السفير حسين هريدي: الهجوم الإيراني سيغير الاستراتيجية العليا بالشرق الأوسط.. فيديو
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تحدث السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، عن العملية العسكرية التي قامت بها إيران ضد إسرائيل.
أحمد موسى ينفعل على الهواء: إيران ضيعت القضية الفلسطينية |فيديو ثروة قومية.. أحمد موسى يشيد بضباط المراقبة الجوية المصرية.. فيديووقال السفير حسين هريدي خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة صدى البلد،: كنت أتوقع هذا السيناريو من قبل، من خلال كيف سيتم الرد من قبل إيران على إسرائيل؟، والسؤال كان كيف ومتى ترد إيران على الهجوم على قنصليتها بدمشق؟».
وأشار إلى أن هجوم إسرائيل على قنصلية إيران يعد هجوما وتعديا على سيادة طهران، وأسلوب الرد يعني خطوط حمراء متفق عليه بين إيران والبيت الأبيض.
وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق: هناك فرقا بين الاستراتيجية العليا والتكتيك العسكري، وما حدث أمس، ينبئ بتغير في الاستراتيجية العليا بالشرق الأوسط والتفكير كثيرا في موضوع الأمن القومي العربي؛ لأن عملية أمس كانت بتنسيق أمريكي، ولن تكون الأخيرة مستقبلا، مضيفا: منذ عامين قررت الولايات المتحدة وضع إسرائيل في نطاق العمليات العسكرية الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
السفير نعمان: إسرائيل لن تضرب الحوثي وستعاود الضرب حواليه مستهدفة المنشآت اليمنية
أكد السفير اليمني ياسين سعيد نعمان، اليوم السبت، أن إسرائيل لن تستهدف الحوثي، وستسهدف المنشآت اليمنية، باحثة عن مبرر لمواصلة الأعمال العدائية لإسرائيل.
وقال نعمان في منشور له على منصة فيسبوك: "لن تقدم اسرائيل على ضرب الحوثي.. ستعاود الضرب حواليه، مستهدفة المنشئات اليمنية، بما لا يضر بحاجتها إلى الخدمة التي يقدمها لها الحوثي، وما تبقى من مليشيات طائفية أو منفلتة، لمواصلة سياستها التوسعية وتصفية كل ركائز القضية الفلسطينية".
وأضاف: "تحتاج اسرائيل إلى طنين الذبابة؛ هكذا تدار الأمور في هذه المنطقة التي تفتقر إلى القوة التي تحرك ديناميتاها الداخلية للحفاظ على أمنها ومكتسباتها واستقرارها... البحث دائماً عن مبرر لإقناع العالم بأنها منطقة تعج بالخطر على أمن إسرائيل والأمن العالمي".
وأوضح أنه "لم يتبق اليوم من هذه "المبررات" سوى أشلاء ما كان يسمى "محور المقاومة"، ولا بأس إذاً من القبول بطنين الذبابة، فهذا الطنين هو الذي سيوفر ما تبقى من شروط لتكريس هذه السياسة في البنية السياسية والاجتماعية الهجينة في المنطقة.
ولفت إلى أن المنطقة "لم تستطع حتى اليوم أن تحسم أمر دولة المواطنة المدنية الحديثة، وتتجاوز كل الألغام التي تعثرت، وستتعثر بها، فيما لو واصلت التمسك بالدولة التي تعودت أن تستباح من قبل المشاريع الطائفية، والتفكيكية، وانتاج المعارضة الايديولوجية المسلحة، والتحضير للحروب الدورية".