قادمة من اليمن .. إسرائيل تسقط طائرة بدون طيار
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أكد الجيش الإسرائيلي أن القوات الإسرائيلية اعترضت طائرة بدون طيار دخلت أراضيها من الجنوب الشرقي. وذكر البيان العسكري أن سفينة صواريخ كورفيت من طراز ساعر 6 نجحت في إسقاط الطائرة بدون طيار باستخدام نظام الدفاع "C-Dome"، بالتنسيق مع البحرية الإسرائيلية وسلاح الجو الإسرائيلي.
وفقًا لشركة أمبري، وهي شركة بريطانية لإدارة المخاطر البحرية، تم إطلاق الطائرة بدون طيار من اليمن، على الأرجح من قبل جماعة الحوثي، وكيل إيران.
وأشار أمبري إلى أن تدخل نظام التعرف الآلي كان نتيجة للإجراءات المضادة للحرب الإلكترونية. ويسلط هذا الحادث الضوء على التوترات المستمرة في المنطقة، وخاصة بين إسرائيل والجماعات المدعومة من إيران مثل الحوثيين في اليمن.
ويسلط الاعتراض الضوء على يقظة إسرائيل المستمرة في حماية حدودها ضد التهديدات المحتملة، وخاصة من الجماعات المعادية العاملة في البلدان المجاورة. ويؤكد استخدام أنظمة دفاعية متقدمة مثل "C-Dome" التزام إسرائيل بالحفاظ على أمنها وسط التحديات الأمنية المتطورة.
ويشير الخبراء إلى أن مثل هذه الحوادث بمثابة تذكير بالديناميكيات الجيوسياسية المعقدة في الشرق الأوسط، حيث غالبًا ما تمتد الصراعات بالوكالة والمنافسات الإقليمية إلى المناطق المجاورة. إن وجود الطائرات بدون طيار وتكتيكات الحرب الإلكترونية يزيد من تعقيد المشهد الأمني، مما يتطلب المراقبة والتكيف المستمر من قبل قوات الأمن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بدون طیار
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحذّر العراق: أي تدخل لدعم اليمن سيقابل برد عسكري مباشر
بغداد اليوم - بغداد
أكد الدبلوماسي العراقي السابق غازي فيصل ،اليوم الأحد (23 اذار 2025)، أن الولايات المتحدة الأمريكية وجهت رسالة شديدة اللهجة إلى العراق، مفادها أن أي تدخل للفصائل العراقية لدعم اليمن سيؤدي إلى رد عسكري مباشر من واشنطن.
وقال فيصل في تصريح لـ"بغداد اليوم" إن "الفصائل العراقية يجب أن تدرك جيدًا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريقه التنفيذي ملتزمون بتنفيذ ما يقولونه، وأن ما يحدث في الشرق الأوسط، وخاصة في اليمن، هو جزء من المواجهة مع إيران".
وأوضح أن "التصريحات الأمريكية، وخاصة من الرئيس ترامب، تشير بوضوح إلى أن كل هجوم من الحوثيين على القوات الأمريكية في البحر الأحمر يُعتبر هجومًا إيرانيًا، وهو ما يعكس سياسة واشنطن تجاه إيران وحلفائها في المنطقة".
وأضاف أن "الحرب في البحر الأحمر ضد الحوثيين تمثل استمرارًا للحرب مع إيران، وفي حال استمر الحوثيون في تهديد الملاحة الدولية، فإن الولايات المتحدة قد تقوم بقصف المواقع الاستراتيجية في إيران، بما في ذلك المفاعلات النووية ومصانع الأسلحة والصواريخ والطائرات المسيرة".
ومنذ سقوط النظام السابق عام 2003، شهد العراق بروز العديد من الفصائل المسلحة التي تنوعت في أهدافها وولاءاتها. بعضها انخرط رسميا ضمن هيئة الحشد الشعبي، بينما بقيت أخرى تعمل خارج إطار الدولة، مما أثار جدلا مستمرا حول شرعيتها ودورها في المشهد السياسي والأمني.
في السياق، لعبت إيران دورا محوريا في دعم هذه الفصائل، سواء عبر التمويل المباشر أو تزويدها بالسلاح والخبرات العسكرية. وتعتبر طهران هذه الفصائل جزءا من "محور المقاومة"، حيث تُستخدم كأداة لتعزيز نفوذها الإقليمي ومواجهة خصومها في المنطقة، لا سيما الولايات المتحدة وإسرائيل.