الأردن يستدعي السفير الإيراني ويطالبه بضرورة وقف التصريحات المسيئة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، خلال إعلانه اليوم الأحد، عن استدعاء السفير الإيراني في عمان، على ضرورة وقف التصريحات المسيئة والتشكيك في مواقف الأردن.
أكد الصفدي خلال المقابلة الإعلامية أن الأردن لن يسمح لأي جهة بتعريض أمنه وسلامة مواطنيه للخطر، مشيرًا إلى أنه في حالة تعرض الأردن لأي تهديد من جانب إسرائيل، سيتخذ الأردن إجراءات مماثلة للرد على هذا التهديد، مؤكدًا على وضوح وصراحة موقف الأردن في هذا الشأن.
وأضاف الصفدي أن رد إيران على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قنصليتها في دمشق كان متوقعًا، حيث قامت إيران بشن هجوم بواسطة الطائرات المسيرة والصواريخ على إسرائيل، مشيرًا إلى أن الأردن قد حذر من هذا التصعيد منذ بداية الصراع في قطاع غزة.
هذه التطورات تبرز أهمية استقرار المنطقة وضرورة وقف التصعيدات العسكرية وتجنب التصريحات الاستفزازية التي قد تزيد من حدة التوترات، مما يتطلب جهودًا دولية للتهدئة والحوار لتجنب تفاقم الأزمات الإقليمية.
وأشار الوزير إلى خطورة استمرار الصراع في قطاع غزة، مؤكدًا أن ذلك قد يتسبب في تصعيد المواجهات وزيادة التوتر في المنطقة، وربما يؤدي إلى اندلاع حرب إقليمية تشمل عدة دول.
وأكد على ضرورة وقف التصعيد، مشيرًا إلى أن مسؤولية ذلك تقع بشكل كبير على إسرائيل، وأن الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية هو الشرارة التي قد تؤدي إلى تصاعد المواجهات.
وأضاف أن الجميع يتطلع إلى خفض التصعيد، ولكن الخطوة الأساسية في ذلك هي وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة ووقف التدابير التي تزيد من التوترات في المنطقة.
وأشار إلى أن الأردن قد حذر بشكل متكرر من خطورة الضغط المتزايد على إسرائيل وتأثيره على المنطقة، مشيرًا إلى أن هذا الضغط قد يجبر رئيس الوزراء الإسرائيلي على اتخاذ خطوات لتخفيف الضغط الدولي المتزايد بسبب العدوان على غزة.
وأطلق نائب رئيس الوزراء الأردني وزير خارجية وشؤون المغتربين، تحذيرًا بشأن استراتيجية "نتنياهو" المحتملة، حيث يرجح أنه قد يحاول استفزاز إيران لتوريط الولايات المتحدة وحلفاءها في حرب إقليمية جديدة، وبالتالي تحويل الانتباه بعيدًا عن الصراع في غزة، وتكريس تحالف دولي ضد إيران.
وأوضح الوزير الأردني أن الجهود الرئيسية للأردن تركز على توضيح للمجتمع الدولي أن العدوان الإسرائيلي على غزة هو مصدر التوتر الرئيسي، وأنه وحده يعرقل فرص السلام في المنطقة.
وأكد على أن التركيز الحالي للمجتمع الدولي على التوتر بين إسرائيل وإيران ينطوي على خطر كبير، حيث لم يتم تسليط الضوء الكافي على الأزمة الإنسانية في غزة في وسائل الإعلام الدولية، وهو ما يشكل خطرًا يجب مواجهته ومناقشته على الساحة الدولية.
