حراك دبلوماسي حثيث بعد الهجوم الإيراني.. اتصالات بين وزراء خارجية قطر وإيران والسعودية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تشهد المنطقة حراكا دبلوماسيا على أعلى المستويات عقب الهجوم الإيراني الذي استهدف دولة الاحتلال.
قالت وزارة الخارجية السعودية إن الوزير فيصل بن فرحان تلقى اتصالا من نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ناقشا خلاله التطورات الأخيرة في المنطقة.
كما أفادت وكالة الأنباء السعودية بأن ولي العهد محمد بن سلمان تلقى اتصالا من رئيس الحكومة العراقية محمد شياع سوداني بخصوص التطورات بالمنطقة وخطورة انعكاس التصعيد على الأمن.
وأكد الطرفان على أهمية بذل ما يلزم لمنع تفاقم الأوضاع وتجنيب المنطقة التصعيد، وفق الوكالة.
بدوره قال وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان إنه بحث مع نظيره الأمريكي لويد أوستن تطورات التصعيد العسكري في المنطقة وجهود احتوائه.
كما أجرى رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، مباحثات مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان خلال مكالمة هاتفية.
وفي ذات السياق قال وزير خارجية الاحتلال إنه تحدث مع وزير الخارجية المصري سامح شكري للتأكيد على حق "إسرائيل" في الدفاع عن نفسها، وفق زعمه.
وسبق أن قالت وكالة "الأناضول" الرسمية التركية، إن مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز طلب من رئيس جهاز الاستخبارات التركي إبراهيم قالن، في اتصال خلال عيد الفطر التوسط بشأن "ادعاءات الهجوم الإيراني على إسرائيل".
وبحسب معلومات حصلت عليها وكالة الأناضول من المصادر الأمنية، فإن قالن بحث مع بيرنز أيضا مسألة وقف إطلاق النار في غزة.
وبعد انتهاء الاتصال مع مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية أجرى قالن اتصالا هاتفيا مع قادة حركة حماس.
ومساء السبت أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه نفذ عملية بطائرات مسيرة وصواريخ، "ردا على جريمة الكيان الصهيوني بقصف قنصليتنا في سوريا".
وأضاف أن "العملية نفذت بعشرات الصواريخ والطائرات المسيرة، لضرب أهداف محددة في الأراضي المحتلة".
ورصد الاحتلال إطلاق عشرات الطائرات بدون طيار من إيران نحو تل أبيب، في حين أعلنت حكومة الاحتلال إغلاق أجوائها ابتداء من الساعة الـ 11 مساء.
واستخدمت إيران في هجومها طائرات مسيرة من الأسطول الكبير الذي تمتلكه، سيما طائرات شاهد المطورة بالإضافة للصواريخ الباليستية.
ونقلت شبكة "أي بي سي" الأمريكية عن مصادر في واشنطن أن الحرس الثوري الإيراني استخدم في الهجوم ما بين 400 إلى 500 طائرة بدون طيار إضافة إلى الصواريخ.
وشوهدت الطائرات في سماء عدة مدن عراقية وأردنية وهي في طريقها للأراضي المحتلة، حيث وصلت طلائعها عند الساعة الثانية بالتوقيت المحلي.
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، اعتراض 99% بالمئة من الصواريخ والطائرات المسيرة التي وجهتها إيران نحو الأراضي المحتلة.
وقال هاغاري، أن عددا قليلا من الصواريخ الباليستية دخلت الأجواء "الإسرائيلية"، زاعما أن إيران فشلت في تدمير القاعدة العسكرية بالنقب.
وأضاف، "أن الصواريخ التي تم إطلاقها من العراق لم تصل إلى أجواء الأراضي المحتلة، مبينا أن بعض الهجمات انطلقت من العراق واليمن إلى جانب إيران.
وأشار إلى أن إيران أطلقت أكثر من 300 صاروخ ومسيرة على "إسرائيل".
