شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن المغرب بقيادة جلالة الملك يعزز مكانته كنموذج للحوار بين الأديان والحضارات، بخطى واثقة، تمضي المملكة المغربية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في درب ترسيخ مكانتها كنموذج متفرد لتلاقح الثقافات وقبلة للحوار بين .،بحسب ما نشر المغرب 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المغرب بقيادة جلالة الملك يعزز مكانته كنموذج للحوار بين الأديان والحضارات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

المغرب بقيادة جلالة الملك يعزز مكانته كنموذج للحوار...

بخطى واثقة، تمضي المملكة المغربية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في درب ترسيخ مكانتها كنموذج متفرد لتلاقح الثقافات وقبلة للحوار بين الأديان والحضارات.

وما فتئ جلالة الملك، لما يتمتع به من حضور فاعل على الصعيدين الإقليمي والدولي كمنافح عن القيم الإنسانية للتسامح والتعايش بين مختلف العقائد والأديان، يؤكد في كل المناسبات، حرصه على مد جسور التواصل والتفاعل بين كافة الحضارات والثقافات، باعتبار ذلك الأساس السليم لبناء عالم يسوده السلام وتغمره المحبة والوئام.

وبفضل هذا الالتزام الشخصي الدائم والقوي المشهود به لجلالة الملك، أضحت المملكة قبلة للتعدد الثقافي والديني والحضاري، في تناغم متفرد يتأسس على قيم ومبادئ تقبل الآخر، والاحترام المتبادل.

واقتناعا من جلالته بضرورة العمل على كل الجبهات من أجل إعلاء مبادئ التعددية والحق والعدل والإنصاف والخير بوصفها قيما ثابتة لا تخص دينا دون آخر أو حضارة دون أخرى، جدد أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في الرسالة السامية التي وجهها إلى المشاركين في الدورة التاسعة للمنتدى العالمي لتحالف الحضارات الذي استضافته حاضرة فاس العريقة يومي 22 و23 نونبر المنصرم، التأكيد على أن “الوقت مناسب دوما للحديث عن السلام، لا بوصفه نقيضا للنزاع والصراع فحسب، بل بما هو رؤية للعالم، وعلاقة تفاعل مع الآخر. ولا شك أن تحالف الحضارات يعد ركيزة قوية للسلام وفق هذا المنظور”، مضيفا جلالته “فالحوار، بخلاف الحروب التي تعرف بدايتها دون أي إمكانية للتكهن بنهايتها، يعد نجاحا في حد ذاته وفي جوهره. وفي ظل تجدد النزاعات والصراعات، يبقى الحوار مفتوحا على مآلات إيجابية. فحتى إن لم يفلح في تسوية الخلافات، فحسبه أنه يعزز التعارف والتفهم المتبادل”.

وشدد جلالة الملك في الرسالة ذاتها على أنه ” لا بد من إعلاء كلمة الحوار الذي يضطلع به تحالف الحضارات، ولا بد من ضمان سبل نجاحه. فلا سبيل إلى الخلاص إلا بالحوار، لكن بشرط : – أن يكون حوارا بين الحضارات، يشمل الجميع ويراعي مصلحة البشرية بكل مكوناتها، بما يسمح باستيعاب العالم في تعدديته، والعمل وفق نهج متنوع الأطراف، وتجسيد مفهوم العالمية بمعناه الحقيقي”.

وفي هذا الصدد، أوضح الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء أحمد عبادي أن الرسالتين الملكيتين اللتين وجههما أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى المشاركين في الدورة التاسعة للمنتدى العالمي لتحالف الحضارات ( فاس 22 و23 نونبر 2022) والمؤتمر البرلماني للحوار بين الأديان (مراكش 13-15 يونيو 2023) تحملان دلالات في غاية النجاعة والوظيفية، ومن أهمها انخراط المملكة المغربية باعتبارها من الأعضاء المؤسسين لتحالف الحضارات، في جميع المعارك الأممية لبلوغ هدف مشترك يتمثل في الاستجابة لمطلب “العيش المشترك” وتعميق الوعي بجدواه في ظل “قيم الكرامة الإنسانية”.

