تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، خلال إعلانه اليوم الأحد، عن استدعاء السفير الإيراني في عمان، على ضرورة وقف التصريحات المسيئة والتشكيك في مواقف الأردن.

أكد الصفدي خلال المقابلة الإعلامية أن الأردن لن يسمح لأي جهة بتعريض أمنه وسلامة مواطنيه للخطر، مشيرًا إلى أنه في حالة تعرض الأردن لأي تهديد من جانب إسرائيل، سيتخذ الأردن إجراءات مماثلة للرد على هذا التهديد، مؤكدًا على وضوح وصراحة موقف الأردن في هذا الشأن.

وأضاف الصفدي أن رد إيران على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قنصليتها في دمشق كان متوقعًا، حيث قامت إيران بشن هجوم بواسطة الطائرات المسيرة والصواريخ على إسرائيل، مشيرًا إلى أن الأردن قد حذر من هذا التصعيد منذ بداية الصراع في قطاع غزة.

هذه التطورات تبرز أهمية استقرار المنطقة وضرورة وقف التصعيدات العسكرية وتجنب التصريحات الاستفزازية التي قد تزيد من حدة التوترات، مما يتطلب جهودًا دولية للتهدئة والحوار لتجنب تفاقم الأزمات الإقليمية.

وأشار الوزير إلى خطورة استمرار الصراع في قطاع غزة، مؤكدًا أن ذلك قد يتسبب في تصعيد المواجهات وزيادة التوتر في المنطقة، وربما يؤدي إلى اندلاع حرب إقليمية تشمل عدة دول.

وأكد على ضرورة وقف التصعيد، مشيرًا إلى أن مسؤولية ذلك تقع بشكل كبير على إسرائيل، وأن الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية هو الشرارة التي قد تؤدي إلى تصاعد المواجهات.

وأضاف أن الجميع يتطلع إلى خفض التصعيد، ولكن الخطوة الأساسية في ذلك هي وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة ووقف التدابير التي تزيد من التوترات في المنطقة.

وأشار إلى أن الأردن قد حذر بشكل متكرر من خطورة الضغط المتزايد على إسرائيل وتأثيره على المنطقة، مشيرًا إلى أن هذا الضغط قد يجبر رئيس الوزراء الإسرائيلي على اتخاذ خطوات لتخفيف الضغط الدولي المتزايد بسبب العدوان على غزة.

وأطلق نائب رئيس الوزراء الأردني وزير خارجية وشؤون المغتربين، تحذيرًا بشأن استراتيجية "نتنياهو" المحتملة، حيث يرجح أنه قد يحاول استفزاز إيران لتوريط الولايات المتحدة وحلفاءها في حرب إقليمية جديدة، وبالتالي تحويل الانتباه بعيدًا عن الصراع في غزة، وتكريس تحالف دولي ضد إيران.

وأوضح الوزير الأردني أن الجهود الرئيسية للأردن تركز على توضيح للمجتمع الدولي أن العدوان الإسرائيلي على غزة هو مصدر التوتر الرئيسي، وأنه وحده يعرقل فرص السلام في المنطقة.

وأكد على أن التركيز الحالي للمجتمع الدولي على التوتر بين إسرائيل وإيران ينطوي على خطر كبير، حيث لم يتم تسليط الضوء الكافي على الأزمة الإنسانية في غزة في وسائل الإعلام الدولية، وهو ما يشكل خطرًا يجب مواجهته ومناقشته على الساحة الدولية.

أكد نائب رئيس الوزراء الأردني وزير خارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، على جهود مستمرة تبذلها الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني وبالتعاون مع الدول الشقيقة لتوضيح الحقائق حول الوضع في قطاع غزة. وأشار إلى أن الهدف من هذه الجهود هو تحقيق وقف للعدوان الإسرائيلي ووقف جميع الانتهاكات اللاشرعية والخروقات للقانون الدولي التي ترتكبها إسرائيل في غزة.

وأوضح الصفدي أن هناك تحديًا جديدًا يتمثل في إعادة التركيز على الأزمة في غزة وإعادة التركيز على أسباب الصراع وضرورة وقف العدوان، بهدف عدم إتاحة الفرصة لنتنياهو لتحقيق أهدافه المتمثلة في تقديم الفلسطينيين كرهائن لأجندته السياسية والتمسك بسياسته الحربية دون مواجهة عواقب تصرفاته.

وأضاف أن التركيز على هذه الجوانب يعد ضروريًا لضمان توجيه الانتباه الدولي نحو الأزمة الإنسانية الخطيرة في غزة وضرورة التصدي للسياسات العدوانية لإسرائيل وتحقيق العدالة والسلام في المنطقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأردن أيمن الصفدي عمان إيران رئیس الوزراء مشیر ا إلى أن فی قطاع غزة فی المنطقة فی غزة

إقرأ أيضاً:

ميقاتي يستدعي اللجنة الخماسية لبحث خروقات الجيش الإسرائيلي

أفادت صحيفة "الأخبار" بأن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي استدعى اللجنة الخماسية المكلفة بمتابعة اتفاق وقف إطلاق النار لبحث خروقات الجيش الإسرائيلي.