وفي ذات السياق، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، عن مسؤول "إسرائيلي" قوله، "إن إيران أطلقت 185 طائرة بدون طيار و36 صاروخ كروز و110 صواريخ أرض أرض".
وأكد أن، "الرد على الهجوم الإيراني سيتم تنسيقه مع الحلفاء".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال السعودية عبد اللهيان القطري السعودية قطر الاحتلال عبد اللهيان الهجوم الايراني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الهجوم الإیرانی
إقرأ أيضاً:
مسؤول استخباراتي سابق يرجح كيفية الرد الإيراني المحتمل على الاحتلال
كشفت تقارير صحفية عن استعدادات إيران للرد على الهجوم الإسرائيلي الأخير الذي استهدف عددا من المواقع العسكرية وأسفر عن مقتل 4 عسكريين الأسبوع الماضي، في حين رجح مسؤول استخباراتي إسرائيلي سابق أن يكون الهجوم المحتمل من العراق.
وقال العقيد السابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ميري آيزن، إن هناك "احتمالا كبيرا" أن تستخدم إيران الجماعات المسلحة الموالية لها في العراف من أجل شن ضربة انتقامية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف في حديثه مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، الجمعة، "ستكون هذه طريقة إيران للرد دون تحميلها المسؤولية المباشرة، على الأقل في تفكيرهم".
وأشار إلى أن "الجماعات العراقية قريبة جغرافيا من إيران، ويسهل الوصول إليها، وليست في حالة متدهورة، على عكس حزب الله في لبنان الذي يقاتل من أجل وجوده"، حسب تعبيره.
وخلال الآونة الأخيرة، كثفت المقاومة الإسلامية في العراق، عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بالتوازي مع استمرار الاحتلال في عدوانه البري والجوي المتواصل على لبنان، ودخول الحرب الدموية على قطاع غزة عامها الثاني على التوالي.
وكان موقع "أكسيوس" نقل عن مصدرين إسرائيليين لم يكشف هويتيهما، أن هناك معلومات استخبارية إسرائيلية، تفيد بأن إيران تستعد لمهاجمة الاحتلال من الأراضي العراقية في الأيام المقبلة.
ولفت الموقع إلى أن الهجوم ربما يحدث قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر إجراؤها في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، مشيرا إلى أنه من المتوقع تنفيذ الهجوم انطلاقا من العراق، باستخدام عدد كبير من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية.
كما نقلت "سي إن إن" عن مصدر لم تسمه، قوله إن إيران ستنفذ ردا "حاسما ومؤلما" على الهجوم الإسرائيلي الأخير.
وكان عضو كبير في الحرس الثوري الإيراني توعد، الثلاثاء، الاحتلال بتلقي ضربات كبيرة خلال الأيام المقبلة، وذلك بعد الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مواقع عسكرية في الأراضي الإيرانية.
ونقلت وكالة "صابرين نيوز" عن مساعد قائد الحرس الثوري الإيراني لشؤون التنسيق محمد رضا نقدي، قوله إن "الكيان الصهيوني سيتلقى ضربات أشد فتكا خلال الأيام القادمة".
ولم يحدد نقدي الجهة التي ستشن الهجوم على الاحتلال، إلا أنه قال: "سيتفاجأ الصهاينة بأعمال ومبادرات وإبداعات جديدة، وسيتعرضون لهزائم أكبر"، بحسب وكالة "دانشجو" للأنباء.
وتأتي هذه التهديدات بعد توعد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، الاحتلال الإسرائيلي بـ"تبعات مريرة" للهجوم الذي شنه على إيران.
وخلال الأيام الماضية شددت طهران على لسان كبار مسؤوليها بتمسكها بحق الرد على دولة الاحتلال الإسرائيلي بعد قصفها مواقع عسكرية في إيران، ما أسفر عن مقتل أربعة عسكريين إيرانيين.
وجاء الهجوم الإسرائيلي ردا على هجوم صاروخي شنته إيران مطلع شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بأكثر من 200 صاروخ باليستي، ردا على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان، ورئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب الراحل إسماعيل هنية.