عيد ميلاد تحول لمأساة .. مقتل 6 أشخاص من عائلة واحدة في بغداد
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
بغداد
قُتل 6 أشخاص من عائلة واحدة عندما اندلع حريق بمنزلهم في العاصمة العراقية بغداد ، خلال حفل عيد ميلاد .
وقالت المديرية العامة للدفاع المدني ببغداد : ” إن حريقاً اندلع في منزل ذي طابقين في منطقة الزوية بحي الكرادة بالعاصمة بغداد ” .
وذكر أن حريق أسفر عن مقتل 6 أشخاص هم رجلان وامراتان وطفلان جميعهم من عائلة واحدة ، مؤكداً بأن فرق الدفاع المدني استطاعت انتشال جثثهم أثناء إطفاء الحريق .
كما أوضح المنسق الإعلامي للدفاع المدني ، بأن عام 2023 المنصرم شهد أكثر من 21 ألف حريق .
ووفقاً للدفاع المدني فإن العراق شهدت في الآونة الأخيرة تكراراً للحرائق ، مشيرة إلى أن أغلبها ناتجة عن تماس كهربائي .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: العراق تماس كهربائي حريق
إقرأ أيضاً:
وفاة بابا الفاديكان.. كرس حياته للدفاع عن الفقراء واللاجئين ومناصرة العدالة الاجتماعية
أعلن الفاتيكان وفاة البابا فرنسيس عن عمر ناهز 88 عامًا، بعد قيادة الكنيسة الكاثوليكية في واحدة من أكثر مراحلها تحولًا في العصر الحديث.
ولد البابا فرنسيس، واسمه الأصلي خورخي ماريو بيرجوليو، عام 1936 في الأرجنتين، ليصبح لاحقًا أول بابا من أمريكا الجنوبية، وأول يسوعي يتولى منصب البابا.
تولى البابا فرنسيس سدة البابوية عام 2013، خلفًا للبابا بنديكتوس السادس عشر، الذي فاجأ العالم باستقالته – الأولى منذ أكثر من 600 عام.
على مدار سنوات حبريته، تميز البابا فرنسيس بنهجه المتواضع والبسيط، وبتصريحاته الجريئة التي زعزعت التقاليد الراسخة للكنيسة، وحركت المياه الراكدة في ملفات اجتماعية شائكة.
نال لقب البابا فرنسيس بـ"بابا الشعب" لدفاعه الدائم عن الفقراء واللاجئين، ومناصرته لقضايا العدالة الاجتماعية.
وفي واحدة من أبرز لفتاته الرمزية، قام البابا فرنسيس عام 2016 بغسل أقدام لاجئين من ديانات مختلفة في مركز لجوء خارج روما، في مشهد مؤثر لاقى صدى عالميًا.
أعرب البابا فرنسيس عن مواقف تقدمية تجاه قضايا مثل تغير المناخ، والفجوة بين الأغنياء والفقراء، ودور المرأة في الكنيسة، كما كان أول بابا يُظهر انفتاحا واضحا تجاه مجتمع المثليين، بقوله الشهير: "إذا كان الشخص مثليًا ويسعى إلى الله ولديه إرادة طيبة، فمن أنا لأحكم عليه؟"
رغم ذلك، أثار البابا فرنسيس جدلًا في سنواته الأخيرة، بعد توقيعه على وثيقة "الكرامة اللانهائية" (Dignitas Infinita) عام 2024، التي شددت على معارضة الكنيسة لتغيير الجنس، والحمل البديل، والإجهاض، والقتل الرحيم.
تدهور صحي متسارع
عانى البابا فرنسيس من مشاكل صحية متكررة في سنواته الأخيرة، شملت التهابات متكررة في الجهاز التنفسي، فشل كلوي طفيف، والتهابات في الرئة، فضلًا عن حاجته المستمرة إلى الأكسجين والعلاج الطبيعي. كما اضطر إلى استخدام كرسي متحرك لفترات طويلة بسبب تفاقم عرق النسا.
كانت أولى دخوله إلى المستشفى في 2021 لإجراء جراحة في القولون، تلتها عمليات أخرى في الأمعاء عام 2023. وقد أثّرت هذه الظروف على قدرته على المشاركة في المناسبات الدينية الكبرى، ما دفعه في 2022 إلى التلميح بإمكانية الاستقالة إذا ما استمرت حالته الصحية بالتدهور.
رحيل البابا فرنسيس
في الساعات الأولى من صباح اليوم، توفي البابا فرنسيس في الفاتيكان، بعد أزمة صحية امتدت لأسابيع.
أعلن وفاته الكاردينال كيفن فاريل، قائلًا: “لقد علمنا أن نعيش قيم الإنجيل بأمانة وشجاعة ومحبة عالمية، وخاصة لصالح الأكثر فقراً وتهميشاً.”