أكد توفيق السيد الحكم الدولي السابق، أن طاقم حكام مباراة القمة بقيادة إبراهيم نور الدين هو طاقم دولي، ومن العناصر المميزة القادرة على الخروج بالمباراة بشكل جيد.

وتابع السيد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أمير هشام عبر برنامجه "+90" على قناة النهار: "أتمنى من إبراهيم نور الدين الابتعاد عن الشو والتركيز في المباراة منذ بداياتها".

وأضاف توفيق السيد: "تواجد 3 حكام في تقنية الڤار في المباريات الكبرى، حيث يوجد حكم احتياطي ولا يتخذ قرارات، وتعيين حكام القمة سهلة، حيث يتم الاختيار من أفضل 3 حكام ومن المرشحين للتواجد في كأس العالم".

وقال الحكم الدولي السابق: "عندما كنت في لجنة الحكام كنت أتحدث مع الحكام، ولو كنت متواجد حاليًا كنت سأرشح محمد معروف والتحدث معه بعد مباراة أبو سليم الليبي ونهضة بركان بالكونفدرالية، وكنت أتمنى الاختيار من حكام بطولة أمم إفريقيا الأخيرة".

واستطرد: "في النهاية إبراهيم نور الدين من حكام النخبة، وعليه الابتعاد عن الشو خاصةً أنه سوف يعتزل وتلك المباراة ستفرق في حياته عقب الاعتزال".

واختتم: "مندهش من استبعاد محمود عاشور من تقنية الڤار خاصةً أنه العنصر الأول في تلك التقنية ولكنه ليس على هوى لجنة الحكام، وبيريرا عنيف للغاية وصدامي ولا يستمع لآراء أي شخص، وكان يتم إخطار اتحاد الكرة بحكام المباريات الكبرى والنهائيات".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إبراهيم نور الدين الأهلي الأهلي والزمالك الدوري المصري الزمالك الزمالك والأهلي توفيق السيد إبراهیم نور الدین

إقرأ أيضاً:

حقوق المرأة محك امتحان الحكام الجدد

فرح الرجال في سوريا بتحررهم من نظام بشار الأسد، بينما فرحة النساء كانت مشوبة بالخوف والقلق؛ لأن السائد في الجماعات الإسلامية أنها تعتبر الحرية حقاً للرجال فقط، بينما النساء يتم حرمانهن من أبسط الحقوق والحريات الأساسية، مثل حق التعليم، والعمل والخروج من البيت بدون محرم، واختيار اللباس، مع العلم أنه في كل حركات التحرر والثورات والحروب النساء يدفعن الأثمان الأعلى ليس فقط بفقدان الأحبة إنما بتعرضهن للاعتقال والتعذيب والاغتصاب الجماعي.

وفي سوريا لم يتم اجتياح منطقة من قبل قوات الأسد والميليشيات الداعمة لها إلا وتم اغتصاب نسائها وإجبارهن على المشي عاريات في الشوارع، ولم تدخل أنثى مهما كان عمرها حتى الطفلات للمعتقلات إلا وتعرضن للاغتصاب الجماعي وكثيرات تم اغتصابهن حتى الموت وغالباً كان سبب اعتقالهن هو أخذهن كرهائن لإجبار أقاربهن الذكور على تسليم أنفسهم وإجبارهن على الاعتراف بمكانهم، لذا من حقهن أن يتمتعن بالحرية التي دفعن ثمنها غالياً ولا يتم حرمانهن منها كما حصل في أفغانستان بعد انسحاب القوات الأمريكية وسقوط السلطة المدعومة أمريكياً، حيث حرمت حكومة طالبان الإناث من كل الحريات والحقوق الأساسية، وهذا أدى إلى انتشار وبائي لانتحار الإناث بسبب شدة تعاسة حياتهن بدون الحريات والحقوق الأساسية، فالنساء يتخوفن من التيار الإسلامي ويعارضنه ليس كراهية في الدين إنما لأن السائد فيه اضطهاد النساء وحرمانهن من الحقوق والحريات الأساسية التي بدونها تصبح الحياة جحيماً لا يطاق، لذا المحك الأساسي لماهية المنظومة التي ستحكم سوريا هو تعاملها مع ملف حقوق المرأة وإن فشلت بهذا الامتحان ستفقد أي تأييد لها من بقية العالم كما حصل لأفغانستان، حيث أوقفت غالب المنظمات الخيرية عملها احتجاجاً على قوانين طالبان الظالمة للنساء، مع العلم أن سوريا بلد متعدد الطوائف ولا يمكن على سبيل المثال فرض الحجاب على النساء وهناك مسيحيات، والمرأة في سوريا كانت تتمتع بحقوق مساوية للرجل والتي لا توجد في كثير من الدول الإسلامية مثل العمل قاضية وسفيرة ووزيرة، ولذا يجب على الحكام الجدد أن لا يجعلوا النساء يشعرن بالحنين لنظام بشار بحرمانهن من تلك الحقوق والمكتسبات، ويجب أن يحصل تطور في الفكر الإسلامي في قضية حقوق المرأة، فلا يمكن لوم النساء على تفضيلهن للنموذج العلماني والغربي الذي يمنح المرأة حقوقها مساوية للرجل، بينما النموذج الذي تطرحه الجماعات الإسلامية يجرّد النساء من كل الحقوق والحريات، مع العلم أنه سواء في أفغانستان أو سوريا فبسبب الحرب كثير من العوائل فقدت رجالها وعائلها ولم يبق إلا النساء يعلن أطفالهن، لذا منعهن من العمل وحرية الحركة بدون محرم يعني جعلهن يتسولن لإطعام عوائلهن بدل أن يكسبن دخلهن بعزة وكرامة ويساهمن بخدمة المجتمع وتنميته، وفي أفغانستان أدى منع النساء من التعليم والعمل والخروج من البيت بدون محرم مع عدم وجود عائل إلى اضطرار النساء لخيارات سلبية مثل العمل بالدعارة، وكثير من الأسر الفقيرة تحلق شعور بناتها وتلبسهن ملابس الذكور ليمكنهن العمل كذكور، فعمل النساء ليس رفاهية إنما ضرورة معيشية خاصة في المجتمعات الفقيرة والخارجة من حروب، وهناك أفلام عالمية عن هذه الظاهرة بأفغانستان، وإجبارهن على الهوية الذكورية يؤدي لإصابتهن باضطراب بالهوية الجنسية، بالإضافة لكثرة المتسولات، وبشكل عام تمتع النساء بالمساواة والحريات والحقوق الكاملة هو دليل تحضر المنظومة القائمة وحرمانهن منها هو من أبرز علامات المنظومات البدائية الرجعية الهمجية غير المتحضرة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الموساد ينصح بمهاجمة إيران بدلًا من الحوثيين
  • لجنة الحكام تحلل مباراتي الافتتاح
  • هاني بلان: حكام النخبة يديرون «خليجي 26»
  • أكثر من 100 ألف ريال مصاريف الحكام
  • شرطة ماجدريبورج الألمانية تطالب المواطنين بالابتعاد عن سوق عيد الميلاد بعد حادث الدهس
  • أشرف عبدالعزيز عن قضية المصفوع: عمرو دياب حاول التهدئة ولكن الشاب فضل الشو
  • لماذا يريد المجتمع الدولي مقابلة حكام سوريا الجدد؟
  • ما هي طرق علاج الحرقان للحامل والمأكولات التي ينصح الابتعاد عنه؟
  • النائب السيد شمس الدين: قمة الدول الثماني النامية ناجحة وحققت أهدافها
  • حقوق المرأة محك امتحان الحكام الجدد