، يعكس الوجه الغاشم للاحتلال الإسرائيلي وعدوانه على قطاع غزة، مشيرًا إلى ضرورة أن يبذل المجتمع الدولي وخاصة الولايات المتحدة جهدا مضاعفا للحيلولة دون انفجار الموقف وضرورة وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية فورا وإنهاء أي تفكير في التوغل بريا في مدينة رفح الفلسطينية.

وأشار إلى أن تلك التوترات تفرض على الجميع بالساحة الدولية الاستماع لصوت العقل الذي يخرج دائما من مصر بشأن الوقف الفوري للحرب على القطاع، حيث تفرض ضرورة تكثيف جهود التهدئة الدولية ووقف التصعيد العسكري من أجل نزع فتيل الوضع المتأزم الحالي واحتواء تداعياته الوخيمة، مع الدفع بجدية وسرعة نحو تسوية القضية الفلسطينية على نحو عادل وشامل، باعتبارها القضية المركزية في المنطقة، والطريق لإحلال السلام والأمن والاستقرار بها، من خلال تعاون الأطراف المعنية لتحقيق ذلك.

وأكد نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشئون التنظيم والإدارة، على أن الصراع لا يتوقع توسعه أكثر من تلك المناوشات، خاصة وأن إيران حريصة على عدم تعميق الصراع مع قوى أخرى مثل الولايات المتحدة وحلفائها ولا يوجد توقعات أكبر من هذا الرد.

وأوضح إن القضية الفلسطينية لا يجب أن تدفع ثمن الصدام بين إيران وإسرائيل أو بين إيران والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن وقف الحرب على غزة يجب أن يظل هو الهدف الأهم، لافتا إلى أن هناك مخاوف بأن ينشغل الرأي العام الدولي بهذه الصراعات الفرعية وهذه الصدامات بين القوى الأخرى ويذوب الاهتمام بالقضية الفلسطينية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان حزب مصر أكتوبر الهجوم الإيراني الاحتلال الإسرائيلي إلى أن

إقرأ أيضاً:

إيران تدعو إلى تدخل الأمم المتحدة لوقف جرائم الحرب الإسرائيلية في سوريا

أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، العدوان الإسرائيلي الأخير على سوريا، وطالبت مجلس الأمن الدولي بالتدخل الفوري لوقف 'جرائم الحرب' التي يرتكبها الكيان غير الشرعي.

وأشارت الوزارة إلى الهجمات الإسرائيلية على مناطق مختلفة في دمشق وما حولها، بما في ذلك منطقة المزة- موطن السفارات والمقرات الأمنية ومكاتب الأمم المتحدة- كأمثلة على الهجوم الوحشي، وأدت هذه الهجمات، خلال الأيام الأخيرة، إلى مقتل 13 سوريا في المزة و10 فلسطينيين (بينهم أعضاء في حركة الجهاد الإسلامي المقاومة) في ضواحي دمشق.

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل البقاعي أن توسيع إسرائيل للعدوان إلى الدول المجاورة، منتهكة سلامة الأراضي السورية وسيادتها، يشكل انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة. 

وحث مجلس الأمن الدولي على اتخاذ إجراء عاجل لوقف الهجمات ومحاسبة إسرائيل.

وحذر البقاعي من العواقب الوخيمة الناجمة عن استمرار إسرائيل في استهداف البنية التحتية المدنية وعمليات القتل الجماعي، وهو انتهاك للقانون الدولي والقانون الإنساني.

وأكد أن موردي الأسلحة لإسرائيل متواطئون في هذه الجرائم، ووصف الولايات المتحدة على وجه التحديد بأنها أكبر سلاح وداعم سياسي لإسرائيل وبالتالي شريك في جرائمها.

وقدم تعازيه للحكومة السورية والشعب السوري ولحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية وذوي الضحايا.

وأشار إلى أن هذه الهجمات تأتي وسط الحرب المستمرة على غزة وجنوب لبنان، حيث أدت الإجراءات الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 43760 فلسطينيا و3287 شخصا في لبنان، إلى جانب عشرات الآلاف من الجرحى.

مقالات مشابهة

  • مسئول سابق بالمخابرات الفلسطينية: يوم 7 أكتوبر كان كارثة على دولة الاحتلال
  • قائد القوات المشتركة يستقبل نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني
  • رئيس تجارية القليوبية: زيادة حجم التبادل التجاري بين مصر ودول العشرين بفضل توجيهات القيادة السياسية
  • حسين فهمي للصحفيين الدوليين: مهرجان القاهرة السينمائي الدولي صوت قوي لدعم القضية الفلسطينية
  • نائب أمير نجران يطلّع على استعدادات تعليم المنطقة للفصل الدراسي الثاني
  • نائب رئيس فنزويلا يشيد بدور مصر الثقافي والإعلامي في دعم التواصل مع الدول اللاتينية
  • نائب أمير نجران يستقبل رئيس المحكمة الإدارية بالمنطقة
  • إيران تدعو إلى تدخل الأمم المتحدة لوقف جرائم الحرب الإسرائيلية في سوريا
  • خبير سياسي: إيران أول دولة استخدمت القضية الفلسطينية كقناع من أجل مصلحتها
  • باحث سياسي: إيران أول دولة استخدمت القضية الفلسطينية كقناع من أجل مصلحتها