السوداني وبن سلمان يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
بحث رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، تطورات الأوضاع في المنطقة. وقال مكتب السوداني في بيان، "بحث رئيس مجلس الوزراء، مساء أمس الأحد، هاتفياً، مع ولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان آل سعود، تطورات الأوضاع الأمنية في المنطقة، ومجمل انعكاساتها على الاستقرار الإقليمي والدولي".
وشهد الاتصال بحسب البيان "تبادل وجهات النظر، والبحث المشترك في سبل تجنيب المنطقة اتساع الصراع، والجهود المبذولة لدفع مخاطر التصعيد". واتفق الجانبان على "أهمية بذل ما يلزم من خطوات لمنع تفاقم الأوضاع، وضرورة وقف العدوان على شعبنا الفلسطيني في غزّة".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
السيسي يناقش مع رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي فرص الاستثمار في مصر
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، بورج برانديه، رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي والوفد المرافق له، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس تناول خلال اللقاء الجهود التنموية التي تبذلها مصر، وتأتي في مقدمتها المشروعات في قطاعات البنية التحتية والصناعة والزراعة، وما تتيحه هذه المشروعات من فرص استثمارية كبيرة.
وفي هذا السياق، أشاد رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بالخطوات الكبيرة التي اتخذتها مصر في مجال الإصلاح الاقتصادي وجذب الاستثمارات، مشيرًا إلى اهتمام المنتدى بتسليط الضوء على التجربة المصرية الناجحة في هذا المجال.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد لرئيس المنتدى أهمية التعاون المشترك، وتشجيع القطاع الخاص الأجنبي على الاستثمار في القطاعات ذات الأولوية في مصر، وعلى رأسها قطاعات الصناعة والطاقة المستدامة والاتصالات والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والنقل.
كما تناول اللقاء أيضًا تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث استمع رئيس المنتدى لرؤية الرئيس حول سبل تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، والآثار السلبية الناجمة عن استمرار الصراع في قطاع غزة ولبنان ومخاطر وعواقب تصعيده، لاسيما على الأوضاع الاقتصادية العالمية، وتطلعات شعوب المنطقة نحو التنمية والازدهار، حيث تم في هذا السياق التأكيد على أولوية الوقف الفوري لإطلاق النار، وضرورة بدء عملية سياسية تسفر عن إقامة دولة فلسطينية مستقلة، باعتبارها الضامن لعودة الاستقرار إلى المنطقة وتعزيز المضي بقوة في مسار التنمية.