الاحتلال الإسرائيلي يعلن تأجيل اجتياح مدينة رفح الفلسطينية.. ما علاقة إيران؟
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
خلال الساعات الماضية، واجهت دولة الاحتلال الإسرائيلي، هجمات إيرانية بمسيرات وصواريخ كروز، ردا على اغتيال قائد فيلق القدس ونائبه وآخرين بمبنى تابع للسفارة الإيرانية في دمشق.. فهل يؤثر التوتر بين إسرائيل وطهران على العمليات العسكرية التي تشنها إسرائيل على رفح الفلسطينية؟.
يواجه رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، العديد من التحديات، في منطقة الشرق الأوسط، ما أدى إلى إعلانه خبر تأجيل العملية العسكرية البرية التي كان من المقرر القيام بها في مدينة رفح الفلسطينية، جنوبي قطاع غزة الفترة المقبلة، وذلك بعد أن تم تحديد موعد الهجوم في وقت سابق، وكان من المنتظر أن يتم خلال أيام.
قرر «نتنياهو» التراجع عن حملته العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، رغم حديثه السابق حول أن نصر إسرائيل لن يتحقق إلا من خلال اقتحام المدينة، للتخلص من الفصائل الفلسطينية، التي يزعم تواجدها بين المدنيين في المنطقة، وفقا لما ذكرته قناة القاهرة الإخبارية.
وأوضح «نتنياهو»، الاثنين الماضي، أن موعد الاجتياح الإسرائيلي لرفح التي يلجأ إليها مئات من النازحيين من قطاع غزة، هربا من القصف المتواصل من قبل الاحتلال، تم تحديده بالفعل دون الكشف عنه، وذلك بالرغم من التحذيرات الدولية والإقليمية.
آخر تطورات الهدنة في قطاع غزةويأتي ذلك في ضوء البحث عن هدنة بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، لوقف إطلاق النار، بالإضافة إلى النزيف الدموي الذي يعيشه الأهالي في قطاع غزة، خاصة بعد مرور أكثر من 191 يوما، على بدء العدوان في السابع من أكتوبر لعام 2023.
وفي هذا السياق، قال «نتنياهو»، إنه تلقى تقريرا مفصلا بشأن المحادثات في القاهرة، فيما يتعلق بوقف إطلاق النار، إذ قال: «نحن نعمل دون كلل لتحقيق أهدافنا، وفي مقدمتها إطلاق سراح جميع رهائننا وتحقيق النصر التام على حماس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الحكومة الفلسطينية تطالب بالضغط على الاحتلال لفتح المعابر مع قطاع غزة
طالبت الحكومة الفلسطينية مختلف الجهات الدولية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لفتح المعابر مع قطاع غزة، في ظل نفاذ ما تبقى من مخزونات المؤسسات الإغاثية، واتساع رقعة الجوع، في الوقت الذي تستمر فيه عمليات القصف والقتل اليومية، وآخرها استهداف الآليات والمعدات المستخدمة في رفع الأنقاض وتدميرها، وفتح الطرق، وجمع النفايات، الأمر الذي سيفاقم معاناة الفلسطينيين في القطاع.
وفي ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على مدن ومخيمات شمال الضفة الغربية، دعت الحكومة الفلسطينية الجهات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، إلى التحرك العاجل لضمان حماية السكان المدنيين، ووقف الانتهاكات المستمرة التي تمثل خرقًا واضحاً لأحكام القانون الدولي الإنساني.