أكد نائب رئيس الوزراء الأردني وزير خارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، على جهود مستمرة تبذلها الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني وبالتعاون مع الدول الشقيقة لتوضيح الحقائق حول الوضع في قطاع غزة. وأشار إلى أن الهدف من هذه الجهود هو تحقيق وقف للعدوان الإسرائيلي ووقف جميع الانتهاكات اللاشرعية والخروقات للقانون الدولي التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
وأوضح الصفدي أن هناك تحديًا جديدًا يتمثل في إعادة التركيز على الأزمة في غزة وإعادة التركيز على أسباب الصراع وضرورة وقف العدوان، بهدف عدم إتاحة الفرصة لنتنياهو لتحقيق أهدافه المتمثلة في تقديم الفلسطينيين كرهائن لأجندته السياسية والتمسك بسياسته الحربية دون مواجهة عواقب تصرفاته.
وأضاف أن التركيز على هذه الجوانب يعد ضروريًا لضمان توجيه الانتباه الدولي نحو الأزمة الإنسانية الخطيرة في غزة وضرورة التصدي للسياسات العدوانية لإسرائيل وتحقيق العدالة والسلام في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأردن أيمن الصفدي عمان إيران رئیس الوزراء مشیر ا إلى أن فی قطاع غزة فی المنطقة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج النووي الإيراني في عهد ترامب
#سواليف
أفاد مصدر دفاعي إسرائيلي كبير لصحيفة “جيروزاليم بوست” أنه يؤيد قرار رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو #مهاجمة #إسرائيل #البرنامج_النووي_الإيراني في عهد الرئيس الأمريكي المنتخب #ترامب.
وعلى الرغم من أن إسرائيل لم تهاجم البرنامج النووي الإيراني في 26 أكتوبر الماضي، فمن المرجح أكثر من أي وقت مضى أن تفعل ذلك في المستقبل، وخاصة في ظل إدارة ترامب القادمة، كما نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” عن مصدر دفاعي كبير يوم الخميس، مؤيدٍ لتصريح سابق لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الاثنين.
وأوضح المصدر أن “هذه هي المرة الأولى منذ سنوات عديدة التي يتوفر فيها شرطان” فيما يتعلق بمهاجمة البرنامج النووي الإيراني، أي أن مثل هذا الهجوم “ضروري… وممكن”.
مقالات ذات صلة مسيرة كبيرة من المسجد الهاشمي .. أمريكا رأس الإرهاب / فيديو 2024/11/22وبعد ذلك، أشار المسؤول الدفاعي إلى أن “مؤسسة الدفاع بأكملها متفقة على هذا” على عكس فترة 2009 عندما عارض جزء كبير من مؤسسة الدفاع اقتراح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ضرب البرنامج النووي لطهران.
ووفقا للمسؤول، فإن هذا يعني أن مؤسسة الدفاع تعمل على القضايا العملية تحضيرا لمثل هذا الهجوم وتنفيذه في النهاية أكثر منها في أي وقت مضى.
وقال المسؤول الدفاعي الكبير إن فشل الحكومة في مهاجمة البرنامج النووي الإيراني في 26 أكتوبر كان فرصة ذهبية ضائعة للقيام بذلك.
في حين رأى المسؤول أن الفرصة الذهبية لا تزال قائمة وستظل قائمة لبعض الوقت في المستقبل لأن أفضل أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية دمرت ولأن “درعها” من الوكلاء، مثل “حزب الله” و”حماس”، قد تم إضعافها إلى حد كبير من حيث النِسَب.
وأضاف المصدر الدفاعي لـ”جيروزاليم بوست” أن أهم مسألة يجب على إسرائيل معالجتها من أجل مهاجمة إيران في المستقبل هي الاستمرار في تحسين قدراتها.
وعلاوة على ذلك، اعتبر المسؤول أن “الولايات المتحدة عامل رئيسي”، لافتة إلى أن إدارة ترامب القادمة من المتوقع أن تقدم المزيد من الدعم لأي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهو الأمر الذي أوضحه نتنياهو بالفعل في خطابه أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست يوم الاثنين.
