المصريان إسلام رضا وأحمد طارق يستعدان لمهرجان المقاتلين بالرياض
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
يستعد البطلان المصريان إسلام رضا وأحمد طارق للمشاركة في مهرجان المقاتلين المحترفين بالرياض والذي يقام خلال شهر مايو المقبل بالعاصمة السعودية.
السعودية تعلن تقديم درع موسم الرياض للفريق المتوج بكأس مصرويواصل البطلان المصريان استعداداتهما بكل قوة للمشاركة في المهرجان، حيث يتواجد أبطال ونجوم العالم في النسخة المقبلة من البطولة.
من جانبه قال البطل إسلام رضا والملقب بالزومبي المصري وبطل وزن الريشة، إن حياته تغيرت تماما بعدما احترق منزله ومكان عمله أثناء تدريبه، مما تطلب منه إعادة بناء منزله مع الاستمرار في التدريب والعمل كمدرب في صالة الألعاب الرياضية الخاصة به.
أضاف أنه على الرغم من الصعوبات التي واجهها، اكتشف أصدقاء حقيقيين دعموه خلال أصعب لحظاته، وبعد أربعة أشهر من إعادة بناء منزله، عاد للتركيز بشكل كامل على القتال، وحقق النصر بعد خسارته الأولى والوحيدة، والتي كانت أمام مقاتل رابطة المقاتلين المحترفين عبد الله القحطاني، وواصل الفوز في العديد من المباريات، ويحقق حاليًا سلسلة انتصارات متتالية في أربع نزالات، حيث يصنف كأفضل لاعب مصري في الوزن الخفيف.
أضاف اللاعب:" متحمس للفرص التي توفرها رابطة المقاتلين المحترفين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لي ولغيري من المقاتلين المصريين، وينسب الفضل إلى قائد الفريق، أحمد فارس، في تطوير منهج دراسي ناجح استفاد منه جميع أعضاء المجموعة، وهدفه أن يجعل كل المصريين فخورين به، وخاصة ابنه وعائلته".
أما البطل أحمد طارق والملقب بالصخرة، بطل وزن الريشة، قال إنه كان يتدرب على السباحة وكرة القدم والتنس قبل أن يكتشف نفسه وحبه لفنون القتال المختلطة في عمر 19 عامًا وأن الرياضات الأخرى جعلته قويًا، لكنه لم يكن قادرًا على محاربة أصدقائه الذين كانوا يتنافسون في الرياضات القتالية.
أضاف قائلا:" أنا معجب كبير بالملاكمة، ثم تابع العديد من أصدقائه في التدريب بالفنون القتالية المختلطة بعد مشاهدته وهو يتدرب، وذهب لاحقًا إلى الكلية وتخصص في الهندسة المدنية، ورغم ذلك ظل متعلقا بالتدريب".
أضاف أنه ركز على التدريبات وواصل المنافسة في نزالات الهواة، ففاز بالأولى لكن خسارته الثانية جعلت الجميع يشككون في موهبته داخل القفص، ولكن حافز مدربه ساعده على المثابرة في رياضة الفنون القتالية المختلطة ، وقد أطلق عليه مدربه لقب الصخرة للتغلب على كل المحن والشكوك وأنه ممتن إلى الأبد لمدربه أحمد فارس لإيمانه به، وأنه متحمس للتوقيع مع رابطة المحترفين لكرة القدم (PFL) وهو يعلم أن رابطة المحترفين لكرة القدم ( PFL) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ستساعده في إظهار قدرته على المستوى العالمي، وهو يريد الفوز بالبطولة ويكون بطلاً للعالم يوم ما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اسلام رضا أحمد طارق أخبار الرياضة بوابة الوفد السعودية
إقرأ أيضاً:
المحطة الختامية لمهرجان الظفرة تنطلق السبت في مدينة زايد
تنطلق فعاليات ومسابقات المحطة الختامية لمهرجان الظفرة بدورته الـ 18 يوم “السبت” المقبل وتستمر حتى 30 يناير الجاري في مدينة زايد بمنطقة الظفرة، بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث.
وتشهد المحطة الختامية للمهرجان تنظيم مزاينة الإبل، وتتضمن 118 شوطاً لسلالات الإبل الأصيلة من المحليات والمجاهيم والوضح والمهجنات الأصايل، خصص لها 1135 جائزة ، فيما خصص لمسابقة المحالب 60 جائزة موزعة على 6 أشواط للمحليات والمجاهيم.
كما تشهد تنظيم العديد من المسابقات والفعاليات التراثية المصاحبة، منها سباق الخيول العربية الأصيلة، وسباق السلوقي العربي، ومزاينة الصقور، ومزاينة الخيول العربية، ومزاينة السلوقي العربي، وبطولة الرماية، ومزاينة غنم النعيم، ومزاينة التمور وتغليفها، ومسابقة اللبن الحامض، ومسابقة انسف القعود، ومسابقة “شلة الظفرة” إضافة إلى العديد من الفعاليات التراثية المتنوعة.
ويقدم سوق الظفرة التراثي الذي يفتح أبوابه أمام الزوار يومياً من الساعة الرابعة مساءً حتى العاشرة ليلاً، تجربة مميزة من خلال محلاته المتنوعة التي تقدم المصنوعات التقليدية اليدوية والمأكولات الشعبية والدخون والملابس الشعبية، ويحتضن عددا من المسابقات التراثية ومسابقات الأطفال، ويقدم لوحات فنية لفرق الفنون الشعبية، إلى جانب ما تقدمه أجنحة الجهات المشاركة والداعمة.
ويهدف المهرجان إلى الحفاظ على تراث دولة الإمارات وصونه ونقله إلى الأجيال المقبلة، والحفاظ على سلالات الإبل الأصيلة، وتوحيد المعايير والشروط والأحكام، وتكثيف الجهود لنجاح مزاينات الإبل، وزيادة عدد المشاركين فيها، كما يهدف إلى تسليط الضوء على المنطقة وتعزيز مركز أبوظبي لتكون الوجهة الأولى لمزاينات الإبل، والإسهام في ترسيخ مكانتها منصة إقليمية وعالمية للتراث.
وحققت مزاينة سويحان المحطة الأولى، ومزاينة رزين المحطة الثانية والمحطة الثالثة، ومزاينة مدينة زايد، مشاركات كبيرة من مُلاك الإبل وعشّاق التراث الأصيل في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ضمن موسم مزاينات الإبل في إمارة أبوظبي.وام