كما تشمل هذه الدلالات، يضيف السيد عبادي في حديث لوكالة المغربي العربي للأنباء، ثبات المملكة المغربية على الاختيار المتجدد باستمرار، المتمثل في الحفاظ على صورة المغرب كأرض للتسامح والتعايش والانفتاح، وممارسة الدين كآلية لإشاعة السلام، مستحضرا تأكيد جلالة الملك في رسالته السامية للمنتدى العالمي لتحالف الحضارات “فبصفتنا أميرا للمؤمنين كافة، من كل الديانات، فنحن الضامن لحرية ممارسة الشؤون الدينية في كل تراب المملكة المغربية”.

وسجل أن أمير المؤمنين ما فتئ يدعو إلى أن يتحقق اقتران القول بالعمل من خلال عدم الاقتصار على الشعارات والنوايا الحسنة والتعبير عن حُسن وزين المقاصد، كما جاء في الرسالة الموجهة إلى المشاركين في مؤتمر مراكش “لابد أن يكون الاقتران بين كسب البرلمانيين باعتبارهم نواب الأمة وممثليها عبر العالم والقادة الدينيين باعتبارهم الناقلين للإلهامات والهدى والرشاد الموجود في أديانهم المختلفة”.

وأبرز أن جلالة الملك يؤكد على ضرورة “حضور الاعتبار الكامل للمناهج والبرامج التربوية باعتبارنا نوعا مستمرا يخلف الجيل منه الأجيال السابقة”، حيث جاء في الرسالة الملكية السامية الموجهة للمشاركين في المؤتمر البرلماني حول حوار الأديان “لابد من نقل المِشعل الذي ينبغي أن يكون بطريقة منهجية ومُيسرة وقابلة للتملك من طرف مختلف الأجيال التي أصبح انتباهها متزاحما متنافَسا عليه بفعل مواقع التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي”.

وخلص الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء إلى أن كل هذه الدلالات ما هي إلا تأكيد على أن المملكة المغربية، بقيادة أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اعتمدت استراتيجية شمولية ومتعددة الأبعاد، في التأكيد وتوطيد القيم والمبادئ المشتركة المتمثلة في السلام والإنسانية والأخوة والتعاون بين الأديان والأمم، وتعزيز الحوار والتعاون بين مختلف المجتمعات والثقافات والحضارات.

وبقيادة جلالة الملك تبرهن المملكة، مع توالي السنين، على عزمها الراسخ على بذل كل الجهود من أجل التصدي لمشاعر العداء والغلو والتطرف واشاعة السلام، تجسيدا لإيمانها بالقيم الإنسانية في التعايش السلمي بين مختلف الثقافات والعقائد، وخدمة لقضايا العالم العادلة.

ظهرت المقالة المغرب بقيادة جلالة الملك يعزز مكانته كنموذج للحوار بين الأديان والحضارات أولاً على Maroc 24 المغرب 24.

35.90.111.163



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل المغرب بقيادة جلالة الملك يعزز مكانته كنموذج للحوار بين الأديان والحضارات وتم نقلها من المغرب 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المملکة المغربیة فی الرسالة

إقرأ أيضاً:

