لميس الحديدي: مسلسل الحشاشين نقلة في تاريخ الدراما المصرية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أكدت الإعلامية لميس الحديدي، من موقع مدينة أصفهان في مسلسل «الحشاشين»، أن مدينة أصفهان موجودة في بلاد فارس ولكن هذا الموقع تم بناؤه خصيصا لتصوير بعض المشاهد من المسلسل، الذي عرض على مدار 30 حلقة بشهر رمضان، منوهة بأن هناك العديد من المواقع التي بنيت خصيصًا لهذا العمل.
مسلسل الحشاشين عمل تاريخي ضخموأوضحت «الحديدي»، خلال تقديم برنامج «كلمة أخيرة»، المُذاع عبر شاشة «أون»، أن مسلسل «الحشاشين» عمل تاريخي ضخم قدمته شركة سينرجي والشركة المتحدة، كان خلفه جيش من الفنانين والفنيين لتقديم هذا العمل والذي يعتبر نقلة في تاريخ الدراما المصرية من حيث التصوير والمضمون.
وأشارت إلى أن هناك أكثر من 3 آلاف مشهد جرافيكس في المسلسل، موضحة أن الجميع فخورين بهذا العمل الفني الذي تم تقديمه بأيد مصرية وهو تأكيد على أننا قادرين على تقديم منتج فني متكامل يستطيع أن ينافس، الحشاشين مسلسل مهم على مستوى المضمون لأنه يقدم رؤية درامية تذكرنا بجذور الأفكار المتطرفة في تاريخنا القديم وتؤكد أنه لا يهزم هذه الأفكار إلا العلم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحشاشين مسلسل الحشاشين الأفكار المتطرفة كلمة أخيرة الشركة المتحدة
إقرأ أيضاً:
مشهد النهاية لـ ريا وسكينة.. صورة وثيقة أول إعدام لسيدتين في تاريخ المحاكم
في صباحٍ ملبد برائحة الجريمة والقصاص، عُلِّقت أسماء "ريا وسكينة" في دفاتر التاريخ كأول سيدتين مصريتين تُنفَّذ فيهما عقوبة الإعدام.
تلك الحبال التي لفت أعناقهما لم تكن مجرد أداة عقاب، بل كانت شريطاً يربط بين صفحات حكاية سوداء سُطرت بدماء الضحايا في أزقة الإسكندرية الضيقة.
كانت ريا وسكينة، الأختان اللتان حملتا اسميهما بريقاً قاتماً، أشبه بعاصفة هوجاء اجتاحت نساء المدينة في مطلع القرن العشرين.
مظهرٌ عادي وقلبٌ يخبئ شيطاناً بلا رحمة، منازل تحوّلت إلى أفخاخ، وضحايا دخلن بأقدامهن إلى موت محكم، لا يسمع أنينه سوى الأرض المبتلة بالخيانة.
إعدامهما لم يكن مجرد نهاية لاثنتين من أشهر القتلة في التاريخ المصري، بل كان إعلاناً لانتصار العدالة، حبال المشنقة، التي لفّت أعناقهما، بدت وكأنها تلتمس الغفران نيابة عن أرواح لا حصر لها أُزهقت بلا ذنب، لكن، خلف مشهد العقاب، يظل سؤال يطارد الذاكرة: كيف يتحول الإنسان إلى وحشٍ ينهش بني جنسه؟ هل هو الجهل، أم تلك الظروف القاسية التي نسجت حولهما عالماً بلا ملامح سوى القسوة؟ بين شهقات الضحايا وصرخات العدالة، لم تكن النهاية أقل درامية.
مشهد الإعدام كان استراحة أخيرة لمسرحية من الرعب، انتهت بسقوط الستار على جثتين، لكن ذكراهما بقيت حيّة، تُروى بحذر وتُقرأ بعبرة.
إعدام ريا وسكينة ليس فقط صفحة في دفتر القضاء المصري، بل درس عميق في أن يد العدالة، قادرة على إطفاء نيران الجريمة، ولو بعد حين.
وثيقة إعدام رايا وسكينة
مشاركة