عاجل | جون بولتون: يدعوا إسرائيل للإنتقام الحاسم من إيران
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
جون بولتون، المستشار السابق للأمن القومي الأمريكي، دعا إسرائيل يوم الأحد إلى الرد "بشدة" على الهجمات الإيرانية، معتبرًا أن الضربات السابقة التي شنتها طهران أظهرت ضعفًا في التصدي الأمريكي والإسرائيلي لتلك التهديدات.
بولتون أشار في برنامج "ذي هيل صنداي" على قناة نيوزنيشن إلى أنه من الضروري أن تتخذ إسرائيل إجراءات حازمة في الرد، بدلًا من الاكتفاء بالرد المتناسب.
وأكد بولتون ضرورة أن يكون الرد "غير متناسب"، بهدف استعادة الردع، وهو واحد من العديد من القادة الأميركيين السابقين والحاليين الذين يدعون إلى استجابة من إسرائيل أو الولايات المتحدة، أو كليهما، على خلفية الهجوم الإيراني.
إسرائيل تنجح في اعتراض الصواريخ بالتعاون الأميركي بفضل التعاون مع حلفائها، نجحت إسرائيل في اعتراض غالبية الصواريخ الإيرانية، بما في ذلك القوات الأميركية. كما يُعتقد أن الهجوم كان ردًا متوقعًا على غارة إسرائيلية مزعومة في وقت سابق من الشهر، أسفرت عن مقتل اثنين من كبار ضباط الحرس الثوري الإيراني في القنصلية الإيرانية في دمشق. 1-1706589 1-1706590 1-1706591 1-1706592 انتقاد بولتون على رد إدارة بايدنبولتون انتقد رد إدارة بايدن على الهجوم، معتبرا أنها قالت لإسرائيل: "ليس فقط أننا لن نشارك في الانتقام، بل لا يجب عليكم أيضًا القيام بذلك لأنه لم يمت أي يهودي".
وأشار بولتون إلى أن هذا النوع من الضعف تم تجسيده أيضًا في عدم استهداف الميليشيات الشيعية في العراق وسوريا بعد مقتل ثلاثة أميركيين، على الرغم من وقوع 160 هجومًا سابقًا من قبل هؤلاء المتشددين.
بولتون كان يشير إلى تصاعد الهجمات التي نُفذت من قبل وكلاء مدعومين من طهران ضد القوات والقواعد الأميركية في العراق وسوريا في العام الماضي، خاصة بعد هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل.
بايدن يدين الهجمات الإيرانية بعبارات شديدة النقدتوقفت الهجمات في أوائل فبراير بعد أن قامت الولايات المتحدة بشن هجوم انتقامي على الميليشيات، ردًا على هجوم نفذه مسلحون متحالفون مع إيران أسفر عن مقتل ثلاثة من أفراد الخدمة الأميركيين في قاعدة بالأردن في يناير.
في وقت لاحق، اقترح بولتون أنه ينبغي للولايات المتحدة "أن تنضم بكل فخر إلى إسرائيل في حال قررت إسرائيل ملاحقة البرنامج النووي الإيراني".
وفيما بعد، أدان الرئيس الأميركي جو بايدن الهجمات "بأشد العبارات الممكنة" خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ووفقًا لموقع "أكسيوس"، أبلغ بايدن نتنياهو يوم الأحد بأنه لن يقدم دعمًا لهجوم إسرائيلي مضاد على إيران، وأن الرئيس ومستشاريه الكبار يشعرون بالقلق من أن تصعيد الرد الإسرائيلي قد يؤدي إلى صراع إقليمي أوسع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نجحت إسرائيل الصواريخ الإيرانية ادارة بايدن الهجمات الإيرانية الايرانية غارة اسرائيلية اسرائيل ايران هجمات ايران ايرانية الولايات المتحدة إعتراض الصواريخ الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء قطر يُحذر: أي هجوم على منشآت إيران النووية قد يؤدي لكارثة بيئية بالمنطقة
حذَّر رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، من أن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، وخاصة محطة بوشهر المطلة على الخليج العربي، قد يتسبب في كارثة بيئية ومائية تؤثر على جميع دول المنطقة.
خطر يهدد مياه الخليجوفي مقابلة مع الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون، القريب من الرئيس السابق دونالد ترامب، كشف الشيخ محمد أن قطر أجرت محاكاة لآثار مثل هذا الهجوم، وتوصلت إلى أن البحر سيصبح ملوثًا بالكامل، مما سيؤدي إلى نفاد المياه العذبة في قطر خلال ثلاثة أيام.
وأشار إلى أن بلاده زادت من سعة تخزين المياه منذ ذلك الحين، لكنها لا تزال تواجه خطرًا مشتركًا مع بقية دول الخليج في حال وقوع كارثة نووية أو بيئية.
تداعيات خطيرة على المنطقةوأكد رئيس الوزراء القطري أن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية سيؤدي إلى تلويث مياه الخليج بالكامل، مما سيؤثر على إمدادات مياه الشرب في قطر وبقية دول الخليج التي تعتمد على تحلية مياه البحر. كما سيؤدي ذلك إلى تدمير الحياة البحرية، مما يتسبب في انهيار الثروة السمكية في المنطقة.
وشدد على أن ضرب "نووي" إيران سينتج عنه مخاطر بيئية وصحية طويلة الأمد، تؤثر على سكان الخليج العربي.
موقف قطر من التصعيد العسكريأكد الشيخ محمد أن قطر تعارض أي عمل عسكري ضد إيران، وأنها ترى أن الحل يجب أن يكون دبلوماسيًا بين واشنطن وطهران. وأضاف أن إيران أبدت استعدادها لإصلاح علاقاتها مع دول الجوار، مما يعزز فرص التوصل إلى حل سياسي بدلاً من المواجهة العسكرية.
تأتي هذه التصريحات في نفس اليوم الذي أعلن فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه دعا إيران إلى المحادثات النووية، لكنه قال أيضًا: "أفضل التوصل إلى اتفاق سلام، لكن الحل الآخر (العمل العسكري) يظل خيارًا".
وكان ترامب قد انسحب من الاتفاق النووي لعام 2015 خلال ولايته الأولى، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران.
محطة بوشهر النووية في دائرة الخطرتمتلك إيران محطة للطاقة النووية في بوشهر على ساحل الخليج، لكن منشآت تخصيب اليورانيوم، التي تعد أساسية في إنتاج الأسلحة النووية، تقع على بعد مئات الكيلومترات في الداخل.
وتخشى دول الخليج من أن أي ضربة عسكرية لهذه المنشآت قد تؤدي إلى كارثة نووية تمتد تداعياتها إلى جميع دول المنطقة.