مبادرة الحضارة العالمية: شراكة جديدة بين الحضارتين الصينية والعربية

د. غادة كمال
أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية

في هذا التوقيت الصعب، والعالم يتجه نحو الحروب وانتشار الفوضى من غزة ولبنان إلى اليمن، وأوكرانيا، والسودان، وتهب رياح الحرب الباردة من جديد، وتتعزز التحالفات والتكتلات في آسيا وأوروبا، ويشتد الصراع في أفريقيا، وتهتز أسس الاقتصاد العالمي، وتتسع الفجوة بين الطبقات، ويبدو وكأن العالم على حافة حرب عالمية جديدة، إن حدثت، لن يتعافى منها قبل مئات الأعوام.
وتأتي أهمية "مبادرة الحضارة العالمية" التي تهدف إلى استرداد مفاهيم التعايش السلمي، ومنع الحروب، وتخفيف التوتر الدولي الحالي. وهي نداء لتعزيز الحوار بين الشعوب، والتبادل الثقافي والفكري بين الحضارات، والتمسك بالقيم، وتفهُّم تقاليد وأنماط الحضارات المختلفة واحترامها، وتبادل المصالح، واحترام حقوق الشعوب في تقرير مصيرها، وعدم تدخل دولة في شؤون دولة أخرى أو فرض هيمنتها عليها، وبناء التوافق السياسي، وتعزيز التعاون والمواءمات الاستراتيجية التي تحقق آمال الشعوب، وإرساء أسس سليمة لبناء تقدم الحضارات، وتعزيز الاستفادة المتبادلة بين مختلف الثقافات.
ولا شك أن مبادرة الحضارة العالمية والحوار بين الحضارتين الصينية والعربية خطوة هامة نحو تعظيم التقارب والتفاهم بين الثقافات المختلفة.

1. الصين والدول العربية

تمثل العلاقات الصينية العربية نموذجًا مهمًا في إطار العلاقات الخارجية لكل من بكين والدول العربية، حيث تتشابه الصين مع العالم العربي في انتماء كل منهما إلى أمة ذات حضارة تاريخية عريقة. وقد دعا الجانبان إلى تعزيز الحوار بين مختلف الحضارات والشعوب، ويجري التعاون بينهما في أنشطة متنوعة في مجالات التبادل الإنساني والثقافي من خلال منصات وآليات مثل منتدى التعاون الصيني-العربي ومنظمة التعاون الإسلامي، مما عزز التفاهم والصداقة بين الشعوب في العالم العربي والإسلامي والصين.
وقد شهدت العلاقات تطورًا كبيرًا خلال العقدين الأخيرين، إذ تواصل الصين والدول العربية تعزيز التعاون الاستراتيجي في كافة المجالات، حيث تدعم الدول العربية الجهود التي تبذلها الصين للحفاظ على مصالحها الجوهرية، وتلتزم دائمًا بمبدأ الصين الواحدة. في المقابل، تدعم الصين جهود الدول العربية لتعزيز الاستقلال الاستراتيجي والحفاظ على السيادة وتسوية النزاعات بالحوار.
لذا، أصبح تعزيز التعلم المتبادل بين الحضارتين الصينية والعربية أمرًا بالغ الأهمية لدفع الاستقرار والتنمية في الجنوب العالمي، وتحقيق ازدهار الحضارات. كما أن الحوار الحضاري والثقافي بين الجانبين ضرورة عصرية، ووسيلة لتحقيق المنفعة المشتركة بعيدًا عن منطق الهيمنة والمصلحة الضيقة.

2. آليات التعاون بين الحضارتين الصينية والعربية

شهدت مجالات التعاون تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، خاصة في المجالات الثقافية والتعليمية والتكنولوجية. ومنها:

• منتدى التعلم والاستفادة المتبادلة

عُقد "منتدى أعمال الحوار الحضاري لخطة التعاون 10+10 بين الجامعات الصينية والعربية" في أكتوبر 2024 بجامعة شانغهاي، كأحد مخرجات الاجتماع الوزاري العاشر لمنتدى التعاون الصيني العربي، وأكّد عليه الرئيس الصيني شي جين بينغ.
ويُعد المنتدى قرارًا استراتيجيًا يهدف إلى تعميق التعاون الأكاديمي والثقافي والابتكار والتنمية المستدامة، لمواجهة التحديات العالمية، وتعزيز بناء مجتمع المصير المشترك.

• منتدى التعاون العربي-الصيني

يُعد المنتدى إطارًا فعالًا للحوار والتعاون في مختلف المجالات (السياسية، الاقتصادية، الثقافية). ويضم 19 آلية، منها المؤتمرات الوزارية والحوارات الاستراتيجية، وأصدر 85 وثيقة لتعزيز التعاون المشترك، خاصة في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والبنية التحتية، مع توقيع اتفاقيات تبادل العملات مع دول عربية.
كما يشهد الجانبان نشاطًا كبيرًا في تعليم اللغتين الصينية والعربية، مما يعزز التفاهم الثقافي المتبادل.

