حزب مصر أكتوبر: إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة ضرورة لوقف التصعيد بالمنطقة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أكدت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، أن العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، سبب أساسي فيما تمر به المنطقة الآن من صراعات وحروب، موضحة أن مصر حذرت مرارا وتكرارا من طول أمد الصراع وتوسعة رقعته إلى خارج القطاع.
وأوضحت «مديح» في تصريحات لها اليوم، أن توسع الصراع الإيراني الإسرائيلي، قد يؤدي إلى مزيد من التداعيات السلبية على منطقة الشرق الاوسط والسلم والامن الدوليين، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لإنهاء هذا التصعيد وتجنيب شعوب المنطقة ويلات الحروب القاسية.
وأشارت رئيس حزب مصر أكتوبر إلى أن مصر والقيادة السياسية الحكيمة أول من حذرت من توسعة رقعة الصراع في المنطقة، مثمنة الموقف المصري الرافض للتصعيد فى المنطقة، من خلال تكثيف الجهود والتواصل مع الأطراف المعنية لوقف التصعيد ومحاولة احتواء الموقف، لتجنيب المنطقة مخاطر الانزلاق إلى منعطف خطير من عدم الاستقرار.
وشددت على أن إنهاء العدوان الاسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ووقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية على المدنيين بالقطاع ضرورة ملحة لوقف توسعة رقعة الصراع بالمنطقة، مشيرة إلى موقف مصر الثابت الداعم للقضية الفلسطينية وحصول الأشقاء على حقوقهم التاريخية المشروعة.
اقرأ أيضاًارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 33545 شهيدًا
الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 33091
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين جيش الاحتلال المجتمع الدولي غزة العدوان الإسرائيلي حزب مصر أكتوبر
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حدة التوترات بين الهند وباكستان.. ودعوات لخفض التصعيد
ارتفعت حدة الإجراءات بين الهند وباكستان، حيث تبادل الطرفان التصعيد شمل التجارية والنقل ووقف الخدمات القنصلية، وسط مخاوف من اندلاع حرب بين القوتين النوويتين.
اقرأ ايضاًيأتي هذا التصعيد بعد يوم من مقتل 26 هنديا في هجوم مسلح بكشمير حمّلت نيودلهي إسلام آباد المسؤولية عنه.
وتبادل الطرفان، الإجراءات حيث ترأس رئيس وزراء باكستان شهباز شريف اجتماعاً للجنة الأمن الوطني، الخميس؛ لبحث الوضع في أعقاب الإجراءات التي أعلنت عنها الهند.
بدوره، دعا رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى اجتماع لجميع الأحزاب الوطنية مع أحزاب المعارضة، الخميس؛ لإطلاعهم على رد الحكومة على الهجوم، والإجراءات التي سيتخذها ضد الجارة النووية.
وقلّص الطرفان التمثيل الدبلوماسي في كلا البلدين، وسط مؤشرات ربما تتجه نحو التصعيد بشكل أكبر.
بدورهم، دعا أكاديميون من كلا الطرفين إلى تجنب التصعيد واللجوء إلى المسارات الدبلوماسية لنزع فتيل التوتر الأخير مع وأن تصعيد العداء في منطقة تعاني أساسا من هشاشة أمنية، لا يمكن للطرفين تحمّله.
كما حذّروا من أن التصعيد الراهن بين باكستان والهند قد يؤدي إلى زيادة حدة التوترات واحتمالات ارتكاب أخطاء في الحسابات.
تأتي تلك التطورات بعد أن حمَّلت الهند، الأربعاء، باكستان المسؤولية عن هجوم شنه مسلحون، الثلاثاء، وأسفر عن مقتل 26 شخصاً في الشطر الهندي من إقليم كشمير، حيث خفضت مستوى العلاقات الدبلوماسية وعلّقت معاهدة مهمة لتقاسم المياه ظلت قائمة على الرغم من اندلاع حربين بين الدولتين المتنافستين.
اقرأ ايضاًبدورها، قالت الحكومة الباكستانية، الخميس، إن أي تهديد لسيادتها من جانب الهند سيقابل «بإجراءات رد حازمة»، بعدما اتهمت نيودلهي باكستان بدعم «إرهاب عابر للحدود». وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء: «أي تهديد لسيادة باكستان وأمن شعبها سيتم الرد عليه بإجراءات حازمة في كل المجالات».
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن