أستاذ علوم سياسية: نتنياهو الرابح الأكبر من الهجوم الإيراني.. وطهران مخترقة أمنيا
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة القاهرة، أن الهجوم الإيراني على إسرائيل والذي حدث بالأمس ليس مسرحيًا، وكان هناك مؤشرات لهذه الهجمة الإيرانية وإيران دولة مخترقة امنيًا واستخبارتيًا، معقبًا: "الضربة مش بتكون من يوم وليلة ولكن هناك استعداد ومحططات إطلاق واستعدادات أخرى".
وشدد "طارق فهمي"، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي إم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، على أن القوة العسكرية الإسرائيلية لا تقارن بالقوة الإيرانية، منوهًا بأن القدرات الإسرائيلية أعلى من القدرات الإيرانية وبالتالي فإن إيران تملك القدرات والصواريخ ولكن في النهاية إسرائيل الرابح الأكبر، وسيخرج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمكاسب كبيرة وسيتم تسويقها بصورة كبيرة والارتدادات الأكبر ستكون على غزة.
ونوه بأن الضربة الإيرانية ليلة أمس سيبنى عليها الكثير من الاستعدادات الأمنية في المنطقة، موضحًا أنه انكسر الحاجز بين إسرائيل وإيران، وإيران تحركت على مستوى أكبر ولم تعد تعتمد على الوكلاء في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية الاعلامي اسامة كمال إسرائيل الدكتور طارق فهمي الهجوم الإيراني على إسرائيل الهجوم الإيراني بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: 75% من الإسرائيليين يرغبون في إنهاء الحرب على غزة
أكد الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، أن أكثر من 75% من الإسرائيليين يرغبون في إنهاء حرب غزة وهو ما جاء في استطلاعات الرأي الأخيرة، مشددًا على أن الإسرائيليين يريدون إنهاء الحرب والذهاب إلى عقد صفقة تبادل الأسر والمحتجزين.
تصريحات المعارضة الإسرائيليةوأوضح «دياب»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن تصريحات المعارضة الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتصرف للحفاظ على ائتلافه الحكومي، نابع من أمرين، أولهما أن المجتمع الإسرائيلي أصبح واضح له أن من يريد إعاقة وتعطيل صفقة لتبادل المحتجزين هو لا يقوم بمصلحة إسرائيل العميقة، بحسب مفاهيم المعارضة في إسرائيل سواء جانتس أو لابيد.
وتابع: «لذلك تخرج المعارضة الإسرائيلية بهذا الشكل وبهذه القوة للهجوم على نتنياهو، لأن الإمكانيات عالية جدًا لأن حاجة إسرائيل الأمنية وتوزيع أدوارها بالشرق الأوسط أمام التغيرات الجديدة في المنطقة تحتم عليها الذهاب إلى تهدئة في قطاع غزة، وأن كل سيناريو مخالف لهذا السيناريو هو ضرر على إسرائيل بحسب مفاهيم المعارضة الإسرائيلية».
ونوه إلى أن تصريحات المعارضة الإسرائيلية المطالبة بعقد صفقة تهدئة في قطاع غزة مدعومة بشكل أكبر من الرأي العام الإسرائيلي بأكمله، ومدعومة ايضًا من القوى العالمية بما في ذلك القوتين المتنافستين بأمريكا «الجمهوريين والديمقراطيين».