خلال الساعات الماضية، واجهت دولة الاحتلال الإسرائيلي، هجمات إيرانية بمسيرات وصواريخ كروز، ردا على اغتيال قائد فيلق القدس ونائبه وآخرين بمبنى تابع للسفارة الإيرانية في دمشق.. فهل يؤثر التوتر بين إسرائيل وطهران على العمليات العسكرية التي تشنها إسرائيل على رفح الفلسطينية؟.

يواجه رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، العديد من التحديات، في منطقة الشرق الأوسط، ما أدى إلى إعلانه خبر تأجيل العملية العسكرية البرية التي كان من المقرر القيام بها في مدينة رفح الفلسطينية، جنوبي قطاع غزة الفترة المقبلة، وذلك بعد أن تم تحديد موعد الهجوم في وقت سابق، وكان من المنتظر أن يتم خلال أيام.

نتنياهو يتراجع عن العملية العسكرية في رفح

قرر «نتنياهو» التراجع عن حملته العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، رغم حديثه السابق حول أن نصر إسرائيل لن يتحقق إلا من خلال اقتحام المدينة، للتخلص من الفصائل الفلسطينية، التي يزعم تواجدها بين المدنيين في المنطقة، وفقا لما ذكرته قناة القاهرة الإخبارية.

وأوضح «نتنياهو»، الاثنين الماضي، أن موعد الاجتياح الإسرائيلي لرفح التي يلجأ إليها مئات من النازحيين من قطاع غزة، هربا من القصف المتواصل من قبل الاحتلال، تم تحديده بالفعل دون الكشف عنه، وذلك بالرغم من التحذيرات الدولية والإقليمية.

آخر تطورات الهدنة في قطاع غزة

ويأتي ذلك في ضوء البحث عن هدنة بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، لوقف إطلاق النار، بالإضافة إلى النزيف الدموي الذي يعيشه الأهالي في قطاع غزة، خاصة بعد مرور أكثر من 191 يوما، على بدء العدوان في السابع من أكتوبر لعام 2023.

وفي هذا السياق، قال «نتنياهو»، إنه تلقى تقريرا مفصلا بشأن المحادثات في القاهرة، فيما يتعلق بوقف إطلاق النار، إذ قال: «نحن نعمل دون كلل لتحقيق أهدافنا، وفي مقدمتها إطلاق سراح جميع رهائننا وتحقيق النصر التام على حماس».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو رفح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية إلى مدينة طولكرم ويواصل هدم وحرق المنازل

فلسطين – دفع الجيش الإسرائيلي، امس الثلاثاء، بمزيد من الآليات العسكرية والجرافات إلى مدينة طولكرم ومخيميها (طولكرم ونور شمس)، وسط تصاعد عمليات الهدم والتدمير وإحراق منازل المواطنين.

وبحسب ما نقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مصادر محلية، فإن “جرافات الاحتلال واصلت طوال اليوم عملية هدم عدد من المنازل في مخيم طولكرم كانت بدأتها صباحا، فيما أحرق الجنود عددا آخر، وسط سماع أصوات إطلاق الأعيرة النارية”.

وأوضحت المصادر أن “المنازل المستهدفة تعود لعائلات: أبو شهاب، والشيخ علي، وبليدي، والتركي، وحاجبي، وإبراهيم، وعبد الرزاق، وقاسم، وكنعان، وعابد، وسالم، والحاج يوسف، وشهاب”.

وكانت قوات الجيش الإسرائيلي قد أخطرت بهدم 14 منزلا داخل المخيم، بذريعة شق شارع وسط المخيم يمتد من منطقة الوكالة إلى حارة البلاونة.

وقال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم فيصل سلامة إن “قوات الاحتلال شرعت فورا بهدم المنازل صباح اليوم دون إعطاء مهلة كافية لأصحابها لأخذ مقتنياتهم، مضيفا أن عددا من المواطنين ممن تمكنوا من دخول المخيم، تفاجأوا بحجم الدمار الكبير في منازلهم ومحتوياتها، وبعضها تم إحراقه”.

وأوضح أن “الهدف من هدم هذا العدد من المنازل، حيث أن المبنى الواحد يضم عدة طوابق تؤوي عشرات العائلات، هو إعادة احتلال المخيم ورسم خارطة عسكرية احتلالية داخله لتسهيل حركة الجنود والآليات، وتنفيذ سياسة الضم، وتغيير معالمه”.

وأضاف سلامة: “نتحدث عن 62 اجتياحا لمخيمي طولكرم ونور شمس منذ بدء العدوان الإسرائيلي على شعبنا في تشرين الأول/ اكتوبر 2023، وكل اقتحام أعنف من الذي سبقه، حيث الجرائم على مدار الساعة، والتدمير الشامل للبنية التحتية من شبكات صرف صحي ومياه وكهرباء واتصالات وشوارع وطرقات، وهدم وتفجير وإحراق المنازل”.

وأشار رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم إلى أن “هذا العدوان هو الأطول، إذ امتد على مدار 23 يوما وما زال مستمرا”، مبينا أنه “حسب الإحصائيات حتى اللحظة، فإن 50 منزلا تم تدميرها وإحراقها، و300 محل تجاري تم تدميرها بالكامل، إضافة إلى تدمير وتخريب أعداد كبيرة من المركبات، وبالتالي أصبح المخيم بلا حياة، حيث انقطاع المياه والكهرباء والاتصالات بعد تخريب وتجريف البنية التحتية، إضافة لنزوح 11 ألف مواطن من أصل 15 ألفا كانوا يعيشون فيه”.

وفي السياق ذاته، نصبت قوات الجيش الإسرائيلي حواجز عسكرية داخل مدينة طولكرم، وأحرقت منزلا في مخيم نور شمس.

وأفادت جريدة “القدس” الفلسطينية بأن “الحواجز نصبها الاحتلال في شارع نابلس الواصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، وشارع دوار شويكة في الحي الشمالي، وشارع مفترق أبو صفية في الحي الشرقي، ودوار فرعون جنوبا، في الوقت الذي جابت فيه الدوريات الراجلة شوارع المدينة وتحديدا سوق الخضروات، وشارع مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي”.

كما أوقفت القوات الإسرائيلية المركبات، وفتشتها ودققت في هويات ركابها، ومنعتهم من المرور، في الوقت الذي اعترضت فيه شبانا واحتجزتهم وحققت معهم ميدانيا، ونكلت بهم، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

واصطدمت آلية عسكرية بمركبة مدنية فلسطينية على شارع نابلس، حيث أفاد شهود عيان لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن “جنود الاحتلال أطلقوا القنابل الصوتية تجاه المركبة، ومنعوا طواقم الإسعاف من الاقتراب منها”.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن “جيش الاحتلال احتجز مركبة الإسعاف على شارع نابلس، قرب مسجد الفردوس، في أثناء توجهها لنقل إصابة من جرّاءِ الحادث”.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة
  • استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • نتنياهو يعلن استلام جثة امرأة من غزة بدل جثة بيباس ويتوعد حماس
  • لليوم الـ 31 على التوالي.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن تسلم جثامين 4 رهائن
  • قتلتهم طائرات الاحتلال.. تسليم جثامين الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية بعد قليل
  • تصعيد جديد.. إيران ترد على تهديدات نتنياهو ماذا فعلت؟
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 48297 شهيدا
  • الجيش الإسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية إلى مدينة طولكرم ويواصل هدم وحرق المنازل
  • جواد ظرف: سردية "إيران الضعيفة" التي يبينها نتنياهو "خطيرة"