• مبادرة الحزام والطريق

تمتد جذور التواصل الحضاري بين العرب والصينيين منذ طريق الحرير القديم، وتواصلت عبر "مبادرة الحزام والطريق"، التي نفذ الجانبان في إطارها أكثر من 200 مشروع تعاون.
ورغم الطابع الاقتصادي للمبادرة، إلا أنها تشمل أبعادًا ثقافية واستراتيجية عميقة، تعزز الاحترام المتبادل والترابط الحضاري بين الشعوب.

3. العلاقات المصرية-الصينية "نموذجًا"

العلاقات بين مصر والصين تاريخية، تعود إلى طريق الحرير القديم، واليوم تشهد هذه العلاقات نقلة نوعية في ظل شراكة استراتيجية شاملة.
وُقعت اتفاقيات متعددة تشمل التعاون الإعلامي والثقافي والتعليمي والاقتصادي، وتم تضمين اللغة الصينية في المناهج الدراسية المصرية، بجانب تبادل الزيارات، والبرامج الثقافية، وتوقيع برامج تنفيذية مشتركة.
تجسد هذه العلاقة نموذجًا للتعاون الثقافي بين الصين والدول العربية، وشراكة تسهم في بناء مجتمع المصير المشترك.

التحديات

صعوبة التواصل اللغوي.

ضعف الدراسات الأكاديمية عن الصين.

ضعف حركة الترجمة.

قلة الباحثين المتخصصين.

ضعف التعاون الإعلامي والثقافي.

اعتماد الإعلام على مصادر غربية.

التوصيات

تشجيع الترجمة بين اللغتين.

إنشاء آلية تواصل فعالة.

تنفيذ مشروعات بحثية مشتركة.

إنشاء قاعدة بيانات للخبراء.

تفعيل المراكز الثقافية وزيادة المنح الدراسية.

تنويع وسائل الإعلام وتبادل الوثائق والرؤى.

ختامًا

تمثل "مبادرة الحضارة العالمية" والحوار بين الحضارتين الصينية والعربية خطوة ضرورية لبناء عالم أكثر فهمًا وتسامحًا، وتُعد دعوة لمواجهة خطابات الكراهية، وإرساء أسس السلام. وهو ما يستدعي إيجاد صيغة ملائمة للتعاون بين جميع الشعوب لصناعة مستقبل أكثر استقرارًا وإنسانية.

مقالات مشابهة

  • إستعدادات بالرباط لإعطاء جلالة الملك إنطلاقة تمديد خطوط التيجيفي بين القنيطرة ومراكش
  • البطولة.. الجيش الملكي يعزز وصافته والمغرب التطواني يحقق تعادلا مثيرا أمام الفتح الرياضي في الرمق الأخير من اللقاء
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم 25 طنًا من التمور هدية المملكة لزنجبار
  • “اغاثي الملك سلمان” يسلّم 25 طنًا من التمور هدية المملكة لزنجبار
  • مبادرة الحضارة العالمية: شراكة جديدة بين الحضارتين الصينية والعربية
  • مفتي الجمهورية: القيم الإنسانية المشتركة بين الأديان جسرٌ للسلام ومصدرٌ لبناء الحضارات
  • مفتي الجمهورية: القيم الإنسانية المشتركة بين الأديان مصدر لبناء الحضارات
  • جلالة الملك يهنئ اليهود المغاربة بعيد الفصح ويشيد بارتباطهم الوثيق بجذورهم
  • مركز الملك عبد الله للحوار ينعى البابا فرنسيس: رمزًا للحوار والسلام
  • السكوري من مؤتمر العمل العربي بالقاهرة: المغرب يُرسي دعائم الدولة الإجتماعية بقيادة جلالة الملك