وفي الحادي عشر من نوفمبر، قال وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس إن الوضع الدبلوماسي والعملياتي والتكتيكي لمهاجمة البرنامج النووي الإيراني لم يكن أبدا قابلا للتنفيذ وواقعيًا ومحتملا كما هو الحال الآن.
وأشار كاتس إلى أن الضربتين الإسرائيليتين السابقتين على إيران هذا العام ــ اللتين كانتا في واقع الأمر هجومين مضادين في أعقاب هجمات ضخمة شنتها طهران على إسرائيل في 13-14 أبريل و1 أكتوبرــ أوضحتا مدى تفوق سلاح الجو الإسرائيلي حتى على أكثر جوانب أنظمة الدفاع الجوي للجمهورية الإسلامية تقدما، على حد قوله.
وتابع كاتس: “هناك فرصة لتحقيق الهدف الأكثر أهمية .. إحباط وإزالة التهديد بالدمار الذي يخيم على إسرائيل… واليوم هناك إجماع واسع النطاق في المؤسسة الوطنية والدفاعية على أننا بحاجة إلى إحباط البرنامج النووي الإيراني وهناك فهم بأن هذا ممكن، ليس فقط على الجبهة الأمنية، بل وأيضا على الجبهة الدبلوماسية”.
ورغم تصريح كاتس، فقد دعا العديد من المسؤولين، بما في ذلك رئيسا الوزراء السابقان نفتالي بينيت ويائير لابيد، سلاح الجو إلى توجيه ضربة إلى البرنامج النووي الإيراني في 26 أكتوبر.
ولكن بدلا من ذلك، أمرت الحكومة سلاح الجو بضرب نحو 20 موقعا لإنتاج الصواريخ الباليستية والدفاع الجوي في إيران.
بالإضافة إلى ذلك، قبل الانتخابات وحتى 26 أكتوبر، اقترح الرئيس المنتخب دونالد ترامب صراحة على الحكومة الإسرائيلية الرد على هجوم إيران في الأول من أكتوبر بمهاجمة المنشآت النووية في طهران.
وفي حين يمكن لترامب أن يتراجع نظريا بمجرد توليه الرئاسة، فإن كل الإشارات التي قدمها، حتى بعد الانتخابات، أسعدت حكومة نتنياهو وحفزتها على اتخاذ موقف صارم ضد إيران.
وعلاوة عليه، لفت المصدر الدفاعي إلى أن إسرائيل تعمل بجد خلف الكواليس لحمل الدول في جميع أنحاء العالم على دعم إعادة فرض عقوبات عالمية على إيران قبل انتهاء صلاحية الآلية في أكتوبر 2025.
يذكر أن إعادة فرض العقوبات هي آلية مدرجة في الاتفاق النووي لعام 2015، وهي تسمح للأطراف الموقعة على الاتفاق، في تجاوز لحق النقض الروسي أو الصيني، بإعلان “انتهاك” من قبل إيران، مما يتسبب تلقائيا في عودة العقوبات العالمية الكاملة إلى حيز التنفيذ كما كانت قبل عام 2015.
وأردف المصدر أن هذا يمكن أن يساهم بشكل كبير في تحريك إيران في اتجاه أفضل بشأن القضية النووية.
ولكن في الوقت نفسه، اعتبر المصدر أن مهاجمة البرنامج النووي الإيراني أفضل من ذلك بكثير، لأن هذا قد يؤدي إلى تدمير البرنامج أو إنهائه بدلا من عرقلته أو إبطائه.
من ناحيتهم، رأى المنتقدون أن إسرائيل قد تفتقر إلى القدرة على تدمير البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية لأن جوانبه مبنية تحت جبل، وأن نجاحها في ذلك لن يؤدي إلا إلى تأخير إيران لمدة عام أو عامين لأنها قادرة على إعادة بناء أي شيء يتعرض لهجمة، وأن الهجوم قد يحفز إيران أكثر على الانطلاق نحو امتلاك سلاح نووي.