رئيس "الدراسات الإيرانية": طهران كانت مضطرة للهجمة الأخيرة ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أكدت الدكتور هدى عبدالرؤوف، رئيس وحدة الدراسات الإيرانية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن الاستراتيجية العسكرية الإيرانية أسست على مواجهة إسرائيل وأمريكا خارج أراضيها وبشكل غير مباشر، موضحة أن نمط التفاعل بين إيران وإسرائيل منذ تأسيس النظام الإيراني نجد أن إيران بنت العقيدة العسكرية على مبدأ الدخول في مواجهات ليس بشكل مباشر وليس على أراضيها.
وشددت خلال لقائها مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، على أن هذا المبدأ يفسر أسباب تشكيل العلاقات مع وكلائها في المنطقة، منوها بأن إيران غير قادرة على دخول مواجهة عسكرية مباشرة ضد إسرائيل وأمريكا والتي تؤكد أنهما أعداؤها، موضحة أن إيران لأول مرة تقوم بتنفيذ عملية عسكرية ضد إسرائيل، مشيرا إلى أن إيران كان مضطرة لهذا العمل.
وأشارت إلى أن الهجوم الإيراني ليلة أمس كان محسوب ومدروس ومحدود ومعلومة، مؤكدة أن إيران ظلت لأيام تحسب كيفية توجيه الضربة وكان هناك تسريبات من داخل الحرس الثوري وكان العالم ينتظر هذه الضربة، موضحة أنها اضطرت لهذا العمل حتى لا يتم إحراجها بين حلفائها ووكلائها في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسامة كمال الدراسات الاستراتيجية المركز المصري للفكر مواجهة عسكرية عملية عسكرية الحرس الثوري أن إیران
إقرأ أيضاً:
أمير قطر يزور إيران.. ملفات ساخنة على طاولة النقاش
بغداد اليوم - متابعة
يتوجه أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الأربعاء (19 شباط 2025)، إلى طهران في زيارة رسمية إلى إيران، ومن المقرر أن يلتقي بالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وذكرت وكالة أنباء قطر أن زيارة أمير البلاد تكتسب أهمية خاصة نظراً للعلاقات التاريخية المتميزة التي تربط بين البلدين، فضلاً عن الظروف والتطورات الراهنة بالمنطقة، وما تتطلبه من تكثيف المشاورات بأعلى المستويات، وتنسيق الرؤى والمواقف تجاه مختلف التحديات والتطورات.
من جهته قال سفير إيران في الدوحة علي آبادي إن زيارة أمير قطر إلى إيران تؤكد عزم البلدين الراسخ على تعزيز العلاقات بينهما، مشيراً إلى أن الاجتماعات الثنائية بين قيادتي البلدين توفر منصة مناسبة لتعميق التعاون السياسي والأمني والاقتصادي، في إطار الرؤى السياسية المشتركة بشأن المساهمة في حل الأزمات الإقليمية سلمياً.
وأثارت الزيارة موجة من التكهنات حول أهدافها، أبرزها الرسالة الأمريكية التي قد يحملها تميم بن حمد آل ثاني إلى طهران، خاصة في ظل تصاعد التوترات بين إيران وأمريكا بعد توقيع مذكرة الضغط الأقصى من قبل دونالد ترامب.
وأكد مصدر مطلع في حديثه مع صحيفة “شرق” الإيرانية أن أمير قطر قد يحمل رسالة من أمريكا، لكنه سيؤدي دور الوساطة بين إيران وسوريا ويحمل حلًا لبناء الثقة بين طهران ودمشق بهدف إعادة فتح السفارة الإيرانية.
ويرى مراقبون أن إيران ستستثمر علاقاتها الطيبة مع قطر، كي تفتح طريقاً جاداً للعودة السريعة إلى سوريا. لذا، فإن زيارة أمير قطر ذات أهمية مضاعفة، فمن خلال تعزيز العلاقات الثنائية بين طهران والدوحة ومتابعة الاتفاقات بينهما، من المؤكد أن الجانبين سيسعيان إلى إيجاد حلول عملية لتقليص التحديات الحالية بين طهران ودمشق.