 

وعلمت "الأخبار" أن ميقاتي، طلب للمرة الأولى الاجتماع بلجنة الإشراف الخماسية "للتأكيد على أن ما يقوم به العدو الإسرائيلي في الجنوب من خروقات يسبب إحراجا للدولة اللبنانية التي وقعت قرار وقف إطلاق النار بوساطة أمريكية".

 

وذكرت الصحيفة أن "لبنان سيؤكد أنه منذ دخول القرار حيز التنفيذ لم يبادر إلى خرق القرار وهو ملتزم به بحسب ما نصت عليه بنود الاتفاقية".

 

وأفادت مصادر مطلعة بأن "ميقاتي سيطلب من الجانبين الأمريكي والفرنسي الضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها لأن استمرارها يعني انفجار الوضع في أي لحظة وسقوط الهدنة"، مبينة أنه سيتطرق إلى "وضع الجيش اللبناني وإمكاناته في ما يتعلق بتنفيذ القرار، وهي إمكانات تحتاج إلى الدعم".

 

وقالت الصحيفة إن "الجيش جهز نفسه واستعد لتنفيذ المهمة المطلوبة منه، لكنه يصطدم بالواقع القائم في الجنوب فضلا عن حاجته إلى بعض المعدات المطلوبة لتنفيذ مهمات معينة".

 

تعرف على المسلحون المتهمون بحرق شجرة عيد الميلاد في حماة؟

 

في حادثة أثارت استياءً واسعاً، قام مسلحون أوزبك بإشعال النار في شجرة عيد الميلاد في مدينة السقيلبية بريف حماة، وهي منطقة يقطنها سوريون من أتباع الديانة المسيحية.

الحادثة وقعت تحت تهديد السلاح، حيث منع المسلحون السكان من الاقتراب.

 

وبعد انسحابهم، تدخلت فرق الإطفاء لإخماد النيران، بينما أعلنت القوى الأمنية ملاحقتهم واعتقالهم، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

 

هذا الاعتداء أثار غضباً واسعاً بين السوريين في مناطق عدة، ما دعا إلى تنظيم تظاهرات منددة بالتعديات على الحريات الدينية والفوضى الأمنية.

 

كما شهدت مدينة حماة اعتصاماً أمام مقر قيادة المنطقة للتعبير عن رفضهم لهذا الاعتداء على رمز ديني في موسم الأعياد.

 

من هم المسلحون الأوزبك؟

 

المسلحون الأوزبك هم مقاتلون أجانب انخرطوا في الصراع السوري منذ بداياته.ينحدرون من دول آسيا الوسطى، مثل أوزبكستان وطاجيكستان وقرغيزستان.دفعهم القمع السياسي والاقتصادي في بلدانهم الأصلية إلى الانضمام للجماعات المسلحة في سوريا.هؤلاء المسلحون يتمركزون ضمن فصائل مختلفة، أبرزها "كتائب الإمام البخاري"، التي تُعتبر إحدى أقوى الفصائل الأوزبكية في سوريا وترتبط بتنظيم "هيئة تحرير الشام".انخرط آخرون في صفوف تنظيم "داعش"، حيث لعبوا أدواراً قيادية.تتميز هذه المجموعات بالكفاءة العسكرية والانضباط، مما جعلها فاعلة في معارك عديدة.

 

ومع ذلك، أثارت اعتداءاتهم مخاوف السكان المحليين، مثل حادثة السقيلبية، التي تسلط الضوء على التحديات الأمنية المستمرة في ظل تعدد الأطراف المسلحة في الصراع السوري.

مقالات مشابهة

  • الصفدي: الأردن يعمل بكل الأدوات المتاحة لإنهاء العدوان الإسرائيلي
  • الصفدي : الأردن يعمل بكل الأدوات المتاحة لإنهاء العدوان الإسرائيلي
  • ميقاتي يستدعي اللجنة الخماسية لبحث خروقات الجيش الإسرائيلي
  • زيارة الصفدي لدمشق .. هل تحل الملفات العالقة بين البلدين؟
  • انحسار النفوذ الإيراني في المنطقة وتداعياته
  • الصفدي يؤكد للشرع دعم الأردن للعملية الانتقالية في سوريا
  • الصفدي: الإدارة السورية الجديدة يجب أن تأخذ فرصتها
  • الشرع يجري محادثات مع الصفدي في دمشق (صور)
  • “زيارة الصفدي إلى دمشق”.. تعزيز التعاون الإقليمي مع الإدارة السورية الجديدة
  • المرشد الإيراني: ليس لنا وكلاء في المنطقة