تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في أحد أحياء مدينة الجيزة هزت جريمةٌ بشعة أرجاء منطقة أوسيم، تاركة وراءها ندوبًا عميقةً من الحزن والألم.

ففي واقعة مأساوية، لقي طفل صغير يبلغ من العمر 4 سنوات حتفه على يد أبيه، في حادثة أذهلت الجميع وأثارت موجةً من الغضب والاستياء.

تلقى ضباط مباحث مركز شرطة أوسيم بلاغًا من المستشفى يفيد بوصول جثة طفل عليه آثار تعذيب واضحة.

وعلى الفور، شرعت الأجهزة الأمنية في تحقيقاتٍ مكثفة لكشف غموض هذه الجريمة البشعة.

لم يمض وقت طويل حتى تمكنت التحقيقات من كشف هوية الفاعل، وكانت المفاجأة حينما تبين إنه والد الطفل نفسه، الذي يعمل قهوجيًا في المنطقة.

واعترف الأب، بارتكاب جريمته البشعة، مدعيًا أنه أراد تأديب ابنه.

لكن محاولة التأديب تلك انقلبت إلى مأساة حقيقية، حيث فقد الطفل حياته نتيجة للتعذيب الذي تعرض له.

وقررت النيابة العامة حبس الأب ٤ أيام على ذمة التحقيقات فيما جدد قاضي المعارضات حبسه ١٥ يوماً على ذمة التحقيقات وعرضت جثة الطفل على الطب الشرعي لتشريحها وبيان ملابسات الوفاة وصرحت بالدفن عقب بيان الصفة التشريحية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية الصفة التشريحية طفل صغير مركز شرطة أوسيم مدينة الجيزة نيابة العامة منطقة أوسيم ملابسات الوفاة من المستشفى واقعة مأساوية

إقرأ أيضاً:

عرائس يدوية بأيدي صوفيا لجذب انتباه الأطفال المصابين بالتوحد: ألهموني

بعد انتهاء الثلاثينية صوفيا عمر من دراسة علم التخاطب في كلية طب عين شمس، قررت بدأ مشروعها الخاص في صناعة الـhand puppets أو العرائس اليدوية؛ بغرض تنمية مهارات الأطفال ذوي الهمم والمصابين بطيف التوحد، ونال مشروعها إعجابا كبيرا من قبل رواد وسائل التواصل الاجتماعي. 

   

دورات تدريبية في مجال تصميم العرائس والجرافيك 

«لعب الأطفال وخاصة العرائس اليدوية من أهم الطرق لتعليمهم وتنمية مهاراتهم»، وفق تعبير عمر لـ«الوطن»، لذا قررت صوفيا أخذ دورات تدريبية بعد تخرجها في مجال تصميم العرائس والجرافيك حتى نجحت في إنتاج عرائس يدوية مختلفة ساهمت في تطوير مهارات الأطفال المختلفة، خاصة ذوي الهمم منهم: «فيه صعوبة كبيرة بنواجهها كمتخصصين تخاطب في لفت انتباه أطفال التوحد والعرائس كانت من أفضل الطرق لحل المشكلة دي».

 قدمت صوفيا خلال مشروعها، الذي بدأته منذ عام، عرائس للعديد من الشخصيات الكرتونية وعرائس لحيوانات تشبه الواقعية إلى حد كبير، ما أدى إلى خلق ارتباطا وثيقا بين العروسة والطفل، وسهّل تعليهم لمهارات عدة، كمهارات التواصل، اللغة، المعرفة، الخيال، والإبداع والمهارات الحركية الدقيقة: «الطفل بيندمج أسرع مع العروسة كل ما كان شكلها أقرب للواقع».

مواقف عديدة أثرت في صوفيا عند صنعها لعرائس الأطفال، من أبرزها تواصل أحد الأمهات معها لتطلب صنع لعبة لكلب يشبه كلب طفلتها الميت: «موقف أثر فيا أوي والحمد لله قدرت أعمله نسخة من الكلب الحقيقي». 

 عرائس من تصميم الطفل

تُركز صوفيا حاليًا على صناعة عرائس يدوية من تصميم وخيال الطفل، من خلال تنفيذ ما يصفه من شكل وجه العروسة والعين والجسم واللون الذي يحب أن يرى بها لعبته ثم تضع عليها اسم الطفل: «الطريقة دي بتفرح الأطفال جدا وبتخليهم يتعلموا أسرع».

أحلام كثيرة تراود «صوفيا» بعد نجاحها في صناعة العرائس اليدوية، تأتي في مقدمتها تنظيم مبادرات مجانية لتوزيع عينات من العرائس على الأطفال من ذوي الهمم لإدخال البهجة على قلوبهم، وهو الأمر الذي تعمل عليه في الوقت الحالي.

مقالات مشابهة

  • جريمة قتل مروعة في عنابة..شباب يذبحون عائلة بينهم أطفال
  • الكويت.. تأييد إعدام قاتل زوجته الذي مزق جثتها لأجزاء صغيرة
  • الكويت.. تأييد إعدام قاتل زوجته الذي قطع جثتها لأجزاء صغيرة
  • عرائس يدوية بأيدي صوفيا لجذب انتباه الأطفال المصابين بالتوحد: ألهموني
  • جريمة بشعة تهز فاس.. ابن يقتل والده
  • أوباما يدافع عن بايدن: ناضل من أجل الناس طوال حياته
  • بشبهة ممارسة السحر الأسود.. توقيف وزيرة مناخ المالديف
  • هل يؤثر نمط الحياة والنظام الغذائي للأب على صحة الطفل؟
  • أوباما يرد على انتقادات بشأن أداء بايدن في المناظرة.. والأخير يؤكد موقفه
  • ينهى حياته شنقا حزنا على فسخ خطبة ابنته