"جريمة تهز أوسيم"| طفل يفقد حياته على يد أبيه.. والأخير: "كنت بأدبه"
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أحد أحياء مدينة الجيزة هزت جريمةٌ بشعة أرجاء منطقة أوسيم، تاركة وراءها ندوبًا عميقةً من الحزن والألم.
ففي واقعة مأساوية، لقي طفل صغير يبلغ من العمر 4 سنوات حتفه على يد أبيه، في حادثة أذهلت الجميع وأثارت موجةً من الغضب والاستياء.
تلقى ضباط مباحث مركز شرطة أوسيم بلاغًا من المستشفى يفيد بوصول جثة طفل عليه آثار تعذيب واضحة.
وعلى الفور، شرعت الأجهزة الأمنية في تحقيقاتٍ مكثفة لكشف غموض هذه الجريمة البشعة.
لم يمض وقت طويل حتى تمكنت التحقيقات من كشف هوية الفاعل، وكانت المفاجأة حينما تبين إنه والد الطفل نفسه، الذي يعمل قهوجيًا في المنطقة.
واعترف الأب، بارتكاب جريمته البشعة، مدعيًا أنه أراد تأديب ابنه.
لكن محاولة التأديب تلك انقلبت إلى مأساة حقيقية، حيث فقد الطفل حياته نتيجة للتعذيب الذي تعرض له.
وقررت النيابة العامة حبس الأب ٤ أيام على ذمة التحقيقات فيما جدد قاضي المعارضات حبسه ١٥ يوماً على ذمة التحقيقات وعرضت جثة الطفل على الطب الشرعي لتشريحها وبيان ملابسات الوفاة وصرحت بالدفن عقب بيان الصفة التشريحية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية الصفة التشريحية طفل صغير مركز شرطة أوسيم مدينة الجيزة نيابة العامة منطقة أوسيم ملابسات الوفاة من المستشفى واقعة مأساوية
إقرأ أيضاً:
لبنان تستدعي سفير إيران بسبب تصريح والأخير يراوغ
قال السفير الإيراني لدى بيروت مجتبى أماني اليوم الأربعاء، إنه تبلغ استدعاء وزارة الخارجية اللبنانية بشأن منشوراته حول السلاح، لكنه اعتذر عن الحضور اليوم ولم يحدد له بعد موعد آخر.
وقال السفير أماني، في شأن تسليم سلاح حزب الله: "نحن نلتزم بما يتفق عليه اللبنانيون، وإيران لا تعارض التوافق بين الأحزاب اللبنانية".
وأضاف أماني في تصريحات له اليوم، أنه "في لبنان هناك احتلال وهناك فئة تريد الدفاع عن نفسها وتطالب بالعون"، مشيرا إلى أن "حزب الله وحماس لم يهزما".
وكانت وزارة الخارجية اللبنانية، استدعت الثلاثاء، السفير أماني على خلفية ما دونه على صفحته على منصة X حول موضوع حصرية السلاح.
وكان السفير مجتبى أماني كتب على "إكس"، "إن مشروع نزع السلاح هو مؤامرة واضحة ضد الدول ففي الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة الأميركية تزويد الكيان الصهيوني بأحدث الأسلحة والصواريخ تمنع دولاً من تسليح وتقوية جيوشها، وتضغط على دول أخرى لتقليص ترسانتها أو تدميرها تحت ذرائع مختلفة. وبمجرد أن تستسلم تلك الدول لمطالب نزع السلاح، تصبح عرضة للهجوم والاحتلال، كما حصل في العراق وليبيا وسوريا".
وتابع أماني: "نحن في الجمهورية الإسلامية الإيرانية نعي خطورة هذه المؤامرة وخطرها على أمن شعوب المنطقة. ونحذر الآخرين من الوقوع في فخ الأعداء. ان حفظ القدرة الردعية هو خط الدفاع الأول عن السيادة والاستقلال ولا ينبغي المساومة عليه".
وكان الرئيس اللبناني جوزيف عون قال بوقت سابق إن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُخذ، مشيرا إلى أن سلاح حزب الله يشكل خلافا داخليا يعالج عبر الحوار.